فصائل فلسطينية تعقب على استشهاد شاب برصاص الاحتلال في رام الله
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن فصائل فلسطينية تعقب على استشهاد شاب برصاص الاحتلال في رام الله، عقبت فصائل فلسطينية اليوم الإثنين 10 يوليو 2023، على استشهاد الشاب الفلسطيني بلال قدح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله قرب .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فصائل فلسطينية تعقب على استشهاد شاب برصاص الاحتلال في رام الله، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عقبت فصائل فلسطينية اليوم الإثنين 10 يوليو 2023، على استشهاد الشاب الفلسطيني بلال قدح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله قرب قرية دير نظام.
وجاء تعقيب الفصائل الفلسطينية على استشهاد شاب برام الله كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
ننعى الشهيد بلال قدح ونشد على أيدي أبطال شعبنا لمواصلة استهداف الاحتلال في كل المناطق
تزف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية:
*الشهيد البطل: بلال إبراهيم حسني قدح (33 عامًا)*، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال قبل ظهر اليوم الإثنين، أثناء محاولته تنفيذ عملية فدائية قرب قرية دير نظام غرب رام الله.
إننا إذ نعزي ذوي الشهيد البطل ومحبيه، لنشد على أيدي أبناء شعبنا لمواصلة استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين في كل المناطق، واستخدام كل الأدوات الممكنة لصد اقتحامات العدو والرد على عدوانه، والثأر لدماء الشهداء، والانتصار للمسجد الأقصى في وجه مخططات المستوطنين الخبيثة.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الإثنين: 22 ذو الحجة 1444هـالموافق 10 تموز/ يوليو 2023م
الجبهة الشعبية:الشعبيّة تنعى الشهيد قدح وتؤكّد أنّ شعبنا متمسّكٌ بمقاومة الاحتلال
نعت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين الشهيدَ المشتبك بلال إبراهيم قدح "33 عامًا" الذي استُشهد برصاص قوّات الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم، الإثنين، في رام الله قربَ قرية دير نظام، مؤكّدةً أنّ دماءه لن تذهبَ هدرًا، وستبقى روحُهُ قربانًا على مذبح العودة والتّحرير والحريّة.
وأكّدت الجبهةُ أنّ العمليّةَ البطوليّةَ التي كان يتجهّز لها الشهيد البطل، هي رسالةُ تحدٍّ للعدوّ الصهيونيّ وأجهزته الأمنيّة، التي راهنتْ من خلال جرائمها وعدواناتها وإجراءاتها المتلاحقة والمتسارعة ضدّ شعبنا الفلسطيني، على بثِّ روح الإحباط واليأس والاستسلام للأمر الواقع، لكن أبطال شعبنا يباغتون المحتلّ من خلال إصرارهم المستمرّ على الوصول لجنود العدوّ ومستوطنيه، في تأكيدٍ على أنّ المقاومة؛ نهجًا وثقافةً وممارسةً، هي طريقُ الخلاص والتّحرّر الوطني.
وأكدت الجبهةُ أنّ استشهاد الفدائي المشتبك بلال قدح سيزيدنا إصرارًا على التمسّك بثوابتنا الوطنيّة والتاريخيّة وبمقاومة الاحتلال المستمرّة، وبخيار المواجهة والاشتباك الشعبي.
ورأت الجبهةُ أنّ تصاعد جرائم الاحتلال في عموم الضفّة المحتلّة تجسيدٌ حقيقيٌّ لطبيعة الكيان الصهيوني الإرهابيّة وجوهره الاستعماري العنصري.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
الجبهة العربية الفلسطينيةالجبهة العربية الفلسطينية: اعدام الاحتلال للشهيد بلال حسني جريمة تضاف الى سجل الجرائم
ادانت الجبهة العربية الفلسطينية اقدام الاحتلال على اعدام الشهيد بلال ابراهيم حسني (38) قرب قرية دير نظام برام الله باستهدافه بإطلاق النار بشكل مباشر .
وقالت الجبهة في تصريح صحفي اليوم، إننا ونحن ننعي كل الفخر والاعتزاز الشهيد لؤي حسني، فإننا نعاهد دماءه الطاهرة ودماء كافة شهداء شعبنا وثورتنا على استمرار الثورة الفلسطينية، وعلى ذات المبادئ والأهداف التي امن بها الشهداء وقدموا ارواحهم فداءً في سبيل تحقيقها، مجددين العهد والقسم ان شعبنا لن يرضخ ولن يستسلم امام الة الحرب الصهيونية وسيظل يسجل في كل يوم فصلا جديدا من فصول التاريخ الزاخر بالملاحم النضالية لشعبنا حتى تحقيق النصر الذي نراه قريبا بفعل تلك الروح الوطنية الخلاقة وهذه العزيمة الجبارة والاصرار الفريد من ابناء شعبنا على انتزاع حقوقه الثابتة والمشروعة، برغم الاختلال الكبير في موازين القوة لصالح العدو الغاشم المدعوم من كل قوى الشر والاستكبار وفي مقدمتهم الولايات المتحدة التي تواصل انحيازها السافر للاحتلال وتفرض بقوتها وهيمنتها معادلة ان هذا الاحتلال فوق المساءلة والمحاسبة.
واضافت الجبهة اننا ونحن نتوجه بالتحية الى ارواح الشهداء الطاهرة، فإننا نعزي ذوي الشهيد بلال حسني وكافة محبيه وأصدقائه، مؤكدين ان الاحتلال بسياساته الدموية لن يرهب شعبنا وسيزيده اصرارا على مواصلة النضال.
الجبهة العربية الفلسطينيةالجبهة العربية الفلسطينية/ مكتب الاعلام المركزي
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
نزف الشهيد المشتبك " بلال إبراهيم حسني قدح" الذي إرتقى قرب قرية دير نظام غرب رام الله على أيدي الإرهاب والعدوان الصهيوني ونؤكد ان دماء الشهداء دائما تعيد تصويب بوصلتتا نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك.*
جرائم العدو الصهيوني المتواصلة لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة المقاومة حتى كنسه عن كل أرضنا .*
مقاومة شعبنا قادرة على توجيه الضربات القوية والمؤلمة للعدو ومستوطنيه وأن ترد على جرائمه في قلب الكيان .*
المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.الإثنين 22 ذي الحجة لعام 1444هجرية الموافق 10 يوليو تموز 2023م.
المصدر : وكالة سواالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس قوات الاحتلال الاحتلال فی فی رام الله
إقرأ أيضاً:
مآرب نتنياهو في فتح الجبهة السورية.. قراءة متأنية في الأوراق التي يحاول اللعب بها!
اشتهرت شخصية رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بالمراوغة الشديدة والتحايل الكبير والكذب الذي يمارسه كما يتنفس! والرجوع كذلك عن الوعود المبذولة كأنك أمام طفل مدلل قد أعيا أسرته إزاء محاولات تقويمه فباءوا بالفشل وعدم النجاح.
ولربما ساعدت الأجواء المحيطة بنتنياهو الذي لا يجد من يأخذ على يديه ليرتدع عن التدليل المموج في ظل الدعم اللامحدود من الحلفاء التقليديين في الغرب، والتواطؤ لزاعق من الجوار الرسمي العربي الرافض للمقاومة والممانعة التي تغضب السيد الراعي المقيم بالبيت الأبيض! فحمله ذلك على عدم احترام أي اتفاق، وعلى اختلاق الأكاذيب والزعم بأن المقاومة الفلسطينية قد نقضت ما تم الاتفاق عليه لمجرد الرفض الفلسطيني لعدم احترامه لما تم التوقيع عليه، وبناء عليه قام نتنياهو بتوقيع العقوبات على القطاع ومنع كل الاستحقاقات التي قامت برعايتها أمريكا..
وها هو يمارس هوايته في فرض رؤيته الأحادية من أجل تحقيق مصالحه السياسية حتى رغم أنف المعارضة بل والشارع الإسرائيلي، وهو يعمد إلى توجيه دفة الأحداث يمنة ويسرا لا يبالي بمعارضة من أحد ولا يأبه لردود الفعل حين يحرك طيران دولته ليعتدي على الدولة العضو في الجامعة العربية، سوريا، واثقا مطمئنا لحالة الموات العربية والأممية وأن الأمر لا يعدو أكثر من بيان هنا أو هناك يستنكر الاعتداء على دمشق وطرطوس والقنيطرة في الجنوب السوري، والكل يعرف أن الكلمات التي صيغ منها البيان لا تساوي الحبر الذي كُتب به!..
لكننا بحاجة لقراءةٍ متأنيةٍ لمساعي "بنيامين نتنياهو" ومآربه المتعددة في فتح الجبهة السورية من أجل كشف الأوراق التي يحاول "بيبي" اللعب بها، وهذا ما سنتعرض له فيما يلي:
1- الهروب من استحقاقات المفاوضات بالفتح المفتعل للجبهة السورية!! وهي إحدى إبداعات شخصية الرجل الذي يجيد صناعة الحدث الخادم لمصالحه ومصالح أطماع دولته، ودائما ما يجعل من بلاده فاعلا لا مفعولا به كما هو الحال في الجوار العربي المهموم بحلقات رامز الرمضانية! وبسوق انتقالات لاعبي الكرة ذات الأرقام الفلكية التي تنافس كبرى الدوريات الأوروبية، والمهموم كذلك بإقامة الحفلات الغنائية للشواذ والملحدين ممن تحملهم الطائرات الخاصة وتستقبلهم بلادنا في صالات كبار الزوار! وهذه إحدى أهم أوراق اللعب التي يجيدها "بيبي" في رمي قنبلة الدخان التي تحجب الرؤية عن حلفائه قبل أعدائه!
2- لا شك أن سقوط حكم عائلة الأسد المترعة بالخيانة حتى الثمالة من الأب إلى الابن، قد أزعج دولة الاحتلال أيما إزعاج بعد ما قدمته العائلة المشئومة من خدمات جليلة لدولة الاحتلال، حولت الجيش العربي السوري إلى أكبر حام لأمن إسرائيل في جبهة الجولان. وقد اقتضت معالجة مخاوف الاحتلال لخسارته الحليف الاستراتيجي الذي على مدار 54 سنة لم يطلق طلقة واحدة ضد إسرائيل؛ ضرورة التنغيص على التجربة السورية التي كُللت بالنجاح وحملت إلى سدة الحكم إسلاميي سوريا الجهاديين! فقام جيش الاحتلال بقصف بعض كتائب الدفاع الجوي بطرطوس بالإضافة لمحاولاته إشعال نار الفتنة الطائفية بادعائه الاستجابة لنداء دروز الأرض المحتلة بضرورة التدخل لحماية الأقلية الدرزية المتمركزة في الجنوب السوري! وفي بعض المناطق مثل "جرمانا"..
3- إشغال الداخل الإسرائيلي عن ملاحقة "نتنياهو" سياسيا وقضائيا، ومحاولة فرض النغمة الممجوجة التي تغنت بها قديما وما زالت بعض الأنظمة العربية السلطوية بالقول: لا صوت يعلو فوق صوت المعركة! وفي ظل المعركة كانت تستبيح كل شيء، وأخطرها كرامة الشعوب وحرياتهم وثرواتهم بل وحياتهم! وهذا ما يفعله نتنياهو بإشغال دولته وجيشه ومعارضته وشعبه بالملف السوري لكن دون المساس بكرامتهم وحياتهم، فالاستنساخ ليس كاملا لتجربة الاستبداد العربية، وغير معقول أن تسمح دولة ديمقراطية مثل إسرائيل باستنساخ تجارب الأنظمة السلطوية فذلك لا يحدث إلا في بلادنا حصرا وقسرا!
4- تغذية الحالة النفسية المَرضية لشركاء نتنياهو في الحكومة الإسرائيلية ممن لا تهدأ عريكتهم ولا تصفوا سريرتهم إلا بإشعال الحروب من أجل تسريع وتيرة الخراب؛ لخدمة أهداف جماعة جبل صهيون الداعية إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة معبد داود وتخريب العمران في المحيط العربي خاصة دول الطوق، ولذلك لا عجب بأن تجد الاحتلال يسارع إلى فتح المزيد من الجبهات في ظل تركيبة الحكومة الحالية ذات الأغلبية الدينية المهووسة ببعض الخلفيات التلمودية، وإن كان من الضروري أن نذكر أن ذلك لا يحدث من قبيل الشجاعة لديهم أو الحرص على الشهادة كما هو الحال في عقيدتنا كمسلمين بحسبها إحدى الحسنيين، فهم لا يسارعون إلى المواجهات وفتح الجبهات إلا مع ضمانة التفوق العسكري الكاسح لديهم وإلا فلن يحركوا جيوشهم قيد أنملة!