«رفع الوعي بأهمية بنك المعرفة المصري».. ورشة عمل في كلية طب كفر الشيخ
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استضافت كلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ، ورشة عمل بقاعة المؤتمرات بكلية الطب، واستمرت على مدار يومين خلال الفترة من 19 إلى 20 نوفمبر، وذلك بتنظيم من إدارة الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، تحت إشراف الدكتورة وفاء محمد عبد السلام، مدير عام الدراسات العليا والبحوث بالجامعة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب البشري.
وتهدف الورشة التدريبية إلى رفع الوعي وتسهيل الوصول للمعلومات من خلال بنك المعرفة المصري، وكذلك كيفية البحث بقواعد البيانات المختلفة، والحصول على المجلات العلمية المفهرسة.
جاء ذلك بحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا بمختلف كليات الجامعة ومسؤولي المكتبة الرقمية ورؤساء أقسام الدراسات العليا ومسؤولي وحدات تكنولوجيا المعلومات بالجامعة ومدربي دورات الخدمات الإلكترونية ومسؤولي مركز التطوير.
حاضر في الدورة التدريبية عدد من مسؤولي بنك المعرفة والمجلس الأعلى للجامعات وهم حسن عشري، بوحدة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، وأحمد عاطف مدرب EKB بنك المعرفة المصري، والدكتورة ماهينور علي، المدير الإقليمي لـEmerald بالشرق الأوسط، والدكتورة سارة زغلول، مدرب بمجلة springer، وأنس عبيد، مدرب caleivate، وعمرو يوسف، مدرب incision academy.
وقال الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب البشري، إنّ الهدف من الورشة رفع الوعي ببنك المعرفة المصري وتسهيل الاستفادة منه في إعداد الرسائل العملية والأبحاث الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا بمختلف كليات الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الطب البشري ورشة تدريبية بنك المعرفة المصري المجلات العلمية طلاب الدراسات العليا بنک المعرفة المصری الدراسات العلیا کلیة الطب رفع الوعی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في مؤتمر الدبلوماسية العلمية: الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الدبلوماسية العلمية، أن الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية، عبر التعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي، لتحقيق مزيد من الشراكات الناجحة في المجالات العلمية والدبلوماسية.
وقال أبو الغيط إن الدبلوماسية في جوهرها وتاريخها الممتد هي أداة لحل المشكلات والتفاوض للوصول لحلول، وتحقيق أوضاع أفضل، وعبر التاريخ الطويل لهذه المهنة التي عرفتها كافة الحضارات، ظل هذا الجوهر ثابتاً، وإن تغيرت الظروف والأدوات والآليات.
وأظهرت الدبلوماسية قدرة لافتة على التكيف مع روح كل عصر.. فهي طريق لحل المشكلات، ولكن المشكلات ذاتها تتغير بتلاحق العصور، ومن ثم تحتاج الدبلوماسية دوماً لتطوير الأدوات لارتياد مجالات جديدة للنشاط الإنساني تقتضي الاستفادة من مهارات الدبلوماسية في التوصل إلى حلول وسط وتحقيق الصالح عبر التفاوض.
وأضاف أبو الغيط رأينا في الفترة السابقة دور الدبلوماسية يمتد ويتوسع ليدخل إلى مجالات جديدة مثل البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة، وكلها ملفات تتضارب فيها مصالح الدول وتتطلب المهارة الدبلوماسية في الوصول لحلول وسط مرضية للدول، وتصب في صالح الإنسانية كلها.
وأعتبر أن الدبلوماسية العلمية مجال مهم يستدعي بناء الخبرات الخاصة لدى الكوادر الدبلوماسية، فالعصر التكنولوجي والعلمي الذي نعيشه يطرح معضلات كثيرة تحتاج إلى فنون التفاوض والحلول الإبداعية، لم يعد مستغرباً أن تتقاطع المصالح السياسية والغايات الإنسانية وتتشابك تشابكاً هائلاً في ملفات مثل الأوبئة العالمية والأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بكل ما تطرحه من أسئلة وقضايا شائكة تحتاج إلى التفاوض البناء بين كافة أصحاب المصلحة من الدول والشركاء والمنظمات الدولية والمراكز العلمية، لتسخير هذه التكنولوجيا لخدمة البشر وتلافي شرورها المحتملة ومخاطر الاستخدام المنفلت.
وقد رأينا جميعاً كيف ساهم تحالف العلم مع الدبلوماسية في مجابهة جائحة كوفيد 19، بتسهيل تبادل الخرائط الجينية للفيروس من أجل تسريع عملية انتاج اللقاحات، ولعبت الدبلوماسية دوراً فعالاً في نقل الخبرات والتجارب الناجحة ووضع الإجراءات الوقائية التي كان لها فضل في تلافي المخاطر الكبرى لتلك الجائحة، ولا شك أن الدروس المستخلصة من تجربة مواجهة الوباء العالمي، بما في ذلك ما انطوت عليه هذه المواجهة من بعض السلبيات في استئثار بعض الدول باللقاحات الفعالة.. أقول إن هذه الدروس تستحق التأمل والبناء عليها كخبرة مضافة لحقل الدبلوماسية العلمية الذي أتوقع أن تتزايد أهميته وتشتد الحاجة إليه في مستقبل تشكله تطورات العلوم والتكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى.
إن الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية، عبر التعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي، لتحقيق مزيد من الشراكات الناجحة في المجالات العلمية والدبلوماسية.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا