زنقة20| بوجدور

قام عامل اقليم بوجدور ابراهيم بن ابراهيم؛ تسليم وسام ملكي من الأوسمة التي تفضل بها جلالة ملك البلاد على على عدد من الفعاليات والأطر المغاربة؛بمناسبة الذكرى 68 لذكرى عيد الاستقلال المجيد.

ومن بين ضمن الموشحين بوسام ملكي بعمالة إقليم بوجدور؛ عضو المجلس الإستشاري الملكي للشؤون الصحراوية المهندس والإطار بعمالة الإقليم محمد خيا.

وقد حضي الإطار الصحراوي محمد خيا بعناية مولوية خاصة بهذه المناسبة المجيدة؛ حيث تم توشيحه بوسام ملكي شريف؛ وسام الإستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.

 

ويأتي توشيح إبن إقليم بوجدور المهندس والفاعل محمد خيا؛ بوسام ملكي نظير خدماته الوطنية ودفاعه المستمر و المستميت عن الوحدة الترابية للمملكة أثناء حضور عدد من المحافل الدولية والوطنية.

وتجدر الإشارة إلى أن المهندس محمد خيا؛ هو نجل أحد كبار شيوخ القبائل الصحراوية “عبد العزيز خيا” وهو أحد رموز المقاومة وجيش التحرير بالمنطقة وله ولأسرته سجل حافل في الدفاع عن مقدسات الوطن وهي أسرة مشهود لها بالعلم والفقه وأيضا الوفاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد.

يذكر ان التوشيحات والتكريمات على مستوى أبناء إقليم بوجدور قد كانت شبه متوقفة لفترة من الفترات؛ خاصة خلال فترة العامل السابق “التويجري”؛ وهي الفترة التي وصفها أبناء الإقليم بالسوداء؛إذ عاش معه مواطنوا بوجدور الظلام لسنوات بسبب سوء التدبير.

وذلك قبل ان يعين صاحب الجلالة محمد السادس؛ ابراهيم بن ابراهيم عامل جديدا على رأس ذات العمالة؛  حيث فتح الوافد الجديد مكتبه أمام ساكنة الإقليم واستمع لمطالبها؛ ووقف بنفس المسافة مع المواطنين والأحزاب والهيئات..الخ؛ ليقود زمام التنمية الحقة وفق منظور الخطب الملكية السامية ذات صلة والداعية إلى العمل ب “مبدا الجديد” لنهضة أقاليم الجنوبية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سويلم: استخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في فعاليات "منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادى الجديد وعرض الفرص الإستثمارية" والذى نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع محافظة مطروح والجمعية المصرية للزراعة الحيوية .

وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لجامعة هليوبوليس على تنظيم هذا المنتدى لمناقشة هذا الموضوع الهام المعنى بالزراعة العضوية إعتماداً على المياه الجوفية ، معرباً عن حرصه على التعاون الدائم مع كل من وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ومحافظة الوادى الجديد في كافة الملفات المشتركة .

وأشار الدكتور سويلم لتحدى الزيادة السكانية وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة ، حيث تصل الاحتياجات المائية الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية من خلال إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، بالإضافة لإستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً .

وأوضح أن مشروعات الاستصلاح الزراعى التي تهدف لتحقيق الأمن الغذائي تتطلب توفير إحتياجات مائية لتنفيذ هذه المشروعات من خلال التوسع في إعادة إستخدام المياه ، مشيراً إلى أنه وفى ظل الحاجة لمواجهة هذه التحديات والنظر للمستقبل بصورة علمية فإن الإعتماد على الزراعة الحيوية أمر هام في ظل تحقيقها لترشيد المياه بالإضافة لأن مياه الصرف الزراعى الناتجة عن الزراعة الحيوية يمكن إعادة استخدامها بدون معالجة مما يوفر من تكاليف معالجة مياه الصرف الزراعى التي تتوسع فيها مصر لسد الفجوة بين الموارد والإحتياجات .

وأضاف  أننا نتحول حالياً للجيل الثانى لمنظومة الرى في مصر 2.0 والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تحقيق محاورها ، والتي من بينها التوسع في إعادة إستخدام المياه ، حيث قامت الدولة المصرية بإنشاء عدد (٣) محطات كبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) بطاقة إجمالية ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ستضاف خلال العام القادم ٢٠٢٦ للمنظومة المائية في مصر ، ومن محاور الجيل الثانى أيضاً الإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بكفاءة وعدالة ، وتأهيل وإحلال ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات .

وأكد  على ضرورة إستخدام نظم الرى الحديثة بالأراضى الصحراوية المعتمدة على المياه الجوفية شريطة إستخدام نظم الرى الحديث الملائمة للبيئة الصحراوية مثل الرى بالتنقيط والرى تحت السطحى لضمان تحقيق ترشيد حقيقى في إستهلاك المياه ، مؤكداً على أن المياه الجوفية العميقة بالصحارى المصرية هي مياه جوفية غير متجددة مما يتطلب الإستخدام الرشيد لها للحفاظ عليها ومنع استنزاف الخزانات الجوفية .

وأكد الدكتور سويلم على أهمية تشكيل روابط مستخدمى المياه وهو ما يُسهم في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية والتنسيق بين المزارعين في تطهير المساقى الخصوصية والتنسيق في مواعيد الرى والعمالة واستلام البذور والأسمدة وبيع المحاصيل ، بالإضافة لتطبيق مبادئ الحوكمة في إدارة المياه الجوفية ، من خلال تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على آبار المياه الجوفية و رقمنة تراخيص المياه الجوفية .

مقالات مشابهة

  • المشدد 7 سنوات للمتهمين بقـ.تل شخص طعـ.نا بالخصوص
  • ترجّل من سيارته على طريق نهر ابراهيم.. فسرقها شابّ وتم توقيفه!
  • جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
  • 1062 رياضياً في النسخة الثانية لدورة المدام للألعاب الصحراوية
  • السوداني:توظيف المال العام لصالح الإقليم من أولوياتي
  • القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان القيادة الدينية والمجتمعية للمرأة بمعرض الكتاب
  • "القومي للمرأة" ينظم ندوة هدفها مجابهة العنف عن طريق نشر قيم المودة
  • القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان "القيادة الدينية والمجتمعية للمرأة " بمعرض  للكتاب
  • البارزاني: سندعم السوداني لولاية ثانية مادام يعمل لصالح الإقليم
  • سويلم: استخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية