شهدت متاحف الاسكندرية وصول عدد كبير من الحافلات السياحية لعدد كبير من السياح من متعددى الجنسيات الاجنبية اغلبهم من اليونان وايطاليا وامريكا بالرغم من التقلبات الجوية وتحذيرات سقوط الامطار الا انهم لم قاموا بالاستمتاع بالطقس واعربوا عن شدة اعجابهم الشديد بما شاهدوه من عظمة الحضارة المصرية العريقة .، مبدين إعجابهم الشديد بسيناريو العرض المتحفى والمقتنيات خاصة التى تعرض لأول مرة فى المتحف بعد الافتتاح الرسمى للمتحف.

كما استقبل المتحف الرومانى  وفدا من معهد تاريخ الكنيسة بالمعادى (القاهرة)، وأبدى الجميع إعجابهم بسيناريو العرض والمقتنيات داخل المتحف، مشيدين بحسن الاستقبال والترحيب وشرح الأثريين، للقطع المعروضة فى الفتارين والقاعات خاصة أنه يتم عرض قرابة 6 آلاف قطعة أثرية بعشرات القاعات.

ويضم المتحف لوحة مؤسسين، ضمت أسماء 3 من المؤسسين الأوائل الإيطاليين باعتبارهم من وضعوا اللبنة الأولى للمتحف وكانت لهم إسهامات كبيرة فى المتحف خاصة وأن من بينهم من أنشأ مكتبة المتحف وآخر قام بعمل الكتالوجات الخاصة بالمتحف وثالث قام بحفائر باسم المتحف، إلا بقية المدراء الذى تولوا إدارة المتحف ساروا على نفس النهج.

يشار إلى أنه تولى إدارة المتحف أكثر من 10 مديرين مصريين بعد عهد الإيطاليين وهم فيكتور جرجس والذى تسلم الإدارة المصرية من آخر مدير ايطالى للمتحف يدعى ادريانى، وهو آخر مدير ادارى ايطالى بالمتحف، وذلك فى عام 95 ثم هنرى رياض مؤسس المدرسة المصرية الحديثة فى إدارة المتحف ،ثم حنا شحاته ثم يوسف الغرياني، ثم درية سعيد ثم أحمد عبدالفتاح ثم ماجدة غالى شنودة ثم ميرفت سيف الدين إلى أن أغلق المتحف لمدة 17 عاما ليجرى افتتاحه رسميًا فى 11 أكتوبر 2023.

من جانب اخر احتفل  قطاع المتاحف في وزارة السياحة والآثار، باليوم العالمي للرجل في 19 نوفمبر من كل عام، بهدف تقدير الرجال والاحتفاء بهم لما يقدمونه من إنجازات ثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية.

واستعرض متحف المجوهرات الملكية في الاسكندرية، 5 تماثيل لقادة عسكريين قدماء في عدد من العصور القديمة بالمناسبة، 

وقالت ريهام شعبان، مدير المتحف، أن بناء الرجال هو بناء عقول مستنيرة تساهم في تغيير مجرى التاريخ، وعلى مدار تاريخ مصر ظهر رجال عظماء كان لهم كبير الأثر في كتابة تاريخها واستطاعوا أن تكون لهم بصمة كبيرة في رسم تاريخ مصر نذكر منهم الملك تحتمس الثالث، (صانع أقدم إمبراطورية في التاريخ)، وهو مؤسس الإمبراطورية المصرية في عصر الدولة الحديثة والتي وصلت حدودها إلى نهر الفرات وسوريا شرقًا وإلى ليبيا غربًا وإلى سواحل فينيقيا وقبرص شمالًا وإلى منابع النيل جنوبًا اهتم بالجيش المصري وجعله نظاميًا وزوده بالفرسان والعربات الحربية.

كما شملت قائمة المعروضات ،تمثال الإسكندر الأكبر، باعتباره أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، ودق أبواب مصر عام 332 ق.م وهزم الفرس فاستقبله أهلها كمحرر منتصر وأطلق على نفسه ابن آمون رع لكي يكون مبجلًا ويكتسب احترام المصريين، وأسس باسمه مدينة الإسكندرية، وتمثال صلاح الدين الأيوبي، مؤسس الدولة الأيوبية وقاهر الصليبيين، وهو أهم وأعظم القادة العسكريين أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز واليمن. قاد صلاح الدين عدّة حملات ومعارك ضد الصليبيين، ولُقب بالسلطان الناصر صلاح الدين.

 

وذكرت «ريهام»، أن بمناسبة اليوم العالمي للرجل جرى استعراض تمثال محمد على باشا، باعتباره مؤسس مصر الحديثة،حيث يعتبر أول حاكم يختاره الشعب المصري بنفسه، نجح في إدخال مصر عصر النهضة الحديثة، وشهد عهده استقرارًا وتقدمًا ونهضة في جميع النواحي الاجتماعية والتعليمية والصناعية والعسكرية، حكمت أسرته من بعده مصر لمدة تقارب 150 عام، مختتمة بتمثال طلعت حرب، رائد النهضة الصناعية والاقتصادية في مصر، فهو مؤسس بنك مصر ومجموعة الشركات التابعة له فقد عمل على تحرير الاقتصاد المصري من التبعية الأجنبية. فترجع نهضة مصر المعاصرة في جزء كبير منها إلى تلك العبقرية والإرادة الصامدة والنظرة بعيدة المدى لطلعت حرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الاجانب التقلبات الجوية الأمطار المتحف

إقرأ أيضاً:

عدد السياح البرازيليين إلى المغرب يرتفع بـ52% في بداية 2025

شهدت السياحة البرازيلية إلى المغرب نمواً ملحوظاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، حيث تضاعف عدد الزوار القادمين من البرازيل بنسبة 52 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لمعطيات صادرة عن المكتب الوطني المغربي للسياحة.

وبلغ عدد السياح البرازيليين الذين زاروا المملكة بين شهري يناير ومارس من العام الجاري 12,039 زائراً، مقابل 7,937 خلال نفس الفترة من سنة 2024، مدفوعاً بشكل أساسي باستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وساو باولو.

ويأتي هذا التطور في إطار دينامية أوسع يشهدها القطاع السياحي المغربي، والتي تتميز بارتفاع الإقبال من عدة أسواق ناشئة ذات إمكانات واعدة، من ضمنها البرازيل، والهند، وكندا، وتركيا، وروسيا.

ورغم أن مساهمة هذه الأسواق في السياحة العالمية لا تتجاوز حالياً 1 في المائة، فإنها تمثل فرصاً مهمة للنمو بفضل اهتمامها المتزايد بالوجهات الثقافية والتاريخية.

ولعب الخط الجوي المباشر للخطوط الملكية المغربية بين الدار البيضاء وساو باولو، الذي تم استئنافه في ديسمبر 2024، دوراً محورياً في تعزيز هذا النمو، حيث تُسيّر حالياً ثلاث رحلات أسبوعية، مع خطط لرفعها إلى خمس أو ست رحلات قبل نهاية السنة.

وفي السياق ذاته، تدرس الشركة الوطنية إطلاق خط جديد يربط الدار البيضاء بريو دي جانيرو، ضمن استراتيجيتها الممتدة من 2023 إلى 2037، والتي تهدف إلى تعزيز الربط الجوي واستعادة مستويات ما قبل الجائحة.

وسجّلت السياحة البرازيلية نحو 40,277 زائراً إلى المغرب خلال سنة 2024، بزيادة قدرها 7 في المائة مقارنة بسنة 2023، غير أن هذه الأرقام ما تزال دون مستوى ما قبل الجائحة الذي بلغ 47,113 زائراً في 2019، مما يعكس هامش التعافي المتبقي في هذا السوق الواعد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نرحب بمزيد من السياح البولنديين فى مصر
  • دولة تحظر دخول السياح الإسرائيليين إلى أراضيها تضامنا مع غزة
  • وزير العمل: صدور قانون العمل إنجاز كبير للدولة المصرية
  • جبران: صدور قانون العمل إنجاز كبير للدولة المصرية
  • القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
  • درية شرف الدين: الشخصية المصرية بملامحها الأصيلة حاضرة فى أعمالنا الفنية
  • هارفارد تتحدى إدارة ترامب وترفض مطالب تمس استقلالها الأكاديمي وتمويلها الفيدرالي
  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
  • عدد السياح البرازيليين إلى المغرب يرتفع بـ52% في بداية 2025
  • بطريرك الكاثوليك يترأس قداس أحد الشعانين بالاسكندرية