علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على تصريح رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان حول العلاقات بين يريفان وباكو والاستعدادات للحرب.

وأشار ممثل الكرملين إلى أنه ليس على علم بوجود تحضيرات للحرب، ورسميا تصدر تصريحات حول الاستعداد لمعاهدة سلام.

إقرأ المزيد علييف يشكك برغبة أرمينيا في السلام

يوم السبت الماضي، قال باشينيان خلال اجتماع الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في يريفان، إن أرمينيا ترى تهديدا بتصعيد جديد بسبب مفهوم "أذربيجان الغربية" الذي تروج له سلطات باكو.

وذكر باشينيان أن بلاده لا تتفهم موقف أذربيجان، الرافض لإعادة الأسرى.

وقال بيسكوف، ردا على سؤال كيف ينظر الكرملين إلى تصريحات باشينيان: "للأسف، لا أستطيع أن أقول أي شيء، لأنني لست على علم بمثل هذه التصريحات على مستوى الدولة في أذربيجان. لقد سمعنا تصريحات مختلفة تماما من قيادة أذربيجان، التي تتحدث بالتحديد عن استكمال مرحلة واحدة تتعلق بضرورة الانسحاب والاستعداد لإبرام معاهدة سلام. لذلك لا أستطيع أن أقول الآن أي شيء على وجه التحديد حول هذا الجزء من تصريحات السيد باشينيان ".

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الكرملين باكو دميتري بيسكوف منظمة الامن والتعاون في اوروبا نيكول باشينيان يريفان

إقرأ أيضاً:

شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود

أكد شيخ الإسلام الله شكر باشازادة، القائد الروحي للمسلمين في أذريبجان وعموم القوقاز، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الوحدة الإسلامية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار والالتزام بمنهج الوسطية وتوحيد الجهود بين المسلمين بمختلف مذاهبهم، مبينا أن المسلمين يشتركون في عبادة الله الواحد ويتلون كتابا واحدا ويتوجهون إلى قبلة واحدة، مما يفرض عليهم تجاوز الخلافات والعمل معًا لتحقيق التضامن والتفاهم.

من جانبه أكد الدكتور بشار عواد، المفكر والمؤرخ العراقي، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، بعنوان " أمة واحدة ومصير مشترك"، أنَّ الخلاف بين مدارس الفكر الإسلامي يتغذى على ثلاث ركائز أساسية، الأولى: خلاف في النظر إلى الوقائع التاريخية بعد وفاة النبي ﷺ وتفسيرها.

والثانية: خلاف في بعض فروع العقائد التي عَدَّها بعضهم أصولًا وكفّروا المخالفين استنادًا إليها نحو الخلافة والإمامة وغيرها.

والثالثة: خلاف في تصحيح الأحاديث النبوية وتضعيفها، وفي قبولها وردها، موضحا أنه لا بديل عن تحقيق وحدة إسلامية، وإزالة فكر التعصب الأعمى الذي نشاهده اليوم مسيطرًا على أصحاب المدارس المختلفة، لافتًا إلى أن كثيرًا من مقولات أو تهم التكفير والتفسيق والتبديع لم تكن معروفة عند مؤسسي هذه المدارس الفكرية، ولا عند من تلقوا منهم العلم تلقيًا مباشرًا، وإنما نجم ذلك عند المتأخرين الذين سعوا إلى نشر مثل هذه الأفكار والأباطيل لأغراض سياسية اتخذت من الدين ستارًا لها.

ومن جانبه، أكد سماحة الشيخ حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالجمهورية الإيرانية، أن الحوار الإسلامي هو الحل المثالي الذي يعزز الوحدة الإسلامية ويحل محل الفرقة بين المذاهب والأمم، موضحًا أن العلماء يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم في تعزيز هذه الوحدة، من خلال إقامة إطار مفهومي شامل يعزز اتحاد البلدان الإسلامية ويبعث الأمة الإسلامية من جديد، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ خطوات تعزز الوحدة والتقارب، وتفعيل دور البرلمان العربي الإسلامي، واحترام التنوع والقيم الثقافية والدينية للمجتمعات العربية والإسلامية.

جدير بالذكر أنَّ المؤتمر يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022م، وبرعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز وحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • طارق الطاير يبحث التعاون البرلماني مع أذربيجان
  • مصطفى بكري يعلق على تصريحات ترامب: تراجع واضح
  • فوائد صحية مذهلة.. طريقة تحضير عصير الطماطم
  • سحور رمضان 2025.. طريقة تحضير الزبادي في المنزل
  • زي المحلات.. طريقة تحضير السمك السنجاري
  • سعود بن صقر يبحث مع وزير اقتصاد أرمينيا تعزيز علاقات التعاون
  • سعود بن صقر يستقبل وزير الاقتصاد في جمهورية أرمينيا
  • كلمات عن يوم التأسيس السعودي
  • شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود
  • طريقة تحضير البط بالبرتقال في رمضان