غضب عارم في برشلونة من مدرب إسبانيا بسبب جافي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تسود نادي برشلونة حالة من الغضب تجاه لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عقب إصابة جافي نجم البارسا.
وأصيب جافي في الركبة، بالدقيقة 24 من زمن المباراة، وتبدو الإصابة خطيرة حيث لم يتمالك نفسه وخرج وهو يبكي وغير قادر على المشي.
وأصدر الاتحاد الإسباني، بيانا رسميا على موقعه الإلكتروني، قال فيه: "جافي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته اليمنى"، لكن كشفت تقارير أنه مصاب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى.
The moment we all cried ????
I want to meet that mastermind in Spanish team management who let Gavi play after that tackle ????pic.twitter.com/n3E0lVdM5O
وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية عبر مصادر من داخل برشلونة على وجود حالة من الغضب الشديد في النادي، من مدرب منتخب إسبانيا، لإجبار جافي على المشاركة ضد جورجيا في مباراة تحصيل حاصل، لأن "لا روخا" ضمن تأهله بالفعل إلى يورو 2024.
بالنسبة لبرشلونة، فإن المال الذي قد يتلقاه من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والذي يمكن أن يصل إلى 5 ملايين يورو، كتعويض عن إصابة جافي طويلة الأمد، والتي قد يغيب بسببها لمدة 8 أشهر، ليس عزاء للنادي، بسبب فقدان لاعب أساسي في خطط تشافي هيرنانديز.
ومن الغريب أن جافي كان واحدا من لاعبين فقط لم يقم دي لا فوينتي بتغييرهما في التشكيل الأساسي ضد جورجيا.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن جافي منذ ظهوره الأول مع المنتخب في عام 2021، لعب كل مباريات الماتادور (27 مباراة، بما في ذلك 23 مرة في التشكيل الأساسي).
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الإسباني برشلونة
إقرأ أيضاً:
حسب تقارير صحفية.. إيران انتخبت مرشدها القادم سريا
أفادت إيران إنترناشيونال، وهى وسيلة إعلام دولية ناطقة بالفارسية ولها علاقات بمعارضى النظام الإيرانى، يوم السبت أن طهران اختارت سرا مجتبى خامنئى، الابن الثانى للمرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى، كرئيس قادم للبلاد.
ووفقا للتقرير، قد يتولى مجتبى هذا المنصب حتى قبل وفاة والده البالغ من العمر ٨٥ عاما، والذى يقال إنه يعانى من مرض شديد.
زعم التقرير أن ٦٠ عضوا من أعضاء مجلس خبراء القيادة فى إيران اجتمعوا فى ٢٦ سبتمبر فى اجتماع استثنائى غير عادى بناء على طلب خامنئى الأكبر. وقد صدرت لهم تعليمات باتخاذ قرار بشأن الخلافة على الفور، دون إشعار مسبق وفى ظل سرية تامة.
وعلى الرغم من المعارضة الأولية لكل من القرار والعملية، توصل المجلس فى نهاية المطاف إلى اتفاق بالإجماع على تعيين مجتبى خليفة له بعد إصرار المرشد وممثليه، والذى يُزعم أنه تضمن تهديدات مباشرة.
وقرر المجلس الحفاظ على أقصى درجات السرية على القرار بسبب المخاوف من احتجاجات شعبية واسعة النطاق. وقد تم تحذير الأعضاء بضرورة الحفاظ على سرية الاجتماع، مع تهديدهم بالتعرض لعواقب أى تسريبات. وبالفعل، تم التكتم على تفاصيل الاجتماع لمدة خمسة أسابيع.
وتنبع المخاوف بشأن الاحتجاجات من الطبيعة غير الديمقراطية للعملية، والتى تفاقمت بسبب تعيين خامنئى المسبق لنجله الثانى لهذا المنصب. على مدى العامين الماضيين، تم إعداد مجتبى للقيادة، حيث تولى دورا أكثر نشاطا ومركزية فى عملية صنع القرار المتعلقة بالنظام الإيرانى.
وبالتالى أصبح تعيينه أمرا مفروغا منه على الرغم من افتقاره للخبرة وعدم توليه أى مناصب رسمية فى الحكومة.
وأشارت مصادر مطلعة على الاجتماع إلى أن المرشد الأعلى الإيرانى قد يسلّم مقاليد الأمور لنجله الثانى خلال حياته، متخذا خطوات للتحضير لانتقال سلس للسلطة. ويعتقدون أن خامنئى يأمل فى تأمين قيادة مجتبى واستباق المعارضة المتوقعة التى يمكن أن تنشأ بعد وفاته.