السومرية نيوز – دوليات

أكد القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي أن إسرائيل ستهزم، مضيفا أنه في حال تفاقم الأوضاع قد يتوسع نطاق الحرب وتدخل جبهات جديدة للحرب. وأوضح رضائي في مقابلة صحفية، أن الحرب لن تبقى محدودة وإسرائيل ستهزم، لافتا إلى أن طائرات وسفن ومكاتب الدولة الإسرائيلية منتشرة في العالم الإسلامي وفي حال تفاقم الأوضاع لا يمكن ضبط الشباب المسلم وحينها لن تكون هذه الأماكن آمنة ليس فقط في العالم الإسلامي بل في أوروبا وأمريكا أيضا.



وأشار رضائي إلى أن الحرب تتصاعد يوما بعد يوم وهناك احتمال أن تتوسع رقعتها، كما أوصى "بوقف إطلاق النار وبخروج إسرائيل من غزة، لأنه في حال عدم انسحابها وعدم إنهائها لجرائمها سيؤدي ذلك إلى دخول جبهات جديدة إلى الحرب.

وتعليقا على حجز القوات اليمنية لسفينة إسرائيلية قال رضائي: "إن أمريكا هي المسؤولة عن هذا الأمر لأنها قادرة على إرغام إسرائيل على وقف عدوانها عن غزة"، متابعا أن اليمن يمكن أن يدخل 500 ألف مقاتل إلى فلسطين، إذا ما تأزم الوضع، مؤكدا أن إيران لا تملي على قوى المقاومة أي أفعال.

وفي رده على تداعيات الحرب على الوضع الداخلي في إسرائيل أكد أن مجريات الأحداث ستؤدي إلى سقوط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وبعد سنوات إلى سقوط إسرائيل، معتبرا أن مشروع حل الدولتين مشروع فاشل ولم يعد مطروحا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده

أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تعوّل كثيرا على أحد كبار الضباط في القيادة العسكرية الأميركية وتنظر إليه كحليف رئيسي لها ولا تريد ضرب إيران من دون وجوده.

وأوضحت، في تقرير لألون ستريملينغ رئيس مكتب الأخبار ليديعوت أحرونوت بمنطقة تل أبيب–حيفا، أن هذا الضابط هو الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية وهو أحد أقوى حلفاء إسرائيل في البنتاغون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: غزة مدينة المذبحة الثانيةlist 2 of 2الجوع ألجأ الغزيين لأكل سلاحف البحرend of list

وأشار ستريملينغ إلى أن كوريلا أصبح الصوت الرائد داخل الجيش الأميركي الداعي لتنفيذ ضربة إسرائيلية-أميركية مشتركة ضد المنشآت النووية الإيرانية، ومع اقتراب نهاية فترة ولايته يتوق المسؤولون الإسرائيليون إلى التحرك.

وذكر التقرير أن كوريلا، بنى مظلة إقليمية من الروابط الدفاعية ولعب، منذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول دورا محوريا في تعزيز التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك الشروع في نشر حاملات الطائرات الأميركية في المنطقة.

ترامب يختار الدبلوماسية

والآن، مع بقاء بضعة أشهر فقط في منصبه، يقود كوريلا مجموعة في واشنطن تضغط من أجل عمل عسكري منسق ضد إيران، وهو موقف يعارضه آخرون في البيت الأبيض، ويفضلون المشاركة الدبلوماسية فقط.

إعلان

ووفقا للتقرير، انقسم فريق المناقشات الداخلية الأميركية خلال الأشهر الأخيرة إلى معسكرين: أحدهما يدعو لضربة عسكرية مشتركة، والآخر يدعو إلى الدبلوماسية. وفي نهاية المطاف، وقف الرئيس دونالد ترامب إلى جانب الأخير، متجاهلا خطط إسرائيل العملياتية.

فشل نتنياهو

وبحسب ما ورد، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سافر إلى واشنطن في محاولة أخيرة لإقناع ترامب بإعطاء الضوء الأخضر للعملية، لكنه فشل.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي وضع خطة تتضمن ضربة جوية مشتركة وغارة كوماندوز لكنه لم يكن جاهزا عمليا قبل أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ونتيجة لذلك، ركزت إسرائيل في التخطيط لهجوم جوي منفرد، الأمر الذي يتطلب أيضا دعما أميركيا.

وقام كوريلا ومستشار الأمن القومي مايك والتز بتقييم كيفية مساعدة الولايات المتحدة في هجوم إسرائيل المنفرد، حيث نشر البنتاغون أصولا عسكرية في المنطقة، بما في ذلك حاملتا طائرات وبطاريات باتريوت وثاد وقاذفات القنابل بي-2، وهي خطوة فسرت على نطاق واسع على أنها إعداد لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران.

فرص النجاح تضيق

ويقول محللون دفاعيون إسرائيليون إن نافذة الهجوم الناجح على البرنامج النووي الإيراني تغلق بسرعة. ووفقا لمصادر استخباراتية إسرائيلية وأميركية، فإن الجمع بين المكاسب العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة والاضطرابات الداخلية في إيران والتحالف الجيوسياسي الحالي يوفر فرصة نادرة لضربة فعالة.

وأضاف هؤلاء المحللون أنه من الممكن أن تضيق هذه النافذة بشكل كبير بمجرد تنحي كوريلا، حيث لا يزال موقف خليفته غير واضح.

علاقة عميقة

يُذكر أن علاقة كوريلا مع إسرائيل عميقة، إذ كانت زيارته الأولى لها كضابط شاب في العشرينيات من عمره، ومنذ ذلك الحين زارها عشرات المرات، وأكثر من 15 مرة في العامين الماضيين فقط.

وأكدت قيادة الجنرال للقيادة المركزية الأميركية على نهج عملي قائم على التكنولوجيا للتنسيق الدفاعي الإقليمي، وتجنب التحالفات الرسمية مثل حلف الناتو لصالح التكامل وراء الكواليس.

إعلان

ومن المعروف عن كوريلا أيضا اهتمامه الدقيق بالتفاصيل، "إنه يعرف نوع كل ذخيرة أطلقت على إسرائيل في هجوم إيران الفاشل أبريل/نيسان 2023، وأين تم وضع كل صاروخ اعتراضي".

مقالات مشابهة

  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع الولايات المتحدة
  • العراق يشيد 4 سجون جديدة لتخفيف الاكتظاظ وتحسين أوضاع النزلاء
  • البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
  • إسرائيل ومحادثات إيران النووية.. غياب عن الطاولة وحضور في الكواليس
  • الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده
  • إبراهيم شعبان يكتب: قصف إيران.. ترامب يتلاعب بالعالم من أجل إسرائيل
  • كيف تلعب إسرائيل على حافة الهاوية بين إيران وواشنطن؟
  • الدبلوماسية تغلب طبول الحرب .. جولة نووية جديدة بين إيران وأمريكا
  • نتانياهو: لن أستسلم أمام حماس.. ونقاتل على 7 جبهات
  • نتنياهو يتحدث عن حرب "السبع جبهات".. والثمن الباهظ