"رجال الأعمال": 5 مكاسب أساسية لإنشاء منطقة حرة استثمارية مع سلطنة عمان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعدت الدكتورة أميرة سلامة ، عضو جمعية رجال الاعمال المصريين،و عضو جمعية المحللين الفنيين ، ورقة بحثية لتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر وسلطنة عمان.
وأكدت أن هناك فرص كبيرة للتكامل والتعاون الاقتصادي بين مصر وسلطنة عمان في كثير من مجالات الاقتصاد والتجارة والاعمال مشيرة الي انه تم عرض فكرة انشاء منطقة حرة استثمارية علي السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة اثناء لقاؤه مع أعضاء الجمعية وهو ما لاقي ترحيب من السفير العماني.
وتابعت أن إنشاء منطقة حرة استثمارية مع سلطنة عمان يمكن أن يكون له أهمية كبيرة وجدوى اقتصادية لمصر مشيرة الي ان هذه الخطوة ستمثل مكاسب حقيقية ومؤثرة في 5 محاور تمثل مكاسب للاقتصاد المصري والعماني وتتضمن :-
زيادة الصادرات المصرية حيث يمكن للشركات المصرية الوصول إلى سوق جديدة واسعة وتوسيع قاعدة عملائها مما يمكن الشركات المصرية من زيادة صادراتها إلى سلطنة عمان والاستفادة من التجارة الحرة والتسهيلات الجمركية المتاحة في المنطقة الحرة بالإضافة الي تنمية التبادل التجاري والاستثماري مما يتيح فرص جديدة وغير تقليدية لتبادل المنتجات والخدمات بين البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادي بالإضافة الي إقامة المشروعات المشتركة حيث يمكن لإنشاء منطقة حرة استثمارية أن يشجع على إقامة مشروعات مشتركة بين الشركات المصرية والشركات العمانية وهذا يمكن أن يؤدي إلى تبادل التكنولوجيا والخبرات وتحسين الإنتاجية وتوفير فرص عمل جديدة بخلاف تعزيز الاستثمار حيث يوفر إنشاء منطقة حرة استثمارية بيئة استثمارية ملائمة ومحفزة للشركات المصرية والعمانية كما توفر المنطقة الحرة التسهيلات الضريبية والجمركية والإدارية.
وأشارت الي انه يمكن اتخاذ عدة إجراءات ومقترحات يمكن تنفيذها في هذا الصدد من بينها توقيع اتفاقيات تجارية خاصة وتفعيل أكبر للاتفاقيات الموقعة بالفعل لتسهيل التبادل التجاري وتحسين الوصول إلى الأسواق بحيث يمكن أن تشمل هذه الاتفاقيات خفض الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز التجارية وتسهيل حركة البضائع والخدمات بين البلدين.
وشددت على أهمية تعزيز التعاون في المشاريع الاستثمارية بحيث يمكن للبلدين تشجيع التعاون في المشاريع الاستثمارية المشتركة في مختلف القطاعات مثل الصناعة، والسياحة، والطاقة المتجددة، والبناء، والزراعة ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وتعزيز النمو الاقتصادي في البلدين، بالإضافة الي ضرورة تعزيز التعاون البحثي والتطوير: يمكن للبلدين تعزيز التعاون في مجال البحث والتطوير وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات مثل التكنولوجيا، والابتكار، والعلوم الطبية وكذلك تطوير قطاعات جديدة وتحسين القدرة التنافسية للبلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة أميرة تعزیز التعاون سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
أحافير نادرة في معرض التراث الجيولوجي بالرستاق
افتُتح في حصن الحزم بولاية الرستاق معرض التراث الجيولوجي العُماني في نسخته الرابعة بشعار "الاستدامة وفرص العمل"، برعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبالتعاون مع مكتب المحافظ، وشركة تنمية نفط عُمان، والجمعية الجيولوجية العُمانية.
ويهدف المعرض الذي يستمر حتى نهاية يونيو 2025م إلى تعزيز التنوع في المنظومة المُتحفية ودعم الوجهات التراثية والسياحية في سلطنة عمان.
ويُجسد المعرض جهود وزارة التراث والسياحة في تعريف المجتمع بأهمية التراث الجيولوجي العُماني والحفاظ عليه واستدامته، ويشتمل المعرض على ستة أركان رئيسية تتناول موضوعات متنوعة، مثل "قصة التراث الجيولوجي"، و"تنوع جيولوجية عُمان"، و"تكوين الأرض العُمانية عبر التاريخ الجيولوجي"، بالإضافة إلى ركن خاص يبرز أهمية الحفاظ على هذا الإرث وضمان استدامته، كما يتم تسليط الضوء على فرص العمل في السياحة الجيولوجية.
ويتميز المعرض بمحتوياته الفريدة، حيث يضم قطعًا جيولوجية نادرة، من بينها أحفورة عمرها حوالي 800 مليون عام، ومجسمات علمية ثلاثية الأبعاد لحيوان الفيل البدائي المنقرض، الذي تم العثور على أسنانه المتحجّرة في منطقة "عيدم" بمحافظة ظفار، كما يشتمل المعرض على مجسم ديناصور منقرض عُثر على بقايا من عظامه المتحجرة في منطقة الخوض بولاية السيب، إلى جانب العديد من الأحافير الجيولوجية المميزة.
وأكد سعيد بن حارب العبيداني، مدير عام المتاحف بوزارة التراث والسياحة، أن تنظيم المعرض يأتي استكمالًا لخطة الوزارة في الترويج لمواقع التراث الثقافي واستثماراته، وإيجاد منتجات سياحية متنوعة وجاذبة.
وأضاف: إن المعرض يستهدف كافة شرائح المجتمع، من المهتمين بهذا المجال إلى الزوار الأكاديميين والمعلمين وطلبة الجامعات والمدارس، كما تم اختيار توقيت افتتاح المعرض ليتماشى مع خطط مكتب محافظ جنوب الباطنة في الترويج لمهرجان "جرب جنوب الباطنة"، الذي سيُقام في يناير 2025م.
من جانبه، أوضح المهندس حسين بن علي الغافري مدير دائرة التراث الجيولوجي، أن المعرض يحتوي على مجسمات تفاعلية تشرح الأحافير وتوضّحها من خلال شاشات عرض ونبذة مبسطة حول جيولوجية سلطنة عمان، كما يتم تسليط الضوء على التنوع الفريد للتراث الجيولوجي العُماني، بالإضافة إلى إظهار الفرص الوظيفية التي توفرها مشروعات التراث الجيولوجي، سواء للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو مشغلي الجولات السياحية والمرشدين السياحيين.
وأكد الغافري أن المعرض يأتي ضمن جهود الوزارة لتطوير وتنويع المنظومة المتحفية في سلطنة عمان، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الجيولوجي، بما يتماشى مع أولويات "رؤية عمان 2040" وأهدافها الاستراتيجية.