إيران تهدد: 500 ألف مقاتل يمني قد يدخلون فلسطين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني، القائد محسن رضائي، أن اليمن يمكنه إرسال 500 ألف مقاتل إلى فلسطين في حال تفاقم الوضع، مشيرًا إلى إمكانية توسيع نطاق الحرب ودخول جبهات جديدة.
وأوضح رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، أنه لا يوجد قيود على قوى المقاومة، وأن الأمور قد تتصاعد إلى مستويات أوسع إذا استمر التوتر.
وفي سياق آخر، أعرب رضائي عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن حجز القوات اليمنية لسفينة إسرائيلية، مشددًا على أنه يمكن للولايات المتحدة فرض وقف للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تقييمه للوضع، أشار رضائي إلى أن الحرب لن تظل محصورة وأن إسرائيل ستخسر، متحدثًا عن وجود طائرات وسفن ومكاتب إسرائيل في مناطق مختلفة.
وحذر من أن الأماكن التي تستضيف تلك الممتلكات قد تصبح غير آمنة، لا فقط في العالم الإسلامي ولكن أيضًا في أوروبا وأمريكا، في حال استمرار العدوان وعدم انسحاب إسرائيل من غزة.
وأوصى بوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة لتجنب تصاعد الأوضاع وتوسيع نطاق الصراع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مغردون ينددون بقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة فماذا قالوا؟
ووصفت إسرائيل القرار بأنه محاولة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للموافقة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تزامنا مع ترقب بدء جولة مفاوضات جديدة في الدوحة.
ولم يستبعد متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قطع الحكومة المياه أيضا عن قطاع غزة باعتباره وسيلة للضغط على حماس.
ودانت حماس القرار الإسرائيلي ووصفته بأنه "ابتزاز رخيص"، وقالت، في بيان، إن "قطع الكهرباء وإغلاق المعابر ووقف المساعدات إمعان في ممارسة العقاب الجماعي وجريمة حرب".
وكان قطاع غزة يعاني عجزا كبيرا في الكهرباء قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، في حين توقفت محطة التوليد عن العمل مع بدء الحرب، وكذلك قطعت إسرائيل معظم الكهرباء القادمة منها، مما يعني أن غزة بلا كهرباء.
وعطل القرار الإسرائيلي عمل محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة، التي تخدم 600 ألف شخص، مما سيزيد الكارثة الإنسانية والمأساة الصحية بسبب أزمة شح المياه الموجودة أصلا منذ بدء الحرب.
مخاوف وتحذيرات
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/10) تعليقات الناشطين الغاضبة على مواقع التواصل بشأن القرار الإسرائيلي.
وحذر عز الدين شاهين في تغريدته من الاستهانة بأخبار قطع خطوط الكهرباء عن غزة، إذ قال "هذه الخطوط على قلتها هي شريان الحياة لمحطات تحلية المياه، وقطعها يتسبب بكارثة في توفير مياه الشرب للناس".
إعلانوحاول علي أبو رزق توضيح الصورة القاتمة في قطاع غزة جراء الحرب قائلا "الحقيقة أن الكهرباء مقطوعة منذ 500 يوم، وربما القصد أنها قُطعت بشكل نهائي عن المرافق الإنسانية العاجلة كالمستشفيات ومحطات توليد المياه والصرف الصحي".
واستهجن فايد أبو شمالة صمت المجتمع الدولي عن ممارسات إسرائيل بحق الغزيين قائلا "قطع المعونات وإمدادات الغذاء والدواء، ثم قطع الكهرباء عن محطة التحلية، ثم قطع خطوط المياه، كلها تصنف كجرائم حرب وإبادة جماعية، ومع ذلك فالعالم يسكت".
وأبرز إياد الحجار، في تغريدته، الأهداف الإسرائيلية من سياسة تكثيف الضغط على الغزيين، إذ قال "غزة الآن بلا بيوت، بلا طعام، بلا شراب، بلا كهرباء. قطعت إسرائيل عنها كل شيء بهدف تركيعها وتركيع مقاومتها".
وسلط تامر قديح الضوء على الواقع الإنساني المأساوي في القطاع المحاصر بقوله "حرب التجويع تتفاقم، والكارثة تتفاقم من دون أي تحركات جدية لوقف إسرائيل عن قتل أهل غزة جوعا، بدعم أميركي في شهر رمضان".
بدورها، اعتبرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز القرار الإسرائيلي بمثابة "إنذار بإبادة جماعية".
10/3/2025