شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تدخل طبي عاجل ينقذ حاجّة عراقيّة توقف قلبها لمدة 23 دقيقة، nbsp;وأوضح تجمّع المدينة المنورة الصحي أن مركز الصافية استقبل الحالة وهي تعاني من توقّف تام في القلب والتنفس, وباشرت فرقة طبية بعملية .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدخل طبي عاجل ينقذ حاجّة عراقيّة توقف قلبها لمدة 23 دقيقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تدخل طبي عاجل ينقذ حاجّة عراقيّة توقف قلبها لمدة 23...

 وأوضح تجمّع المدينة المنورة الصحي أن مركز الصافية استقبل الحالة وهي تعاني من توقّف تام في القلب والتنفس, وباشرت فرقة طبية بعملية إنعاش قلبي رئوي للحالة من خلال فتح مجرى الهواء, وبدء الضغطات الصدرية والصدمات الكهربائية والأدوية التي أسهمت بعودة النبض والأكسجين بعد استكمال 6 دورات إنعاش لمدة 23 دقيقة حتى عودة النبض إلى قلب المريضة.

يذكر أن الفرق الطبية بالمدينة المنورة قدمت خدماتها لأكثر من 20 ألف حاج خلال موسم ما بعد الحج أجريت خلاله 11 عملية قسطرة قلبية و 27 جلسة غسيل كلوي و 9 عمليات جراحية أخرى لحجاج من عدة جنسيات في عدة منشآت طبية بالمدينة المنورة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أمين شاهين ينقذ «الأرغول».. آلة موسيقية نادرة تعود للحياة في ريف المنوفية

تنبعث أصوات الأرغول بسحرها الخاص من مساحة زراعية شاسعة في قرية شطانوف، قلب مركز أشمون بمحافظة المنوفية، قبل ساعات معدودة على غروب الشمس، إنها جلسة تدريبية لأطفال يحملون في قلوبهم شغف تعلم الموسيقى، لينتقلوا بعيدًا عن صخب المدينة، متتبعين أمين شاهين، عازف الأرغول، الذي يجلس على «حصيرة» أمامهم في وقت العصر.

ازدادت الآلة المصرية النادرة جمالًا ورونقًا، حتى أصبحت رفيقه الدائم في رحلاته الموسيقية الممتدة من دلتا مصر إلى الصعيد، حاملًا بين يديه تراثًا مصريًا غنيًا ومتعددًا، يتجسد في كل لحن وكل نغمة يعزفها ببراعة وشغف لا مثيل لهما.

«شاهين» الذي أحيا تراث الأرغول

في بداية طفولته، وعمره لا يتجاوز السبع سنوات، كان «شاهين» يراقب والده أمين وهو ينصب آلاته الموسيقية بعد ليالٍ طويلة من التنقل بين المحافظات لإحياء الموالد والأفراح، وكان يتبع والده الذي يعزف على آلة الكولة في بحري والصعيد، قائلًا: «كان محترفًا في العزف على الكولة، وكان له أسلوب خاص، وكان يعرف أن هذه الآلة تلفت انتباهي، لكنه كان يخشى عليّ من التعب والسهر والتنقل على الموالد».

من الكولة إلى الناي إلى الأرغول

بالرغم من رفض والده، لم يستسلم الابن، في إحدى الليالي، أخذ إحدى آلات والده في أثناء نومه، وبدأ في تجربتها وهو جالس على رصيف منزلهم، وعندما استجاب شاهين لوالده وقرر تعليمه، بدأ في تعلم العزف على الكولة القديمة.

وتدريجيًا تطورت مهاراته، خاصة بتشجيع شباب القرية الذين كانوا يتجمعون للاستماع إليه أثناء العزف، وكان «شاهين» يشارك في الاحتفالات في القرى المجاورة، قائلاً: «أول مرة حصلت فيها على أجر من العزف كانت لحظة لا تُنسى».

فيما بعد، اجتاز «شاهين» اختبارًا صعبًا للعزف المنفرد على الأرغول أمام المخرج المسرحي عبد الرحمن الشافعي، الذي قرر قبوله في فرقة النيل للآلات الشعبية، ليحصل على أجر كان يعتبر كبيرًا بالنسبة له في تلك الفترة، يقول : «قضيت 25 عامًا في العزف على الأرغول، سافرت وحضرت ورش عمل موسيقية، وشاركت في الحفلات والمهرجانات الدولية».

صوت الأصيل.. مشروع إنقاذ التراث من الاندثار

يشير أمين شاهين إلى الاهتمام المتزايد بالآلات الشعبية التراثية في الخارج، ويعبر عن حزنه للاندثار الذي يواجهه التراث الموسيقي في مصر، مما دفعه لإطلاق مشروع «صوت الأصيل» من قريته الصغيرة بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي المصري الذي يراه ثريًا إلى أبعد حد.

مواجهة الاندثار بتعليم المواهب الناشئة

تعج المساحات الزراعية القريبة من منزل أمين في قرية شطانوف بحماسة الأطفال الذين يتعلمون عزف الأرغول، وعند غروب الشمس، تصبح الأرغول هي نجمة هذه اللحظات الساحرة، وهي آلة نفخ تقليدية، وصفها العازف بأنها مصنوعة من مواد طبيعية وتصدر صوتًا عميقًا وجميلًا يأسر مستمعيها، وعلى عكس الآلات الأخرى مثل الكولة أو الناي التي تصدر نغمة واحدة، فإن الأرغول يملك القدرة على إصدار العديد من النغمات المختلفة، وهو ما جذب الأطفال لتعلمها.

وفي توضيحه للبنية الفريدة للأرغول، أبرز شاهين أنها تتألف من قصبتين، إحداهما مثقوبة للنغم والأخرى للاستمرارية والضبط، ما يثير إعجاب الموسيقيين الأجانب المعتادين على الآلات الكهربائية، يقول: «لما بسافر بيكون في انبهار بالآلة بتاعتنا اللي مرسومة على معابدنا عشان كدا الموسيقيين الأجانب لما بسافر بينبهروا بالصوت لأنهم متعودين على الآلات الإلكترونية».

على الرغم من اختلافها عن أنماط الغناء الشعبي مثل المقام، فإن الأرغول تنبض بالحيوية ويمكن استخدامها في المؤلفات الموسيقية المعاصرة مثل موسيقى الأفلام والمسلسلات، واستخدمت في عدد من الأعمال الفنية مثل «الفيل الأزرق»، «Moon Knight»، «المصراوية»، و«جزيرة غمام»، مما أظهر مرونتها وجاذبيتها في إعدادات موسيقية متنوعة.

يقول الطفل عمر عصام (14 عامًا)، أحد العازفين على الأرغول، إنه تعلم العزف على يد أمين شاهين، مثل العديد من الأطفال في قرية شطانوف الذين شاركوا في ورش العمل التي نظمها مركز شباب القرية، يقول عمر: «اتعلمتها بعد مجهود كبير من أمين معايا أنا والأطفال والحمدلله دلوقتي بقيت بعزف بسهولة».

وعن رأيه في الآلة، يضيف الطفل وهو يمسك بها: «أعرف أن الأرغول آلة نادرة العزف، وهذا هو السبب الذي دفعني لتعلمها، كما أن نغماتها جذبت انتباهي عندما كنت أسمعها من منزل أمين».

مقالات مشابهة

  • أمين شاهين ينقذ «الأرغول».. آلة موسيقية نادرة تعود للحياة في ريف المنوفية
  • من ينقذ لبنان من الدمار المننهج؟
  • "هيومن رايتس" تدعو إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المختطفين في سجون مليشيا الحوثي
  • تكدس كبير للمسافرين بمنفذ الوديعة.. والنقل توقف الرحلات لمدة يومين
  • حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية
  • قبل القفز بدقائق.. أمن القاهرة ينقذ شابا في محطة مترو الشهداء
  • حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • عاجل | وزير التموين: القمح في مصر يكفي لمدة 4.5 شهر.. المخزون آمن
  • عاجل: القوات الأمريكية تنشر أول فيديو يوثق تنفيذ ضربات دقيقة على مواقع حوثية باستخدام طائرات إف-35 الشبحية ”شاهد”
  • تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل - عاجل