هآرتس: انقسام داخل مجلس حرب دولة الاحتلال بشأن صفقة الأسرى المحتملة مع المقاومة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نتياهو يخشى التصادم مع الرئيس الأمريكي بايدن تصفية كبار قادة حماس أحد أهم أهداف الاحتلال في قطاع غزة أفادت صحيفة هآرتس العبرية بوجود خلافات حادة داخل حكومة الاحتلال بشأن صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة.
وأضافت الصحيفة أن هناك 3 عوامل ستحدد مدى نجاح العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة من خلال الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وتدمير شبكة الأنفاق، وتصفية كبار قادة حركة حماس في القطاع.
اقرأ أيضاً : ما هي نقاط الخلاف حول صفقة تبادل محتجزين بين حماس وتل أبيب؟
وذكرت الصحيفة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يخشى رفض ممثلي اليمين المتطرف في حكومته الصفقة، وخروج عضو مجلس الحرب بيني غانتس المؤيد للصفقة من حكومة الطوارئ، مما سيزيد من فرص تصادمه مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأكدت هآرتس على وجود معسكر آخر داخل حكومة الاحتلال يتزعمه وزير الدفاع يوآف غالانت ويدعمه جزئيا رئيس أركان جيش الاحتلال الحالي هرتسي هاليفي وكبار الضباط وجهاز الأمن العام مؤيدين فكرة تكثيف الضغط العسكري على حماس، زاعمين أنها الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها انتزاع مزيد من التنازلات من القيادي في المقاومة يحيى السنوار.
وأوضحت الصحيفة أن هناك جدالا آخر يدور حول ضرورة أن تصر حكومة الاحتلال على الإفراج عن جميع النساء والأطفال الـ70 الذين كانوا مدرجين في القائمة الأولية، كأدنى حد قبل إبرام أي صفقة مع المقاومة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال تل أبيب العدوان على غزة تبادل اسرى الهدنة
إقرأ أيضاً:
«البحر بحر فلسطين».. صفقة تسليم الأسرى تحمل رسائل نارية من ميناء غزة
سلمت حركة حماس محتجزًا إسرائيليًا أمريكيًا، اليوم السبت، إلى الصليب الأحمر بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى من ميناء غزة في شمال القطاع، الذي دمره الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر لنحو 15 شهرًا استهدف خلالها الأخضر واليابس.
وكان التسليم بالميناء بجانب بحر غزة، في إشارة واضحة من حماس أن غزة رغم التدمير لا زالت قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ميناء غزة.. مركزًا هامًاونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إن ميناء غزة، مركزًا مهمًا وسبق أن وصل عن طريقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين، وأيضًا وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، ورئيس الأركان السابق هارتسي هاليفي، إذ كانوا يزورون القوات الإسرائيلية من خلال الميناء.
وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جميع مراسم التسليم والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بها رسائل واضحة، وما حدث اليوم أيضًا كنت رسالة من أن البحر هو بحر فلسطين ودمرتم الميناء لكن لا زالنا صامدين ولن نتوقف.
وأكد «الرقب»، أنه يدل على رمزية المكان وأهميته وأن ميناء غزة الذي قرر الاحتلال استهدافه أكثر من مرة هو توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي لاسيما بعد ما يقرب من عقدين من حصار الاحتلال بحرًا للقطاع الفلسطيني واستهداف زوارق الاحتلال الصيادين الغزاويين على شواطئ القطاع وبالقرب من الميناء ومنعهم من الصيد في هذه المنطقة.
الدفعة الرابعة من تبادل المحتجزين والأسرىوسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، وجرت عملية التسليم في منطقتين، خان يونس وميناء غزة شمالي القطاع، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.