لليوم الثانى على التوالى نوة المكنسة تغرق الشوارع بالاسكندرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
لليوم الثانى على التوالى تعرضت محافظة الاسكندرية تسببت نوة "المكنسة" هطول امطار غزيرة ورياح شديدة تصل سرعتها إلى 80 كم فى الساعة، وكانت غزيرة على بعض مناطق وسط وغرب المدينة .ذلك تزامنا مع بدأ فصل الشتاء، وبدأت معه نوة المكنسة أولى نوات الشتاء التي تتعرض لها عروس البحر المتوسط، حيث تتعرض الإسكندرية لـ 13 نوة طوال هذا الفصل
وأوضحت الأرصاد حالة الطقس في الإسكندرية، حيث يؤثر منخفض جوي عميق متمركز في البحر المتوسط على مناطق منها، بالإضافة إلى قدوم نوة المكنسة، مما يجعل الطقس متقلب وماطر ويميل الي البرودة نسبيًا.
تنشط الرياح في إسكندرية لتزيد من الإحساس ببرودة الطقس، كما تثير الرمال على مناطق متفرقة وتتكون السحب المنخفضة يصاحبها سقوط الامطار تكون متفاوتة الشدة تصل إلى غزيرة على السواحل الشمالية تقل حدتها كلما تقدمت للداخل.
من جانب اخر تفقد اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة صرف صحى الإسكندرية تمركزات سيارات ومعدات شركة الصرف الصحى بالإسكندرية للتأكد من جاهزيتها، بمناطق ميدان فيكتور عمانويل وشارع النقل والهندسة وكوبرى فورد وكوبرى كيلوباترا وأمام كلية الفنون الجميلة وشارع الاقبال وموقع وردة العصافرة وموقع الشيراتون والمعمورة السياحى وشارع المستشارين وشارع 25، كما تفقد سير العمل بمحطات 6 و4 و2 المنتزه ومحطة المعمورة البلد.
وأشار "نافع" إلى أنه قد تم رفع حالة الاستعداد الكامل بشركة الصرف الصحى بالإسكندرية استعدادا لسقوط أمطار طبقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، بتمركز 187 سيارة ومعدة بمختلف المناطق للتعامل مع أى تجمع لمياه الأمطار فور حدوثه.
وبدأت نوة المكنسة في إسكندرية، وهي أولى نوات فصل الشتاء، والمعروف أنها واحدة من أصعب النوات التي تأتي على المدينة ال وتستمر نوة المكنسة، في إسكندرية لمدة 4 أيام، وتتبعها رياح شمالية غربية، وتكون ممطرة بغزارة مع شدة رياح، يصاحبها ارتفاع أمواج وانخفاض كبير في درجات الحرارة.ساحلية، ويصاحبها هطول أمطار غزيرة، وتعد البداية الحقيقية لبداية موسم الشتاء الجديد.وتشتهر بالأمطار الغزيرة والرياح.
يأتي ذلك في إطار الحرص على إتاحة الفرصة للأجهزة والجهات المعنية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة والتعامل الفوري مع تداعيات حالة عدم الاستقرار في الطقس والآثار السلبية الناجمة عنها، وحفاظًا على سلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية أمطار المكنسة غرق الشوارع
إقرأ أيضاً:
نصف اوروبا تغرق في الظلام والاضرار تطال المطارات والموانئ والمستشفيات والاتصالات والنقل
الجديد برس|
في مشهد غير مسبوق، غرقت عدة دول أوروبية في ظلام دامس ، إثر انقطاع كامل للتيار الكهربائي، مما شل نصف القارة، وأصاب مفاصل الحياة بالشلل التام، وتوقفت المطارات وأغلقت الطرق السريعة، وتجمدت حركة القطارات ومترو الأنفاق، فيما خمدت إشارات المرور، وغرقت الاتصالات في صمت ثقيل، مع انقطاع شبه كامل للهاتف المحمول وتباطؤ حاد في تدفق الرسائل.
وحتى اللحظة، لا تزال الأسباب الحقيقية لهذا الانهيار الشامل للطاقة طي الغموض والذي ضرب اكثر من دولة أوروبية منها إسبانيا والبرتغال وأجزاء من جنوب فرنسا وبعض مناطق بلجيكا.
وقالت حكومات أوروبية والاتحاد الأوروبي انهم شرعوا في تحقيقات مكثفة، وسط شبهات بكونه هجوماً إلكترونياً واسع النطاق ، اتهم فيه الأوروبيون روسيا بالدرجة الأولى .
وأكدت مصادر رسمية في البرتغال لوسائل الإعلام المحلية أن الانقطاع شمل البلاد بأسرها، في حين أوردت تقارير مماثلة من إسبانيا.
وعلى إثر الانقطاع، توقف مطار باراخاس الدولي في مدريد عن العمل، فيما شكا المواطنون في إسبانيا والبرتغال من فقدان شبكات الهواتف المحمولة، وامتدت الأزمة لتصيب مطارات أخرى بالشلل. ولم تسلم المستشفيات من وطأة الكارثة، حيث تأثرت عملياتها الحيوية، بما في ذلك مستشفى “لا باز” الشهير في مدريد.
اجتماع طارئ.. وإجراءات عاجلة
وفي تطور متسارع، اجتمعت حكومات أوروبية بشكل طارئ ، وأصدرت السلطات نداءً عاجلاً للمواطنين تطلب فيه عدم الاتصال برقم الطوارئ 112 إلا في الحالات القصوى، لتخفيف الضغط الهائل على شبكات الطوارئ.
ورغم أن أسباب الحادث لم تتضح بعد، أعلنت شركتا “إنديسا” و”إيبردرولا”، وهما أكبر مزودي الكهرباء في إسبانيا، عن فتح تحقيقات عاجلة لكشف ملابسات الأزمة.
وفي المقابل، أشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن الخلل مرتبط بمشاكل طارئة في الشبكة الكهربائية الأوروبية، مما أدى إلى ارتباك الشبكات الوطنية في شبه الجزيرة الإيبيرية.
من جانبها، رجحت الشركة الوطنية للكهرباء في البرتغال (REN) أن يكون حريق هائل اندلع في جنوب غرب فرنسا، بجبل ألاريك، قد ألحق أضراراً جسيمة بخط كهرباء عالي الجهد يربط بين مدينتي بيربينيان وناربون، ما فاقم من تفاقم الأزمة.
هجمات سيبرانية تهز القارة
وفي تطور بالغ الخطورة، رجحت بروكسل أن تكون القارة العجوز تتعرض لـ”موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية”، مستهدفة 15 دولة أوروبية، في واحدة من أعنف الهجمات السيبرانية في التاريخ.
واتهمت وكالات الأمن الأوروبية مجموعات مدعومة من الدولة الروسية بالوقوف وراء هذه الهجمات، رغم أن الكرملين سارع إلى نفي الاتهامات، معتبراً إياها “لا أساس لها من الصحة واستفزازية”.
وفي تصريح حازم، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “إنه هجوم مباشر على السيادة الأوروبية”، مؤكدة أن الرد سيكون عبر “الوحدة والقوة والمرونة”.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية