قال الدكتور مصطفى صادق رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى البارالمبى للكرة الطائرة ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم التى اختتمت مؤخرا ، والتى حقق فيها منتخب الرجال إنجازا تاريخيا بالحصول على فضية البطولة لأول مرة فى تاريخه ، وتأهله لأوليمبياد باريس 2024 ، إنه تلقى اتصالا تليفونيا من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة المتواجد حاليا فى كندا ، لحضور إجتماع المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" هنأه خلاله على التنظيم الرائع للبطولة ، الذى أشاد به جميع الدول المشاركة ، وبخاصة منتخبى كندا للرجال والسيدات والذى لمس ذلك فى الصحف والوكالات الأجنبية خلال تواجده فى كندا .

أضاف الدكتور مصطفى صادق أن الوزير وعده بتكريم اللجنة المنظمة للبطولة ، ومنتخب الرجال الحاصل على فضية بطولة كأس العالم لأول مرة فى تاريخه ، وتأهله للمرة التاسعة على التوالى للدورة الأوليمبية المقبلة بباريس الصيف المقبل ، مشيرا إلى أن الوزير سوف يمنح اللاعبين والجهاز الفنى والإدارى ، المكافآت المالية التى تنص عليها لائحة التكريمات المالية الخاصة بالوزارة .

أكد الدكتور مصطفى صادق أن الاتحاد أنه أتفق مع الجهاز الفنى بقيادة اللواء أيمن العفيفى على منح اللاعبين راحة سلبية بعد المجهود الكبير الذى بذله أعضاء المنتخب خلال معسكر الإعداد الذى أقيم بالقرية الأوليمبية بالإسماعيلية قبل إنطلاق البطولة بأكثر شهر ونصف ، ثم الجهود غير العادية التى بذلوها خلال أيام البطولة ، مشيرا إلى أن الإعداد القادم ، سيبدأ بمعسكر داخلى مفتوح ، ثم ينتظم اللاعبون فى معسكر مغلق قبل السفر إلى نيجيريا بإسبوعين ، للمشاركة فى البطولة الأفريقية منتصف يناير المقبل ، ويعقبها المشاركة فى بطولة دولية يسعى الاتحاد المصرى إلى تنظيمها فى فبراير 2024 .

أعلن رئيس الاتحاد البارالمبى للكرة الطائرة أن برقيات الإشادة بتنظيم بطولة العالم ، وحسن الإستقبال والضيافة لبعثات الدول التى شاركت فى البطولة ، قد أنهالت على الاتحاد من رؤساء البعثات ، وعد كبير من سفراء الدول التى شاركت فى البطولة ، كما تلقى الاتحاد برقية خاصة من الأسترالى بارى كورنز رئيس الاتحاد الدولى أعرب خلالها على امتنانه وشكره وعرفانه على حسن تنظيم بطولة كأس العالم ، وحسن الاستقبال والضيافة لكافة الدول التى شاركت فى البطولة ، وخاصة أعضاء الاتحاد الدولى الذين حضروا إلى القاهرة لمتابعة التنظيم وحضور مباريات البطولة ، وأكد رئيس الاتحاد الدولى خلال خطابه أن مجلس إدارة الاتحاد لم يشك لحظة فى قدرة مصر على التنظيم الجيد ، ولكن لم يدر بخلد اى عضو من أعضاء المجلس أن يكون التنظيم بهذه الروعة والجمال ، لدرجة أنه لم يتلق أى شكوى من أى نوع من وفود البعثات المشاركة ، ولذلك لم يجد أى غضاضة فى تقديم الشكر لمصر حكومتا وشعبا على كل ما قدموه من جهد وتعب لإسعاد ضيوف مصر من المسؤولين واللاعبين والإداريين والحكام وأعضاء الاتحاد الدولى .

وأختتم الدكتور مصطفى صادق تصريحاته قائلا ، أنه يتقدم بالشكر لأعضاء اللجنة المنظمة ومجلس إدارة الاتحاد ، وجميع اللجان التى ساهمت فى هذا النجاح الكبير ، وطلبة كلية التربية الرياضية الذين حرصوا على حضور المباراة النهائية لمنتخبنا الوطنى مع نظيره الإيرانى ، والشكر موصول للشباب المتطوعين من الجنسين الذين رافقوا المنتخبات التى شاركت فى البطولة طوال أيام المنافسات ، سواء فى فنادق الإقامة أو ملاعب التدريبات والمنافسات ، متمنيا مزيدا من النجاح للرياضة المصرية بصفة عامة وللكرة الطائرة البارالمبية بصفة خاصة ، تحت قيادة القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى وفر كل الدعم المادى والمعنوي لجميع الرياضيين ، ولذلك فكل أنجاز يتحقق على أرض مصر وخارجها للفرق والمنتخبات المصرية سيادته صاحب الفضل الأول فى تحقيقه ، لافتا إلى أن منتخبنا الوطنى حرص على التقاط الصور التذكارية بعد البطولة بالعلم الفلسطينى ، تعبيرا عن دعمه ومساندته لأبناء غزة فى مواجهتهم مع المحتل الصهيونى الغاشم .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدکتور مصطفى صادق الاتحاد الدولى کأس العالم

إقرأ أيضاً:

مصطفى الفقي: أوباما كان سيلقي خطابه في مصر من جامعة الأزهر وليس القاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المفكر السياسي مصطفى الفقي إنه كان هناك حالة من التفاؤل حينما تولى باراك أوباما رئاسة أمريكا نظرا لأصوله الأفريقية في كينيا، إلا أن الإدارة المحيطة به أخبرته أن الولايات المتحدة لديها أزمة مع العالم الإسلامي وزعموا أن الإرهاب الإسلامي يستهدف الأمريكان.

وأضاف الفقي خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، أن إدارة أوباما نصحته بضرورة أن يخاطب العالم الإسلامي من إحدى الدول الإسلامية واقترحوا بعض الأماكن من بينها الدار البيضاء وجدة وإندونيسيا لكنهم أكدوا أنه لا يمكن مخاطبة العالم الإسلامي إلا من مصر الأزهر.

وأوضح أنه كان من المفترض أن يكون خطاب أوباما في 2009 من جامعة الأزهر وليس من جامعة القاهرة، وبدأه ببعض آيات القرآن الكريم.


وأكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بها على أن منطقتنا العربية أصبحت وكأنها قدر مكتوب عليها أن تبقى ومعها حياة شعوبها على صفيح ساخن طوال الوقت، فلايمضى عام تلو الآخر إلا ونرى المزيد من التحديات فى مواجهتها، والكثير من الصراعات  مستمرة عليها، والمزيد من التوترات والانتهاكات التى وصلت إلى حد سفك الدماء من دولة الاحتلال ضد الأبرياء العرب،فى فلسطين ولبنان وغيرها  تحولت أمام العالم وكأنه أمر عادى ومعتاد دون. 
وقال على هامش ندوة " سوريا.. ومستقبل المنطقة " التى نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية  بنقابة الصحفيين: كل هذا  يأتى  فى ظل مجتمع دولى يعيش وكأنه لايسمع ولايرى، أوأنه يسمع ويرى الحقيقة بعينيه، لكن المشهد اصبح رائقا له، بل ورُبما يحث عليه لتحقيق مصالحه فى المنطقة، التى تسعى دولها أن تعيش فى هذا الأمان الذى يكفله لها المواثيق وأهداف المنظمات الدولية، لكنهاعلى المحك تجد وجهًا آخر ليتحول هذا  الأمان إلى خوف،  والسلام إلى حرب، والمستقبل إلى ماض  بممارساته المستمرة من الظلم والواقع المرير  على دول  بسبب دول أخرى لاتترك لها سوى فُتات العيش وأدنى مقوماته.
مشيرًا إلى أنه فى هذا السياق تأتى ندوة لجنة الشئون العربية عن مستقبل المنطقة العربية، بعد عام مرير من الأحداث عليها، أنهت أيامها الأخيرة بما جرى فى سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وصعود قوة جديدة، الكثيرون يبحثون فى ماهية وجودها وتداعيات ذلك ليس على سوريا فقط، ولكن على المنطقة كلها، بعد هذا الصعود السريع والمفاجئ لها.
فكان هذا اللقاء الذى دعونا فيه قامات كبيرة لتقدم رؤاها وتحليلها، فيما حدث خلال العام التى انتهت بماجرى فى سوريا، وكيف ترى المستقبل  فى المنطقة فيما هو قادم، وفى مقدمة هذه القامات المفكر والسياسى البارع د. مصطفى الفقى، الأستاذ الذى تعلم على يديه أجيال وأجيال علوم السياسة، مابين النظريات والتطبيق، وصاحبتها التجربة العملية، التى جعلته دائما قريبًا من الأحداث، ودائرة صناعة القرارات وبخبرته وحنكته ووطنيته بقى عطائه إلى الآن فينتظره  الكثيرون للاستماع إلى رؤيته  فى هذا اللقاء الهام، وهو السياسي المصري، الذى شغل سابقا منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة  وكان سفيرًا لمصر فى النمسا، وسلوفانيا وكرواتيا، ومستشار السفارة المصرية في «الهند» وأستاذ العلوم السياسية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، ورئيس الجامعة البريطانية في مصر وعضو لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي اللجنة الاستشارية لاتحاد البرلمان الدولي الخاصة بالأمم المتحدة ومدير مكتبة الإسكندرية.
وأيضًا فى هذا اللقاء كانت الدعوة للسفير حازم  عهدى خيرت سفير مصر الأسبق بدمشق، فهو صاحب التجربة العملية هناك على مدار أربعة سنوات هناك فى الفترة من 2003 إلى 2007، وكان سفيرا لمصر فى تشيلى ودولة الاحتلال الإسرائيلى، غير عمله فى سفارات مصر فى هولندا وواشنطن، ودوره الدبلوماسى على مدار تاريخه بالخارجية المصرية، وهو الآن مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتعاون الدولى.
وكذلك سيادة اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، بخبرته العسكرية والعلمية، ورؤاه الاستراتيجية التى نستعين بها فى التحليلات الموضوعية للجانب العسكرى، والمرتبطة بعناصر الأمن القومى، ونحن فى أشد الاحتياج للإستماع إليها الآن، فى ظل هذه التوترات العصيبة سياسيًا وعسكريًا فى المنطقة.
وأيضًا اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ، المتخصص فى الشأن العسكرى والاستراتيجى بخبرته العلمية والعملية، والسياسية، على الأرض،  لنرى معه تحليله، لواقع الأمن القومى العربى فى ظل هذه التوترات فى سياقه العسكرى.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس نادي أصحاب الجياد يكرم أبطال الكنغ فو
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يكرم المشاركين بمبادرة «الصحة النفسية»
  • الفنان محمد صبحى فى نادى سموحة
  • قدر مكتوب.. الزناتى: المنطقة العربية تعيش على صفيح ساخن
  • اللواء وائل ربيع: الجيش السوري لم يتلق رواتبه منذ 6 أشهر
  • فوز البيشمركة والنعمانية في الدوري العراقي الممتاز للكرة الطائرة
  • مصطفى الفقي: أوباما كان سيلقي خطابه في مصر من جامعة الأزهر وليس القاهرة
  • رئيس اتحاد الدراجات يجتمع بالمنتخب قبل انطلاق البطولة العربية للمضمار
  • الأولمبية المصرية تعتمد مجالس إدارات «البارالمبية» و33 اتحادا رياضيا
  • اللجنة الأولمبية المصرية تعتمد مجالس إدارات البارالمبية و33 اتحادا رياضيا