تنطلق يوم غد الثلاثاء، فعاليات معرضي “بايبروورلد ميدل إيست”، و”الهدايا ولايفستايل ميدل إيست”، بمركز دبي التجاري العالمي التي تستمر حتى 23 نوفمبر الجاري ويتوقع أن تستقطب حضور أكثر من 10 آلاف زائر من أكثر من 100 دولة من أنحاء العالم المختلفة .

ويستقطب المعرضان اللذان تنظمهما شركة ميسي فرانكفورت، أكثر من 490 عارضاً، وقد حقق كلاهما نمواً ملحوظاً بنسبة 50% عن دورة العام الماضي، بناءً على أرقام العارضين القياسية المسجلة في دورة عام 2022.

وقال سيد علي أكبر؛ مدير إدارة معرضي “بايبروورلد ميدل إيست” و”الهدايا ولايف ستايل ميدل إيست”، إن المعرضين يوفران بوابة دخول إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، نظراً للحضور الدولي المتزايد في دورة كل عام.

ويعد “بايبروورلد ميدل إيست”، أكبر فعالية تجارية دولية في المنطقة لقطاعات القرطاسية والورق والهدايا ومستلزمات المكاتب، ويوفر في دورته الثانية عشرة الآن منصة مثالية لتجارة الورق العالمية في المنطقة، حيث سيشهد المعرض استضافة اجنحة دولية عديدة أبرزها الهند وألمانيا والصين وهونج كونج وتركيا والأردن، بالإضافة إلى أن 80% من المنتجات المعروضة في هذه الفعالية ستكون مستدامة.

ويشهد معرض “الهدايا ولايف ستايل ميدل إيست”، أربعة قطاعات من المنتجات تشمل أسلوب الحياة، وتقديم الهدايا، والسلع الجلدية المصنعة، ومنتجات الأطفال والرضع، حيث تشهد دورة هذا العام من المعرض مشاركة عارضين من 20 دولة حول العالم، ما يوفر فرصة للشركات لاستعراض منتجاتها.

وستتم إقامة حفل توزيع جوائز “بايبروورلد ميدل إيست” لأول مرة هذا العام، للاحتفال بالتميز والابتكار في مجال اللوازم المكتبية وقطاع المنتجات الورقية، وتشمل الجوائز عشر فئات من جائزة “أفضل منتج من الأدوات المكتبية لهذا العام”، وجائزة “أفضل منتج صديق للبيئة لهذا العام”، و”جائزة أفضل إنجاز هذا العام”.

وستعقد جلسات نقاش الاستدامة في منتدى “ذا هب” في اليومين الأولين، حيث سيناقش خبراء القطاع وقادة الفكر، توجهات التجارة الإلكترونية والرقمية والمستدامة التي ترسم ملامح مستقبل القطاع، و”تحديد أسباب ارتفاع الطلب على الورق والقرطاسية في الشرق الأوسط ” و”المبادرات الخضراء في قطاع الورق والقرطاسية”، بينما ستعقد في اليوم الثاني جلسات نقاش عن ثقافة تقديم الهدايا في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نظرة عامة على التوجهات التي تشكل مستقبل قطاع الورق.

كما ستشهد فعالية “سيجنتشر كانفاس” الجديدة خلال اليوم الافتتاحي للمعرض حضور ثلاثة فنانين مشهورين يعملون معًا لصنع قطعة فنية مميزة سيتم التبرع بها بعد ذلك لجمعية خيرية محلية في دبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إسدال الستار على فعاليات الدورة 25 لمهرجان “كناوة وموسيقى العالم” بالصويرة

أُسدل الستار، مساء أمس السبت، على فعاليات الدورة 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، بعد ثلاثة أيام من التنغّم بالمزج الموسيقي العابرة للمحيط.

عروض موسيقية تطفح بمعاني السلام والتسامح والتعايش، شدّت اهتمامات زائري مدينة الرياح، من عشاق التراث الكناوي وموسيقى العالم، ومحبي الإيقاعات الملتهبة في حفلات المنصات الكبرى، والمتطلعين لنقاشات حقوق الإنسان التي تنظم موازاة مع الليالي الروحانية بين دروب المدينة العتيقة.

بآلة “الكمبري” الكناوية المتميزة، أطلّ المعلم اسماعيل رحيل، مؤسس فرقة “أولاد بامبارا” على جمهوره العاشق لموسيقى العالم، ممتعا إياه بما جادت به قريحته الغنائية التي تنهل من التراثين العيساوي والكناوي في آن.

كما تميزت هذه الليلة الموسيقية بأداء المغنية الإسبانية من أصول غينية، بويكا، لفقرة موسيقية نثرت على جمهور منصة مولاي الحسن الشهيرة سحر الفلامينكو والجاز والفانك بصوتها الفريد والمفعم بالحياة والتفاؤل.

وقدمت بويكا، وهي إحدى أكثر المطربات تميزا على الساحة الموسيقية الإسبانية، لمحبيها باقة متنوعة من الأنغام والإيقاعات التي تُجاوز الحدود الثقافية واللغوية.

ومن الولايات المتحدة الأمركية وغوادلوب، صدحت حناجر فرقة بوكانطي، بإبداعها الفني الذي يجمع بين أصوات الصحراء والدلتا، وبين البلوز والكالادجا المنتمي لمنطقة الكارايبي.

تشكيلةٌ متنوعة وغنية بالأنغام والإيقاعات غير التقليدية، جادت بها قريحة بوكانطي، التي تعالج في أغانيها مواضيع كالعنصرية واللجوء واللامبالاة تجاه معاناة الإنسان.

ومسك ختام هذه الأمسية، مزجٌ موسيقي جمع أحد أعمدة مهرجان كناوة وموسيقى العالم الذين اعتاد الحضور مشاهدته على منصاته منذ تأسيسه سنة 1998، وهو المعلم حميد القصري، الذي رسخ اسمه من خلال حفلات استثنائية وتاريخية، لا يكل جمهوره من الرقص على إيقاعاتها العابرة للمحيط.

ورفقته، أبدعت فرقة بوكانطي هذه الملحمة الموسيقية الثنائية، التي اخترقت وجدان الجمهور العاشق للموسيقى الكناوية بعمقها الروحي، الحامل للسلام والتعايش والتكامل مع الحفاظ على التنوع.

جدير بالذكر أن الدورة 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، الذي أضاء سماء مدينة الرياح، استضافت 400 فنان يحيون مامجموعه 53 حفلا موسيقيا، ضمن أجندة مواعيد موسيقية متنوعة، تقترح على الجمهور مجموعة واسعة من الإيقاعات الموسيقية النوعية.

وبالموازاة مع الحفلات الموسيقية، انعقدت الدورة 11 من منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، المنظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، لاستكشاف غنى وتشعب العلاقات التي تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال، وذلك قبيل سنوات قليلة من الحدث التاريخي المتمثل في التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030.

ووجه المنتدى هذه السنة الدعوة إلى شخصيات بارزة من خلفيات متنوعة للمشاركة في نقاش حر في ثلاث موائد مستديرة حول “ألف عام من التاريخ، ماذا بقي منا؟”، و”الرياضة والفن والثقافة.. مصيرنا المشترك”، و”التنقل البشري والاقتصاد والجاليات… حكايات الجوار؟”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاقتصاد: 620 مخالفة لحالات “الغش وتزوير العلامات التجارية” منذ بداية 2023
  • “الأولمبية السعودية” تحتفي باليوم الأولمبي العالمي 2024
  • “الأولمبية السعودية” تحتفي باليوم الأولمبي العالمي
  • إسدال الستار على فعاليات الدورة 25 لمهرجان “كناوة وموسيقى العالم” بالصويرة
  • الاقتصاد : 620 مخالفة لحالات “الغش وتزوير العلامات التجارية” منذ بداية 2023
  • “دبي المالي العالمي” يضع حجر الأساس للمبنى التجاري الجديد “DIFC Square”
  • تأثيرات اقتصادية مدمرة.. العمليات البحرية اليمنية تُشَلّ اقتصاد “إسرائيل” وتُلحق خسائر فادحة بشركاتها ومستهلكيها
  • مسؤول إسرائيلي يهدد باستخدام أسلحة “يوم القيامة” ضد كل دول الشرق الأوسط / فيديو
  • إستعدادات تركية لإطلاق القمر الصناعي “Türksat 6A”
  • تركيا تستعد لإطلاق القمر الصناعي المحلي “تركسات 6A”