المدام تستضيف العرس الجماعي العاشر بمشاركة 57 عريسا من أبناء المنطقة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظم المجلس البلدي لمنطقة المدام وبلدية منطقة المدام مساء أمس العرس الجماعي العاشر بمشاركة 57 عريساً من أبناء الدولة بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة و محمد معضد بن هويدن وسعادة سلطان محمد معضد بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمنطقة المدام وسعادة محمد عبدالله بن حليس رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح ومدراء البلديات في المنطقة الوسطى إلى جانب كبار المسؤولين وأعيان المنطقة ولفيف كبير من المدعوين وأقارب العرسان والمدعوين.
و ثمن سعادة سلطان محمد معضد بن هويدن دعم القيادة الرشيدة لإقامة الأعراس الجماعية وتوجيهاتها الكريمة بتسخير كافة الإمكانيات للراغبين في الزواج من أبناء الوطن للنهوض بهم ودعم حياتهم الاجتماعية مشيراً إلى أن الأعراس الجماعية هي تأكيد الدعم المتواصل الذي يلقاه أبناء الإمارات من قيادتها في إطار المساهمة المجتمعية التي تحرص عليها القيادة الرشيدة تجاه أبنائها، ترسيخاً لقيم التكافل المجتمعي.
ولفت إلى أن هذا العرس يضاف إلى سلسلة الأعراس الجماعية التي حرص المجلس البلدي لمنطقة المدام على تنظيمها طوال الأعوام السابقة والتي أكدت دورها في تحقيق إحدى الغايات الوطنية المتمثلة في مجتمع أكثر تماسكاً وبناء أسر واعية بمتطلبات المرحلة المقبلة بما ينعكس إيجابا على سعادتها ويجعل الحياة الأسرية أكثر استقراراً ويحيل الأسرة إلى مؤسسة اجتماعية قادرة على تأدية وظائفها الاجتماعية والتربوية والاقتصادية.
وقدمت فرق الفنون والتراث الشعبي عروض الحربية ابتهاجاً واحتفاء بأفراح أهالي المنطقة الوسطى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: أهمية دعم جهود بناء سوريا الجديدة بمشاركة جميع الطوائف والفئات
أكد وزير الخارجية، بدر أحمد عبدالعاطي، على أهمية التوقيت الراهن فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى أن اجتماع لجنة الاتصال العربية يعكس الالتزام العربي بدعم استقرار سوريا واستعادة دورها الفاعل في المنطقة.
وأوضح عبدالعاطي، في تصريحاته، خلال مؤتمر صحفي، أن "المرحلة المقبلة تتطلب إطلاق عملية سياسية شاملة لا تُقصي أحدًا، بما يضمن مشاركة جميع الأطراف السورية لتحقيق انتقال سياسي سلس يخدم تطلعات الشعب السوري".
وأضاف الوزير أن "الالتزام باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974 يعد أساسيًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا على أهمية دعم جهود بناء سوريا الجديدة بمشاركة جميع الطوائف والفئات.
واختتم عبدالعاطي تصريحاته بالإشارة إلى تطلع الدول العربية إلى رؤية سوريا تتجاوز أزمتها الراهنة من خلال حلول سياسية مستدامة.