نظمت جمعية الحقوقيات المصريات ورشة عمل لتعزيز المشاركة السياسية ومفاهيم العنف القائم على النوع الاجتماعي بحضور اللجنة النقابة للصحفيين وكذلك ومراسلي الصحف والإعلامين بالشرقية على مدار ثلاثة أيام وذلك بمقر مؤسسة تمكين بمدينة الزقازيق.

وأوضح نبيل شلبى المحامى والحقوقى" يتم التدريب تحت إشراف رابحة فتحى رئيس مجلس إدارة الجمعية، وتناول عدد من الموضوعات الهامة منها تعزيز المشاركة السياسية ومفاھيم النوع الاجتماعي والأدوار الإجتماعية والسياقات الثقافية ومفاهيم المساواة النوعية والاحتياجات وفقا للنوع الاجتماعى والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وأشكال العنف والتمييز ضد النساء في إطار الأسرة والصور النمطية للرجل والمرأة وإرتباط مفهوم النوع الاجتماعى ببعض صور العنف الموجه ضد النساء، كما القى التدريب الضوء على اتفاقية السيداو وموادها وبنودها وأهميتها.

وأضاف " شلبى" يهدف التدريب إلى بناء قدرات الصحفيين بالشرقية على مفاهيم العنف المبنى على النوع الاجتماعى، وزيادة نسبة تمثيل المرأة فى مراكز صنع القرار وفى مجالات الحكم المحلي والمجال النقابي والأهلي بالمحافظات المستهدفة، وذلك ضمن أنشطة مشروع " مشروع الكادر السياسى" الذى تنفذه جمعية الحقوقيات المصريات.

وأكد شلبى"قمنا بتفعيل مبادرة مهمة تحمل اسم “شركاء لا توابع”، وتهدف تلك المبادرة التدريبية إلى دعم التحول الفكري في التعامل مع القضايا الشائكة داخل المجتمع المصري، وذلك بهدف مناقشة آليات تحقيق المساواة، وتمكين المرأة في النقابات المهنية، ضمن إطار مشروع “مدرسة الكادر السياسي”.

وقال شلبي" للصحفيين أدوار مجتمعية مؤثرة في الرأي العام، ومع استخدام المؤسسات الصحفية ألوان وأشكال مختلفة من فنون العمل الصحفي الحديثة مثل الهاشتاج والكاريكاتير وفنو الأنيميشن، وفنون الانفوجراف والفيديو جراف كان لابد من تدريب الصحفيين على هذه المهارات.

وأشار شلبى" خلال التدريب تم تشكيل ورشة عمل لمناقشة عدد من القضايا أبرزها ختان الإناث، وزواج القاصرات وعمالة الأطفال، وحدث تطور إيجابى فى استجابة المشاركين وظهر ذلك من خلال اقتراحاتهم بعمل خطة عمل للقيام بحملات توعوية داخل المجتمع حول حقوق المرأة، وتنفيذ ندوات ولقاءات حول الدور السياسى للمرأة داخل النقابات، وتنفيذ ندوات ولقاءات حول التمييز وندوات عن قوانين الأحوال الشخصية، وطرح عدد من التوصيات والإشكاليات المتعلقة بضمان التمثيل العادل للمرأة في الانتخابات.

وبين شلبي" استهدف تبصير الصحفيين بمفهوم حملات الدعوة والمناصرة واهدافها وتعريف أصحاب المصلحة، وتطرق إلى الحملات الصحفية الاستقصائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي "قانون الأحوال الشخصية نموذجا "، وتعريفهم بآليات كسب التأييد عبر الإعلام الجديد، وتقديم تطبيق عملي على المبادرات المجتمعية في مجال الأحوال الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تضمن البرنامج التدريبي مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على قضايا الأحوال الشخصية وتدريب عملي على تدشين حملتين حول "نحو قانون أحوال شخصية عادل للأسرة المصرية " وكيفية تطبيق المناصرة (كسب التأييد والحسد) لقضايا المرأة عبر الإنترنت وتحديد مؤشرات القياس لحملات الدعوة والمناصرة كتطبيق عملي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحفيين محافظة الشرقية العنف ضد المرأة ختان الإناث المشاركة السياسية الأحوال الشخصیة

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة ينظم ندوة عن تأثير العنف السيبراني على حياة النساء والفتيات

نظم المجلس القومي للمرأة ندوة تحت عنوان " كيف يؤثر العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات على حياتهن؟" ، وذلك على هامش فعاليات الدورة 56 لمعرض الكتاب ، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، والدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس ، والنائبة سناء السعيد ، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي عضوة المجلس.

وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي على خطورة العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات لاسيما الابتزاز الالكتروني الذي يؤدي فى بعض الحالات الى الانتحار، مشددة على ضرورة دعم الحوار البناء والثقة المتبادلة بين الأهل والبنات والابناء لحمايتهم.

كما تطرقت الدكتورة نسرين البغدادي الى جهود المجلس في القضاء على العنف ضد المرأة عبر إطلاق العديد من الحملات التوعوية منها حملة "اتكلمي"وغيرها، مشيرة أيضًا إلى الدور المهم لمكتب شكاوى المرأة، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة في مساندة النساء والفتيات ضد جرائم الابتزاز الالكتروني.

وأكدت نشوى الحوفي أن النساء والأطفال هم أكثر الفئات تضرراُ من أخطار الابتزاز الالكتروني، وذلك بسبب عدم الوعي الكافي بالتكنولوجيا، خاصة فى ظل وجود العديد من حالات الانتحار التي تقع بسبب الجرائم الالكترونية.

فيما أكدت الدكتورة ماريان عازر أن التكنولوجيا هي سلاح ذو حدين، وأنه لابد من التعرف على كل من مميزاتها ومشكلاتها لتجنبها، مؤكدة أن الوعي هو أساس الحماية من جرائم الابتزاز الالكتروني، خاصة وأن جرائم العنف الإلكتروني هي أولى خطوات الجرائم الحقيقية، لذلك لابد من مجابهتها بشكل فعال.

وأشارت النائبة سناء السعيد الى وجود العديد من القوانين والتشريعات والعقوبات الرادعة للجرائم الالكترونية، مؤكدة على ضرورة نشر الوعي المجتمعي بها.

كما دعت إلى الاستفادة من تجربة التوعية بجريمة ختان الإناث وتطبيقها للتوعية ضد العنف السيبراني، لافتة إلى وجود العديد من البروتوكولات بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الداخلية لضمان سرية وسرعة الاستجابة للبلاغات الخاصة بالعنف ضد المرأة.

مقالات مشابهة

  • ورشة في وزارة الصحة لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في ‏سوريا
  • أمل عمار: مصر أصدرت حزمة تشريعية تحمي المرأة من العنف 
  • أمل عمار: مصر ⁠أصدرت حزمة تشريعية تحمي المرأة من العنف ضدها
  • ورشة لتعليم أساسيات التصميم بـ"جمعية المرأة" في بركاء
  • «المصري لحقوق المرأة» يقيم فعالية عن حقوق المرأة في جنيف
  • سوناطراك..توقيع اتفاقيتين لتعزيز التعاون في مجال التدريب و التكوين المهني 
  • أسرع مكان تطلع منه البطاقة الشخصية 2025 .. اعرف التفاصيل
  • القومي للمرأة ينظم ندوة عن تأثير العنف السيبراني على حياة النساء والفتيات
  • ندوة بالقومي للمرأة بعنوان كيف يؤثر العنف السيبراني ضد النساء على حياتهن
  • المشهداني:تعديل قانون الأحوال الشخصية “قوة للمجتمع”!!