أعدت الدكتورة أميرة سلامة ، عضو جمعية رجال الاعمال المصريين،و عضو جمعية المحللين الفنيين ،  ورقة بحثية لتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر وسلطنة عمان. 
وأكدت  أن هناك فرص كبيرة للتكامل والتعاون الاقتصادي بين مصر وسلطنة عمان في كثير من مجالات الاقتصاد والتجارة والاعمال مشيرة الي انه تم عرض فكرة انشاء منطقة حرة استثمارية علي السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة اثناء لقاؤه مع أعضاء الجمعية وهو ما لاقي ترحيب من السفير العماني.

وتابعت أن إنشاء منطقة حرة استثمارية مع سلطنة عمان يمكن أن يكون له أهمية كبيرة وجدوى اقتصادية لمصر مشيرة الي ان هذه الخطوة ستمثل مكاسب حقيقية ومؤثرة في 5 محاور تمثل مكاسب للاقتصاد المصري والعماني وتتضمن :-
زيادة الصادرات المصرية حيث يمكن للشركات المصرية الوصول إلى سوق جديدة واسعة وتوسيع قاعدة عملائها مما يمكن الشركات  المصرية  من زيادة صادراتها إلى سلطنة عمان والاستفادة من التجارة الحرة والتسهيلات الجمركية المتاحة في المنطقة الحرة بالإضافة الي تنمية التبادل التجاري والاستثماري مما يتيح فرص جديدة وغير تقليدية لتبادل المنتجات والخدمات بين البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادي بالإضافة الي إقامة المشروعات المشتركة حيث يمكن لإنشاء منطقة حرة استثمارية أن يشجع على إقامة مشروعات مشتركة بين الشركات المصرية والشركات العمانية وهذا يمكن أن يؤدي إلى تبادل التكنولوجيا والخبرات وتحسين الإنتاجية وتوفير فرص عمل جديدة بخلاف تعزيز الاستثمار حيث  يوفر إنشاء منطقة حرة استثمارية بيئة استثمارية ملائمة ومحفزة للشركات المصرية والعمانية كما توفر المنطقة الحرة التسهيلات الضريبية والجمركية والإدارية.

وأشارت الي انه يمكن اتخاذ عدة إجراءات ومقترحات يمكن تنفيذها في هذا الصدد من بينها توقيع اتفاقيات تجارية خاصة وتفعيل أكبر للاتفاقيات الموقعة بالفعل لتسهيل التبادل التجاري وتحسين الوصول إلى الأسواق بحيث يمكن أن تشمل هذه الاتفاقيات خفض الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز التجارية وتسهيل حركة البضائع والخدمات بين البلدين.
وشددت  على أهمية تعزيز التعاون في المشاريع الاستثمارية بحيث يمكن للبلدين تشجيع التعاون في المشاريع الاستثمارية المشتركة في مختلف القطاعات مثل الصناعة، والسياحة، والطاقة المتجددة، والبناء، والزراعة ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وتعزيز النمو الاقتصادي في البلدين، بالإضافة الي ضرورة تعزيز التعاون البحثي والتطوير: يمكن للبلدين تعزيز التعاون في مجال البحث والتطوير وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات مثل التكنولوجيا، والابتكار، والعلوم الطبية وكذلك تطوير قطاعات جديدة وتحسين القدرة التنافسية للبلدين. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة أميرة تعزیز التعاون سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

انطلاق مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة بمشاركة 194 متسابقا

بدأت اليوم فعاليات مسابقة عمان الجامعية للبرمجة بجامعة السلطان قابوس، بمشاركة 194 متسابقًا من 21 جامعة وكلية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وتوزعت المشاركة بين 97 متسابقًا من الذكور و97 من الإناث، ضمن 65 فريقًا طلابيًّا، يمثلون نخبة من المواهب الطلابية في مجالات البرمجة والتقنية، ويخوض المشاركون تحديات برمجية مكثفة تهدف إلى اختبار مهاراتهم في التفكير المنطقي وتصميم الخوارزميات، ضمن أجواء تنافسية محفزة على الابتكار والعمل الجماعي، وتستمر الفعالية على مدار يومين.

وأوضح فهد بن سلطان العبري، مدير عام المديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل بأن مسابقة عمان الجامعية للبرمجة هي مسابقة تعليمية وتنافسية مصممة لاختبار قدرات الطلبة في حل المشكلات وتصميم الخوارزميات وتطوير البرمجيات، وتتكون كل فرقة من ثلاثة طلاب، يعملون سويًّا على حل مجموعة من المسائل الحياتية التي تتطلب التفكير المنطقي وتطبيق المفاهيم البرمجية، وتُقام المسابقة على مدار جلسة واحدة مدتها 5 ساعات متواصلة، يتم فيها توزيع نفس عدد الأسئلة على جميع الفرق، وتتدرج في مستويات الصعوبة، وتُحل المسائل باستخدام لغات برمجة رائدة مثل Python، وJava، وC++، ويُحتسب الأداء بناءً على عدد الحلول الصحيحة، وسرعة الإنجاز، وعدد المحاولات.

وأفاد العبري بأن المسابقة تهدف إلى اكتشاف وصقل المواهب الشابة في مجال البرمجة، وتعزيز مهاراتهم في التفكير المنطقي وحل المشكلات وتصميم الأنظمة البرمجية، لتمكين الشباب من وضع حلول تقنية مبتكرة تسهم في تطوير مختلف القطاعات، كما تسعى المسابقة إلى ترسيخ ثقافة الابتكار، ودفع الشباب نحو استغلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية، بما يعزز دور سلطنة عُمان في التحول نحو اقتصاد رقمي منتج ومبتكر.

التوظيف في القطاع التقني

من جانبه أكّد الدكتور محمد بن خلفان البدوي، المدير الإقليمي لبطولة عُمان الجامعية للبرمجة أن الهدف الرئيسي من تنظيم المسابقة هو دعم التوظيف في القطاع التقني، وتعزيز مهارات المستقبل لدى الطلبة في سلطنة عُمان.

وأوضح البدوي أن نسخة هذا العام تميزت بثلاث سمات رئيسية، أبرزها استحداث مسابقات محلية أُقيمت في عدد من المحافظات وهي: مسقط، وجنوب وشمال الباطنة، والداخلية، وجنوب وشمال الشرقية، وظفار، مما ساهم في توسيع رقعة المشاركة وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلبة.

وأضاف: "جرى أيضًا تعديل توقيت إقامة النهائيات من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل؛ بهدف منح الفرق مزيدًا من الوقت للاستعداد للمسابقات الإقليمية التي تلي هذه البطولة".

كما أشار إلى أن التميز الثالث تمثل في الإقبال الملحوظ من المتطوعين من خارج جامعة السلطان قابوس، ما يعكس الاهتمام المجتمعي المتزايد بمثل هذه الفعاليات التقنية.

وفي تصريح صحفي لـ"عمان" قال فهد بن سيف الهودار، أخصائي مشاريع تقنية معلومات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومدير مشروع مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة إن النسخة الحالية من المسابقة تُعد الثانية عشرة على مستوى سلطنة عمان، والثالثة منذ أن تبنّت الوزارة تنظيمها.

وأوضح الهودار أن المسابقة تهدف إلى غرس روح المنافسة بين الطلبة، وتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات البرمجية، إلى جانب تعميق فهمهم لمفاهيم البرمجة، وموضحا بقوله "حرصنا هذا العام على إشراك معظم الكليات والجامعات الحكومية والخاصة من مختلف محافظات سلطنة عمان".

وأشار إلى أن أكاديمية عمان للبرمجة ساعدت في التنسيق مع المسابقة الدولية لاختيار المدربين، موضحًا أن الحكام الذين تمت الاستعانة بهم في النسخة الحالية يحملون اعتمادًا دوليًّا؛ لضمان نزاهة التقييم وجودته، خاصة وأن هذه المسابقة تُعد بوابة للتأهل إلى مسابقات برمجة دولية كبرى.

وتحدثت شريفة بنت عبدالله الخنجرية، محاضر أول بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا ومدربة الفرق المشاركة في المسابقة لـ "عمان" وقالت إن دورها تمحور حول تدريب الطلبة وتأهيلهم للمنافسة، مشيرة إلى أن المسابقة لاقت إقبالًا واسعًا من الطلبة المهتمين بالبرمجة.

وأضافت: "واجهت صعوبة في اختيار الفرق بسبب العدد الكبير من المتقدمين، حيث أبدى أكثر من 40 فريقًا رغبتهم في المشاركة، إلا أن طبيعة المسابقة تقتضي عددًا أقل، مما دفعني إلى تنظيم تدريبات ومسابقات داخلية مكثفة لاختيار ٦ فرق فقط، يمتلك أعضاؤها روحًا تنافسية عالية".

وتابعت الخنجرية: "نحرص على تقديم تدريب متقدم في مجال البرمجة، وقد تأهلنا ثلاث سنوات متتالية للمسابقة وسبق لنا المشاركة في جمهورية مصر العربية".

وأعربت عن أملها في أن تتاح فرص أوسع للمشاركة في الأعوام القادمة، مؤكدة على أهمية استمرار هذه النوعية من المسابقات؛ لما لها من دور كبير في تأهيل الطلبة، وتعزيز مهاراتهم في البرمجة، وبث روح المنافسة والبحث العلمي بينهم

رأي المشاركين

قال الطالب سعيد بن عبدالله الصوافي من كلية العلوم، تخصص علوم الحاسب الآلي إن هذه المسابقة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لهم كطلبة، مشيرًا إلى أنها أتاحت لهم فرصة ملموسة للانخراط في الواقع العملي، والتعرف على الخوارزميات والتقنيات التي يتطلبها سوق العمل.

وأضاف: "نأمل أن تستمر هذه المسابقات في السنوات القادمة؛ لما لها من أثر إيجابي في تطوير مهاراتنا، وصقل قدراتنا، كما أنها تتيح لنا تبادل الخبرات والتجارب مع زملائنا الطلبة".

وتختتم مسابقة عمان الجامعية للبرمجة بحفل رسمي يتم فيه تكريم الفرق الفائزة وتوزيع جوائز مالية على المشاركين المتميزين الذين أثبتوا تفوقهم في حل التحديات البرمجية المعقدة، وذلك في إطار تسليط الضوء على جهودهم وإبداعهم في مجال البرمجة، وتحفيزهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم التقنية التي تسهم في تحقيق رؤية عمان الرقمية المستدامة وتعزيز مكانة سلطنة عُمان في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وجاءت المسابقة بتنظيم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة بمشاركة 194 متسابقا
  • “أمانة نجران” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بمحافظة شرورة
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
  • “أمانة نجران” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمع تجاري بمحافظة شرورة
  • عُمان وبوتان تبحثان الخطط المستقبلية لمشروع "GMC" لإنشاء مدينة ذكية متكاملة
  • رجال الأعمال: زيارة ماكرون للقاهرة تدعم الشراكة المصرية الأوربية
  • الجمعية المغربية للمصدرين تكتشف فرص السوق المصرية
  • مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان
  • فرص استثمارية وامتيازات اقتصادية... كيف تستفيد مصر من إعادة إعمار غزة؟
  • سلطنة عمان تستعرض آفاق التعاون مع بوتان في مشروع GMC