روسيا.. إنزال غواصة نووية صاروخية إلى المياه "قريبا"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية، أن روسيا ستنزل إلى المياه قريبا، غواصة نووية صاروخية جديدة من فئة "Yasen-M".
وأشار المصدر لوكالة "تاس" الروسية إلى أن روسيا تخطط لإنزال غواصة "أرخانغلسك" النووية الجديدة إلى المياه قبل نهاية الشهر الجاري، لكن الموعد المحدد للعملية ستحدده القيادة العامة لسلاح البحرية في الجيش.
وكان رئيس قسم بناء السفن في قيادة سلاح البحرية الروسي قد أشار في وقت سابق، إلى أن "أرخانغلسك" من المفترض أن تخرج من ورشة التصنيع وتنزل إلى المياه العام الجاري.
تمتلك روسيا غواصتين عاملتين في جيشها من فئة Yasen-M حاليا هما "قازان" و "نوفوسيبيرسك" ويجري العمل على تصنيع 5 غواصات أخرى من نفس الفئة.
إقرأ المزيديمكن لغواصات Yasen-M النووية الغوص لعمق 600 م تحت سطح الماء، وحمل طاقم مؤلف من 90 شخصا والعمل لمدة 100 يوم دون الحاجة للتزود بالمؤن والوقود.
وتتسلح هذه الغواصات بمنصات لإطلاق صواريخ "أونيكس" و"كاليبر" الروسية المجنحة، ومنصات لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم، وفي المستقبل من المفترض أن تكون قادرة على إطلاق صواريخ Zirkon الفرط صوتية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي صواريخ غواصات إلى المیاه
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين بدأت في اختبار سفن إنزال ضخمة في بحر الصين، مشيرة إلى أن هذه السفن تشكل "ميناءً متصلًا" شبيهًا بذلك الذي استخدمه الحلفاء خلال عمليات الإنزال في نورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ بناء هذه السفن في يناير الماضي داخل حوض بناء السفن بجنوب الصين، في خطوة يُنظر إليها كتحضير محتمل لغزو تايوان.
وذكر التقرير أن ثلاث سفن إنزال ضخمة شوهدت خارج حوض بناء السفن التابع لشركة "قوانغتشو لبناء السفن الدولي" في جزيرة لونج شيو، حيث ظهرت متصلة ببعضها البعض، مما شكل مرفأً عائمًا طويلًا يذكّر بميناء "مولبيري" الذي أنشأه الحلفاء في أرومانش خلال الحرب العالمية الثانية، ما سمح لهم بإقامة جسر لوجستي مع المملكة المتحدة لدعم عمليات الإنزال في نورماندي.
وأشار التقرير إلى أن هذه السفن قد تشكل عنصرًا أساسيًا في أي هجوم صيني على تايوان، إذ سبق للرئيس الصيني شي جين بينغ أن أكد في تصريحات سابقة أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة ستتم بالقوة إذا لزم الأمر. وتعد هذه التصريحات مؤشراً على أن بكين تستعد لسيناريوهات تصعيدية محتملة في المنطقة.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاختبارات على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "WeChat" و"Weibo" على مدار الأسبوع الماضي، ما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه التجارب وأهدافها المستقبلية. ووفقًا للباحث في مجال الاستخبارات الجغرافية، داميان سيمون، فإن هذه التدريبات تمت بين 4 و11 مارس الجاري، ما يعزز من احتمال أن الصين تعمل بالفعل على تعزيز قدراتها العسكرية البحرية استعدادًا لأي تحرك مستقبلي.
وأضاف التقرير أن هذه المنشآت البحرية، التي يصل طولها إلى 180 مترًا، تم رصدها لأول مرة في يناير 2025، حيث تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة أنواع مختلفة منها في مراحل بناء متفاوتة. ويقدر محللون في الشؤون العسكرية البحرية أن الصين تخطط لإنشاء سبع من هذه السفن، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرتها على نشر القوات بسرعة عبر البحر في حال حدوث أي مواجهة مع تايوان.
ويأتي هذا التطور في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وتايوان، وسط قلق دولي متزايد من احتمال تصعيد عسكري، خاصة في ظل تعزيز بكين لوجودها العسكري في المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لإرسال رسائل واضحة بشأن نواياها تجاه الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.