نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر نوفمبر الجاري. 

يأتي هذا تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.

 

خلال ذلك نظمت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة، ورشة حكى لقصة '' لا تغضب..فى التأنى السلامة''، تأليف محمد فرج، بحضور طالبات مدرسة دار السلام الأزهرى الإعدادى بطامية، قدمتها رضا محمد أمينة المكتبة، تهدف القصة إلي أن نتعلم أن فى التأنى السلامة، وأن نتعلم كيف نتعامل مع أصدقائنا بكل ود ومحبة، وأن نتعاون على البر والتقوى، وألا نتسرع في ردود أفعالنا في وقت الغضب، تلاها مسابقات ثقافية ترفيهية نفذها كلا من عبير ناجى، وهند عبدالتواب أمناء المكتبة. 

 كما أقامت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة، يوم ثقافي ترفيهي، بحضور طلاب مدرسة التربية الفكرية، تم خلاله تنفيذ مسابقات ثقافية فى المعلومات العامة، نفذتها انتصار فتحي أمينة المكتبة، ومسابقات وألعاب ترفيهية منها بعنوان '' سلوكيات فى المنزل''، نفذتها هند عبد التواب أمينة المكتبة، وأخري حول قوة الملاحظة نفذتها عبير ناجى أمينة المكتبة، إلي جانب عرض مسرح عرائس قدمه كلا من رضا محمد وهند عبدالتواب أمناء المكتبة، وفقرة إكتشاف مواهب بإشراف هناء حسن مسئولة مكتبة الطفل، بالإضافة إلي ورشة حكى لقصة '' الكتكوت العنيد فى المدرسة''، أدارتها رضا محمد، تناقش القصة بعض السلوكيات السلبية منها الكسل، والعند، وإدعاء المرض، والكذب، بينما شهدت المكتبة، عرض سينما لفيلم أطفال بعنوان '' الفأر الطباخ ''، بالتعاون مع قسم السينما بالفرع.

  وقدم نادى المرأة بمكتبة الفيوم العامة بقصر ثقافة الفيوم، ورشة أشغال يدوية من قماش الجوخ، بحضور طالبات مدرسة دار السلام الأزهرى الإعدادى بطامية، نفذتها فاطمة محمد ربيع مشرفة نادى المرأة بالمكتبة، تم خلالها تنفيذ فواصل للكتب، مطبوعة على القماش.  

"ريادة الأعمال والتسويق".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

  في سياق آخر، عقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان '' ريادة الأعمال والتسويق''، تحدث فيها الدكتور محمد على قطب أستاذ إدارة الأعمال حول مفهوم ريادة الأعمال، أو هندسة المشاريع، ومن ضمن تلك المفاهيم، أنها عملية تحديد مشروع تجاري معين يهدف لحل تحدي أو مشكلة ما، أو إبتكار جديد، للبدء به والتركيز عليه وتوفير الموارد اللازمة، وتنظيمها وتحمل المخاطر في سبيل تحقيق ربح مالي، موضحا العرف التاريخى بين البيع والتسويق، وأن التسويق يبدأ قبل الإنتاج، ويستمر لمرحلة مابعد البيع، والتسويق والبيع متاح للجميع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم ثقافة مكتبة محاضرة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

“الإخلاص سبيل المؤمنين”.. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي في( 17) مسجدا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.

 

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف وتوعية الشباب.

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية ومديري الإدارات، وبمشاركة ‏نخبة من كبار العلماء ‏والأئمة المميزين، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: “الإخلاص سبيل المؤمنين ”.

 

وفي هذه اللقاءات أكد العلماء أن الشريعة الغراء قد بينت أسس قبول الأعمال عند الله (عز وجل)، وقد سن لنا رب العزة (جل وعلا) سننًا في القرآن الكريم، ومن هذه السنن الإخلاص، والذي يفصل بين من يعمل أعماله عادة ومن يعملها عبادة، وقد اهتم به الأئمة في كتبهم ، فافتتح الإمام البخاري كتابه بحديث: “إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى”، فلا بد لنا من نية في كل حركة وسكنة، قال تعالى: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ”، فالمخلص في عمله لا يفرط في حق من الحقوق سواء في قوله أم في عمله أم في علاقته بنفسه، أم في علاقته بربه، أم في علاقته بمن حوله من أفراد أسرته ومجتمعه فالإخلاص يحرك الإنسان إلى كل فضيلة ويجنبه كل رذيلة، كما يدفع العبد إلى البعد عن كل ما نهى الله (عز وجل) عنه. 

العلماء: بالإخلاص يفرّق العبد بين العادة والعبادة فيحوّل بنيته العادات إلى عبادات 

وأشار العلماء إلى أنه بالإخلاص يفرق العبد بين العادة والعبادة، فيحول بنيته العادات إلى عبادات، مضيفين أن الميزان الذي يفرق بين العادة والعبادة، هو أثر العبادة في الفرد، فمن نهته عبادته عن الفحشاء والمنكر فهو عابد، أما من لم تنهه عبادته عن الفحشاء والمنكر فهي عادة، مؤكدين أن الله (عز وجل) قد وضع لنا قانونًا في قبول الأعمال فقال في الحديث القدسي: “أنا أغْنَى الشُّركاءِ عنِ الشِّركِ ، مَنْ عمِلَ عملًا أشركَ فيه معِيَ تركتُهُ وشِركَهُ”، فمن أخلص فتح الله تبارك وتعالى له قلوب خلقه، ورزقه المحبة، فلا بد من إحسان النية بداية قبل الإقبال على أي قول أو عمل. 

مقالات مشابهة

  • تربية الزقازيق تعقد ورشة عمل عن أسس السلامة والصحة المهنية |صور
  • "آليات الحماية القانونية من الجرائم الإلكترونية".. ورشة متخصصة عن السلامة الرقمية
  • محافظ الشرقية يترأس اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بمكتبة مصر العامة
  • ضبط شخص يدير ورشة لتصنيع الأسلحة النارية في الفيوم
  • جامعة الفيوم تنظم ورشة عمل "أشكال العنف الأسري التي تتعرض له السيدات"
  • "تأثير الإدمان على الإنسان".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • عرض فيلم "أمير البهجة" بنادي سينما مكتبة مصر العامة ببنها.. صور
  • ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بثقافة الوادي الجديد
  • “الإخلاص سبيل المؤمنين”.. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 
  • مكتبة مصر العامة ببنها تعرض فيلم "أمير البهجة" عن سيرة محمد فوزي غدا