ليبيا – قال عضو مجلس النواب بالخير الشعاب،إن الأجنبي المتآمر الذي يصول ويجول في طول البلاد وعرضها يغذي فتنتنا الكبرى بالمال والسلاح تارة والتزوير الإعلامي تارة أخرى.

الشعاب وفي منشورله عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:” إلى أين وصلنا؟،الأجنبي المتآمر الذي يصول ويجول في طول البلاد وعرضها يغذي فتنتنا الكبرى بالمال والسلاح تارة والتزوير الإعلامي تارة أخرى،في هذا الوقت وليبيا الحبيبة تتجه شيئاً فشيئاً لقدر الله نحو حرب أهلية قذرة لا منتصر فيها، وأخطار كبرى كالتقسيم والوصاية الدولية والافلاس، وفقدان السيطرة على الموارد لصالح دول كبرى وأرض منقوصة السيادة تلوح في الأفق”.

وأكمل:” الذي يجري الآن ما هو إلا ثمرة شديدة المرارة من ثمار المكابرة والاحتقان السياسي المزمن في البلاد الذي استفحل معه دور القبيلة وحتى المدينة للأسف في مقابل تراجع دور المؤسسة لتتراجع تبعاً لذلك وفي مناخ اجتماعي متخلف كل مناحي الحياة”.

وواصل حديثه:”الحل يبدأ باعترافنا أولاً بوجود أزمة سياسية حادة منشائها خياراتنا الانتخابية وسيادة وهيمنة ثقافة أي صوت وبأي ثمن”.

واعتبر أن الانتخابات التي جرت في المؤتمر الوطني أو مجلس النواب وحتى البلديات واختيار الحكومات ماهي إلا صورة للتصعيد الشعبي في طريقة الحشد وتجميع الأصوات من دون رؤية أو خطة أو هدف ومنع التنوع السياسي فيها.

ورأى أن الحل لا يمكن أن يأتي بالهتاف والتصفيق بل بالحوار الوطني الحر حيث يصبح كل شيء قابل للنقاش بلا خطوط حمراء ومن غير شروط.

الشعاب نوه إلى أن الحل يكون في وجود قيادة سياسية منتخبة لها رؤية وخطط واضحة وعلمية لحل مشاكل الليبيين المزمنة ،مضيفا أن الحل يأتي أيضا في توعية المواطن بأن يفتح عينيه جيدا ويميز بين المترشحين وليعطي صوته الانتخابي للأفضل وليس للأقرب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التضامن: التحفظ على 306 جمعيات أهلية منذ عام 2014 كان يديرها العناصر الإخوانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن لمؤسسات العمل الأهلي، إنه تم التحفظ على 306 جمعيات أهلية منذ عام 2014 كان تديرها العناصر الإخوانية.

وكانت وزارة التضامن قبل إصدار هذا القرار، أخذت رأي الاتحاد العام وفقا لصحيح القانون، وتم عرض الأمر على اللجنة القانونية ووافق الاتحاد بعد تأكده من صحة ما ورد إليه بشأن تلك الجمعيات

وأشار مساعد وزيرة التضامن، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم حاليا بالإشراف علي الجمعيات المتحفظ عليها من خلال لجنة مشكلة من الوزارة وتمتلك هذه الجمعيات عدد من المدارس، وتم التحفظ عليها، حيث تقوم لجنة 30 يوليو التابعة لوزارة التربية والتعليم بإدارة هذه المدارس من خلال رقم حساب خاص بكل مدرسة.

وأضاف أيضا أن الجمعيات تمتلك مستشفيات ومراكز طبية تقوم حاليا وزارة الصحة والسكان بالإشراف عليها.

وأكد مساعد وزيرة التضامن، أن الأمور المالية والإدارية الخاصة بالمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية المتحفظ عليها تقوم الوزارة بالإشراف عليها وإدارتها.

وقال عبد الموجود، إن الجمعيات الأهلية المتحفظ عليها لم تتأثر نهائي بالتحفظ وأنها تعمل بشكل طبيعي وهذا يدل علي أن المنظومة داخل وزارة التضامن ناجحة وتؤكد وجود طفرة في العمل وإدارة الجمعيات والإشراف عليها.

مقالات مشابهة

  • الغرياني: استمرار حالة التشرذم السياسي والانهيار الاقتصادي يُهدّد وحدة واستقرار ليبيا ومستقبل أجيالها
  • بلحاج: تغيير المبعوث الأممي الحالي خطوة مهمة وأساسية نحو الحل السياسي في ليبيا
  • مساعدات أمريكية للاجئين السودانيين في ليبيا، والتنمية الدولية تثني على جهود ليبيا في استضافتهم
  • انفجار أنبوب صرف صحي يثير الذعر في الصين ويغطي مدينة بمخلفات قذرة
  • العراق وإيران يؤكدان على موقفهما السياسي الواحد في المحافل الدولية
  • الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعلن عن تقديم خمسة ملايين دولار لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • محافظ الوادي الجديد يُثمّن الموافقة على إنشاء أول جامعة أهلية 
  • التضامن: التحفظ على 306 جمعيات أهلية منذ عام 2014 كان يديرها العناصر الإخوانية
  • ما الذي ينتظر رئيس سريلانكا الجديد؟
  • المنفي يبحث مع غوتيريش سبل الخروج من حالة الانسداد السياسي في ليبيا