الدولار الأمريكي يسجل أدنى مستوياته في شهرين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
هبط الدولار خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أدنى مستوياته في شهرين مواصلا سلسلة من الخسائر المستمرة منذ الأسبوع الماضي.
وبلغ اليوان الصيني أعلى مستوياته في 3 أشهر في الأسواق المحلية والدولية مدعوما من البنك المركزي الصيني مما أسهم في رفع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي اللذين كثيرا ما يستخدمان كبديلين لليوان في السيولة النقدية.
وتراجع مؤشر الدولار في المعاملات الآسيوية إلى 103.53، وهو أدنى مستوياته منذ الأول من أيلول، لتمتد خسائره المستمرة من الأسبوع الماضي والتي تقترب من 2%، وذلك هو أسوأ هبوط أسبوعي منذ تموز الماضي.
ومقابل ضعف الدولار الأمريكي، سجل اليورو 1.09365 دولار ليبلغ أعلى مستوياته منذ أغسطس، بينما استقر الين الياباني عند 148.68 مقابل الدولار في أعلى مستوياته منذ شهر.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.14 بالمئة إلى 1.2480 دولار ليقترب من أعلى مستوى في شهرين، بينما جرى تداول اليورو عند 1.09185 دولار في أحدث تداولات قبل قراءة مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو المقرر صدورها هذا الأسبوع.
وظل الين الياباني مرتفعا ولم يبلغ 150 مقابل الدولار، إذ ارتفع 0.3 بالمئة ليجري تداوله عند 149.17.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.6546 دولار، وكان قد سجل أعلى مستوى في 3 أشهر عند 0.6563 دولار في وقت سابق من الجلسة، بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.54 بالمئة إلى 0.6025 دولار.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد التضخم الدولار الأمريكي ركود اقتصادي
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل التراجع وسط مخاوف اقتصادية وتصاعد التوترات التجارية
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- بدأ الدولار الأميركي تعاملات الأسبوع على انخفاض، مواصلًا تكبّد الخسائر التي لحقت به الأسبوع الماضي، وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف سوق العمل الأميركية وإمكانية تباطؤ الاقتصاد. وقد دفعت هذه الأوضاع المستثمرين إلى البحث عن الملاذات الآمنة، مما عزز مكاسب الين الياباني والفرنك السويسري.
وشهدت الأسواق العالمية اضطرابات حادة نتيجة التوترات التجارية المتزايدة، خاصة بعد فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسومًا جمركية على عدد من كبار الشركاء التجاريين، قبل أن يتراجع عن بعضها مؤقتًا. هذا التصعيد أثار مخاوف المستثمرين من تأثيراته المحتملة على الاقتصاد الأميركي الذي بدأ يفقد زخمه أمام الاقتصادات الأخرى.
وفي ظل هذه التطورات، خفض المستثمرون صافي المراكز طويلة الأجل بالدولار إلى 15.3 مليار دولار، بعدما بلغ أعلى مستوياته في تسع سنوات عند 35.2 مليار دولار في يناير الماضي. ومع تزايد العزوف عن المخاطرة، شهدت العملات الآمنة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد الين الياباني بنسبة 0.5% مسجلًا 147.27 دولار، وهو مستوى يقترب من أعلى مستوى له في خمسة أشهر.
المراقبون يرون أن استمرار هذه الضغوط قد يدفع الدولار إلى مزيد من التراجع، خاصة مع تصاعد القلق بشأن أداء الاقتصاد الأميركي والسياسات التجارية العالمية، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.