إسرائيل وحماس تحرزان تقدمًا في صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية حققتا تقدما في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب الوسيلة الإخبارية، قال وسطاء قطريون على اتصال مع حماس إنهم مستعدون للإفراج عن مجموعة من 50 امرأة وطفلا في المرحلة الأولى مقابل وقف الأعمال القتالية لمدة أربعة أو خمسة أيام، والإفراج عن نحو 150 منهم، الأطفال والنساء الفلسطينيون من السجون الإسرائيلية، وإيصال الوقود إلى غزة.
وقال أحد المصادر إن "حماس" طلبت في البداية دخول 500 شاحنة مساعدات يوميا، وأضاف مصدر أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عدد شاحنات المساعدات التي يمكن أن تدخل غزة، لكن وجود أكثر من 200 شاحنة يمثل تحديا لوجستيا، وهناك أيضا أسئلة حول كيفية فحص الشاحنات، ونقاط الدخول التي سيتم استخدامها.
وستشمل المساعدات الوقود وزيت الطهي للمخابز، وستستمر في التدفق بعد التوقف الأولي لإطلاق النار من أجل الإفراج عن الرهائن.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤولو حماس إنهم لا يعرفون مكان جميع الأطفال وأمهاتهم الذين تم اختطافهم من الأراضي الإسرائيلية، والذين سيتعين عليهم جمعهم في الأيام الأولى من وقف إطلاق النار، بشرط أن تمتنع إسرائيل عن شن غارات جوية.
بالإضافة إلى ذلك، أبدت الحركة استعدادها لزيادة عدد الرهائن المفرج عنهم إذا تمكنت من تحديد مواقعهم في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار.
ووفقا للسلطات الإسرائيلية، تحتجز حماس ما يقرب من 240 إلى 250 رهين، معظمهم مواطنون إسرائيليون، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة ويحملون أيضًا جوازات سفر من ألمانيا والولايات المتحدة ودول أخرى، نحو 35 منهم من الأجانب الذين ليسوا مواطنين إسرائيليين، معظمهم من التايلنديين الذين عملوا في البلاد.
اندلعت التوترات مرة أخرى في الشرق الأوسط في 7 أكتوبر عندما شنت حركة حماس هجومًا مفاجئًا على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل سكان المستوطنات الحدودية الإسرائيلية واحتجاز رهائن، بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين.
ووصفت حماس هجومها بأنه رد على الأعمال العدوانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس.
وأعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة، وقامت بشن غارات جوية على غزة وكذلك على بعض أجزاء من لبنان وسوريا. مع إستمرار الإشتباكات أيضا في الضفة الغربية..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس صحيفة يديعوت أحرونوت قطاع غزة السجون الإسرائيلية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
بدأ فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وضع خطة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وفرض وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لتقرير موقع «بوليتيكو» الأمريكي.
ترامب يهاجم إدارة بايدنوبحسب التقرير الأمريكي، أقر مسؤولون في فريق دونالد ترامب الرئاسي أن هناك صعوبات قد تواجههم في هذه المرحلة القادمة، مشيرين إلى أن الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن تركت لهم ما وصفوه بـ «نهاية البداية» فقط، وليس «بداية النهاية»، حسبما قال أحد المشاركين في المفاوضات لموقع «بوليتيكو».
في السياق نقل «بوليتيكو» عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات انتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، حيث وصف الوضع بـ «الحزين»، مؤكدا أنه لو كان في منصبه لما حدث ما جرى في 7 أكتوبر من العام 2023.
المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزةوالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي تستمر لستة أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من وسط غزة وعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال قطاع غزة.
الاتفاق يتطلب دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا أثناء وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة تحمل وقودًا، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال حيث الظروف الإنسانية صعبة للغاية.
وبموجب الاتفاق ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع إطلاق سراح ثلاثة رهائن على الأقل أسبوعيا، مع الإفراج عن البقية قبل نهاية الفترة، إذ يتم الإفراج أولا عن الرهائن الأحياء، ثم تسليم رفات الرهائن المتوفين.
ويطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية، و50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل جندية إسرائيلية تطلقها حماس.
وستبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق بحلول اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بمن فيهم جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.