معلومات يجب أن تعرفها عن يوم الطفل العالمي 2023
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يتزامن اليوم عيد الطفل العالمي، ولمن قبل أن نبدأ في كيفية الاحتفال به يجب عليك أن تعرف تاريخ يون الطفل العالمي، ومتى تم الإعلام عن يوم عالمي للاحتفال به وماهي مناسبته، لذا تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية جميع ما تريد معرفته من معلومات حول اليوم العالمي للطفل 2023.
نبذة تاريخية عن اليوم العالمي للطفل 2023:
تم الإعلان عن اليوم الطفل العالمي في عام 1954 كمناسبة عالمية يتم الاحتفال بها في 20 نوفمبر من كل عام، بهدف تعزيز الترابط الدولي وتوعية أطفال العالم وتحسين رفاهيتهم.
يحمل تاريخ 20 نوفمبر أهمية خاصة، حيث تم اعتماد إعلان حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1959، وكذلك اعتماد اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989. منذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل كتذكير سنوي لهذين الحدثين الهاميين.
فائدة اليوم العالمي للطفل 2023:
يشكل اليوم فرصة للمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمهات والآباء، والمشتغلين في مجالات التعليم والطب والتمريض والحكومة والمجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية، للمشاركة في ربط اليوم بمجتمعاتهم والمساهمة في تعزيز حقوق الطفل.
ويتيح اليوم العالمي للطفل للجميع الفرصة للدفاع عن حقوق الطفل والاحتفال بها، وتحويل ذلك إلى نقاشات وأفعال تسهم في بناء عالم أفضل للأطفال.
وكالة جديدة لمواجهة محنة الأطفال في أوروبا.. اليوم العالمي للطفل 2023:
بعد الحرب العالمية الثانية، أسست الأمم المتحدة وكالة جديدة لمواجهة محنة الأطفال في أوروبا، حيث زادت جهودها لتأمين الغذاء والملابس والرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال،في عام 1953، انضمت اليونيسف رسميًا إلى الأمم المتحدة، وتوسعت نشاطاتها لتعمل اليوم في 190 بلدًا وإقليمًا، مركزة جهودها على دعم الأطفال الأكثر ضعفًا واستبعادًا.
يبلغ إجمالي عدد الأطفال في العالم نحو 2.3 مليار، وتُعرف القانون كل من هم دون سن الرشد، الذين عادةً ما يكونون دون 18 عامًا، تكفلت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي تم تبنيها في عام 1989، بحقوق الأطفال كحقوق إنسان، بما في ذلك حقهم في التعبير عن آرائهم والمساواة والصحة والتعليم والبيئة النظيفة والحماية من جميع أنواع الأذى.
وفي سعيها لحماية الأطفال وتوفير الخدمات الضرورية لنموهم، تسعى الاتفاقية لتمكين مشاركتهم في المجتمع. تؤكد المادة 42 من الاتفاقية على أهمية تثقيف الأطفال والبالغين حول حقوق الطفل، في محاولة للحد من الجهل الذي يعرضهم لخطر الإساءة والتمييز والاستغلال.
انخرطت منظمة العفو الدولية وأنجلينا جولي وجيرالدين فان بويرن في إعداد كتاب خاص للمراهقين بعنوان "اعرف حقوقك وطالب بها". وتستعد المنظمة أيضًا لتقديم دورة تعليمية مجانية عبر الإنترنت حول حقوق الطفل للتسليط الضوء على هذا الجانب المهم من حقوق الإنسان.
"اتفاقية حقوق الطفل: مأزق الاعتراف الدولي":
تعد اتفاقية حقوق الطفل من بين أبرز معاهدات حقوق الإنسان التي تم التصديق عليها على نطاق واسع، حيث وقّعت 196 دولة عضو في الأمم المتحدة على هذه الاتفاقية، ممثلة مكملة لحقوق الإنسان،ومع ذلك، تظل الولايات المتحدة الوحيدة من بين 197 دولة عضو غير المصدّقة على هذا الاتفاق.
الاتفاقية تقوم على أربعة مبادئ أساسية:
1-الحق في الحياة والبقاء والنمو.
2-عدم التمييز المجحف.
3-الحق في الاستماع إلى الطفل.
4-المصالح الفضلى للطفل.
وتتضمن ثلاثة بروتوكولات اختيارية:
1-البروتوكول الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة.
2-البروتوكول الاختياري بشأن بيع الأطفال وبغاء الأطفال واستغلال الأطفال في المواد الإباحية.
3-البروتوكول الاختياري المتعلق بإجراء تقديم البلاغات.
وبالرغم من توقيع معظم الدول الأعضاء، يظل تمييز الولايات المتحدة عن هذه الاتفاقية موضوعًا للنقاش والتأمل في سياق التزامات حقوق الإنسان على المستوى الدولي.
وبعد التعرف على أبرز النقاط التاريخية لدى اليوم العالمي للطفل 2023، نبدأ في كيفية الاحتفال بهذا اليوم.
كيفية الاحتفال بيوم الطفل العالمي:
احتفالًا باليوم العالمي للطفل، يمكنك تحقيق يوم خاص ومميز مع طفلك من خلال اعتماد بعض الأفكار الإبداعية:
1-ديكور محبب:
قم بتزيين منزلك بديكور يتضمن شخصيات كرتونية تفضلها طفلك، مما يضفي جوًا مرحًا وملونًا على البيت.
2-محادثة حول حقوق الطفل:
قدم لطفلك لحظات ذهبية للحديث حول حقوق الطفل حول العالم، واستمع إلى تطلعاته وأمانيه.
3-العطاء والخير:
شارك طفلك في نشاط خيري، كزيارة للأطفال المحتاجين أو تقديم مساعدة لأحد الجمعيات الخيرية.
4-الإشادة والحب:
عبري عن إعجابك وحبك لطفلك بشكل صريح، لتعزيز ثقته وتعزيز روح الإيجابية.
5-رسالة ملهمة:
اكتبي رسالة خاصة لطفلك تعبر فيها عن مشاعر الحب والتقدير، وضعيها على مكتبه ليجدها ويشعر بالسعادة.
هذه الأفكار تضمن تجربة ممتعة ومثمرة تعزز الروابط العائلية وتسهم في تنمية وسعادة الطفل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل اليوم العالمي للطفل في غزة قصة اليوم العالمي للطفل حول حقوق الطفل الطفل العالمی الأمم المتحدة حقوق الإنسان الأطفال فی فی عام
إقرأ أيضاً:
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
خلال الفترة الحالية، يعاني العديد من الأطفال من انتشار الأمراض التنفسية بسبب التغيرات المناخية الحادة وتقلُّب درجات الحرارة. وهذا يثير القلق بين الأسر، حيث يسعى الجميع للحفاظ على صحة أطفالهم وتقوية مناعتهم لمقاومة الفيروسات. ومن هنا يأتي دورنا في تسليط الضوء على أهم الخطوات الوقائية التي ينبغي على الأمهات والآباء اتباعها لضمان صحة وسلامة أبنائهم في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر التغذيةإليك 10 خطوات هامة للمحافظة على صحة طفلك وحمايته من دور البرد المنتشر، كشف عنها الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. تقوية جهاز المناعة بتغذية صحيةالأطفال
من أولى الخطوات التي يجب اتباعها هي الحرص على تغذية الطفل بنظام غذائي متوازن. يجب تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه الطازجة والخضراوات، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على البروتينات الحيوانية والنباتية. إضافة إلى ذلك، يُفضل إدخال الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية، حيث يُسهم ذلك بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة.
مع تراجع درجات الحرارة، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بنزلات البرد. يجب على الأم التأكد من ارتداء الطفل لملابس دافئة مناسبة لحمايته من البرد، مثل المعاطف الثقيلة، القبعات، والقفازات، خاصةً أثناء الخروج في الأوقات الباردة.
على الرغم من الحاجة إلى تدفئة المنزل في الشتاء، يجب الحرص على تهوية الأماكن المغلقة بشكل دوري. التهوية الجيدة للمنزل تساعد في تقليل تركيز الفيروسات والميكروبات المنتشرة في الهواء، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض التنفسية.
يعتبر غسل اليدين من أكثر الوسائل فعالية في الوقاية من العدوى الفيروسية والبكتيرية. يجب تعليم الأطفال ضرورة غسل أيدهم بشكل متكرر، خاصةً بعد العودة من المدرسة أو بعد اللعب في أماكن عامة. استخدم الصابون والماء الدافئ، ويفضل وضع معقمات اليدين كإجراء احتياطي.
أثناء انتشار الأمراض التنفسية، يفضل تجنب الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق أو المراكز التجارية، خاصة إذا كان هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو أمراض تنفسية أخرى. هذه الأماكن تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات التي يمكن أن تصيب الأطفال بسهولة.
الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مناعة الجسم، لذلك يجب تشجيع الأطفال على ممارسة بعض الأنشطة الرياضية المناسبة لعمرهم. يمكن ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو الجري داخل المنزل في الأيام الباردة أو على جهاز المشي، مما يسهم في تعزيز قوة جهاز المناعة لديهم.
النوم الكافي من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الطفل. يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة (من 8 إلى 10 ساعات) لتحفيز جهاز المناعة على محاربة الفيروسات والميكروبات. كما أن الراحة تساهم في تحسين حالة الطفل النفسية والجسدية.
8. الاهتمام بتنظيف المنزل بانتظامتعتبر النظافة الشخصية والمنزلية من العوامل التي تحد من انتقال الفيروسات والبكتيريا. يجب على الأهل الحرص على تنظيف الأسطح التي يتعامل معها الطفل بشكل متكرر مثل الألعاب، الأثاث، والمقابض. كما ينبغي غسل الملابس بشكل دوري، خاصة تلك التي تعرضت للبكتيريا أو الفيروسات.
9. المتابعة الطبية المستمرةمن المهم أن تتم المتابعة مع الطبيب بشكل دوري للتأكد من صحة الطفل. إذا كان الطفل يعاني من أعراض مرضية مثل الحمى أو السعال المستمر، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
10. حماية الجهاز التنفسي باستخدام الكماماتإذا كان الطفل يعاني من أعراض بسيطة مثل سعال أو زكام، يمكن استخدام الكمامات الوقائية، خاصة في الأماكن العامة أو أثناء الذهاب إلى المدرسة. الكمامات لا تساعد فقط في حماية الطفل من الفيروسات، بل تمنع أيضًا انتقال العدوى إلى الآخرين.