ضمن برنامج «نُوَفِّــي+».. تعهدات مالية من كبرى المؤسسات لتنفيذ مشروعات النقل المستدام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف تقرير المتابعة الأول الذي أصدرته وزارة التعاون الدولي حول التقدم المُحرز في المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، عن إجمالي التعهدات المالية من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتنفيذ مشروعات النقل المستدامة ضمن برنامج «نُوَفِّــي+»؛ جاء ذلك خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي عقدت بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وشركاء التنمية لاستعراض الجهود المبذولة مع الجهات الوطنية وشركاء التنمية لتنفيذ البرنامج «نُوَفِّــي».
ويتضمن البرنامج عددًا من مشروعات النقل المستدام، وهي مشروع امتداد الخط الأول لمترو الأنفاق حتى شبين القناطر، حيث يمتد الخط الأول من المرج إلى حلوان ويقوم بنقل حوالي 2.5 مليون مسافر يومياً، ويبلغ طول الامتداد حوالي 19.5 كم لربط محافظتي القاهرة (المرج) والقليوبية (شبين القناطر).
غدًا .. وزارة التعاون الدولي تُطلق تقرير المتابعة الأول للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» القباج تبحث تعزير التعاون لدعم غزة مع وزيرة التعاون الدولي القطرية منظمة التعاون الإسلامي تناشد المجتمع الدولي بالتدخل ووقف إطلاق النارإلى جانب تطوير خط سكة حديد أبوقير بالإسكندرية وتحويله الى مترو كهربائي (مترو الاسكندرية)، والذي يمتد على مسابة 22 كيلومترا ويضم 20 محطة لربط وسط مدينة الإسكندرية بمدينة أبوقير، والمشروع الثالث وإنشاء خط السكة الحديد (الروبيكى-العاشر من رمضان-بلبيس)، الذي يهدف إلى إنشاء خط السكك الحديدية الروبيكي العاشر من رمضان/ بلبيس بطول 60 كم لربط الميناء الجاف بالعاشر من رمضان مع شبكة السكك الحديدية، ورابعًا مشروع مشروع خط السكة الحديد طنطا-المنصورة-دمياط . ومن المقرر تنفيذ تلك المشروعات بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير، أنه تم توقيع اتفاق شراكة بين وزارة التعاون الدولي، ووزارة البيئة، ووزارة النقل، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، حيث تعهدت الجهات التمويلية الثلاثة بمساهمات تمويلية وصلت إلى 3.5 مليار يورو في صورة تمويلات تنموية ميسرة بواقع 1.5 مليار يورو من بنك الاستثمار الأوروبي، و1.5 مليار يورو من البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية، و500 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، لتنفيذ مشروعات النقل المستدام ضمن برنامج «نُوَفِّــي+».
هذا إلى جانب قيام بنك الاستثمار الأوروبي بالتنسيق لتوفير منح دعم فني لاعداد الدراسات اللازمة للمشروعات، وتوفير منح فنية واستثمارية من الاتحاد الأوروبي.
ويعد بنك الاستثمار الأوروبي هو شريك التنمية الرئيسي، لمحور النقل المستدام، نظراً لما يتمتع به من خبرة دولية ومحلية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الخاصة بالنقل، حيث تعد مصر دولة العمليات الأولى للبنك في المنطقة منذ بدء التعاون في عام 1979. كما يأتي اختيار بنك الاستثمار الأوروبي في ضوء تبنيه لخارطة طريق المناخ 2021-2025، مما جعله يتحول بشكل فعال إلى "بنك المناخ في الاتحاد الأوروبي" EU Climate Bank.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن جهود تعزيز البنية التحتية المستدامة لقطاع النقل من خلال برنامج «نُوَفِّــي+» تعزز مسيرة الدولة نحو التحول الأخضر، وتتسق مع الجهود التي تقوم بها منذ عام 2014 لتطوير البنية التحتية المستدامة، مما ينعكس على خلق سلاسل إمداد أكثر استدامة من خلال شبكة نقل صديقة للبيئة، وتعزيز القدرة على الصمود وتحسين الربط بين المناطق المختلف في مصر.
وقالت السيدة/ جيلسومينا فيجيلوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، «يجمع برنامج «نُوَفِّــي» بين الشركاء من مصر والشركاء الدوليين لتسريع الاستثمارات ذات الأولوية وتحقيق التحول الأخضر، ويدعم اجتماعنا اليوم نجاح البرنامج في معالجة تحديات الاستثمار».
وأضافت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، يدعم بنك الاستثمار الأوروبي برنامج «نُوَفِّــي» لتعزيز الاستثمارات الجديدة التي تعمل على تحسين حياة ملايين المصريين والبناء على مسيرتنا الحافلة مع مصر التي تم خلالها توفير 15 مليار يورو في قطاعات الطاقة والنقل والأمن الغذائي والعمل المناخي والاستثمار في جميع أنحاء مصر على مدى العقود الأربعة الماضية. . وسيتم تعزيز مساهمتنا الفنية والمالية في «نُوَفِّــي» بشكل أكبر من خلال المقر الإقليمي الجديد لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة».
وأكد البيان أن تعزيز جهود البنية التحتية المستدامة من خلال برنامج «نُوَفِّــي+» يتوافق مع جهود الدولة التنموية لتهيئة المناخ الملائم في قطاع النقل، وتعزيز الاستثمارات للبنية التحتية المستدامة.
في سياق متصل أشار تقرير وزارة التعاون الدولي، إلى التنسيق مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لتوحيد الجهود والرؤى حيال تنفيذ مشروعات محور النقل المستدام، لاسيما وأن البنك الآسيوي قد تم تأسيسه عام ٢٠١٦ ليكون أحد الأذرع التمويلية لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين عام 2013 والتي تهدف إلى الارتقاء بالبنية التحتية خاصة على صعيد قطاع النقل، وهو ما يتقاطع مع رؤية مصر 2030 التي تولي اهتماماً كبيراً لمشروعات البنية التحتية في قطاعات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات ومشروعات ربط المرافق. وتجدر الإشارة إلى أن نشاط البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية قد توسع ليصبح من بين أهم مؤسسات التمويل على الساحة الدولية المعنية بتمويل مشروعات البنية التحتية الخضراء.
تربط مصر وبنك الاستثمار الأوروبي بعلاقات إنمائية مشتركة تمتد إلي عقود من العمل المشترك، حيث يعمل بنك الإستثمار الأوروبي مع مصر منذ عام 1979 في العديد من المجالات ذات الصلة بدعم إنتقال مصر للإقتصاد الأخضر، حيث تكمن الميزة النسبية له من إعتماده بنك المناخ الرئيسي التابع للاتحاد الأوروبي، ومن هذا المنطلق عزم البنك وبالتعاون مع الحكومة المصرية علي تعظيم إستثماراته في التقنيات الخضراء والبنية التحتية المستدامة، من خلال دعم مصر في الوفاء بإلتزاماتها المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولي برنامج ن و ف ي مشروعات النقل المستدامة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي البنیة التحتیة المستدامة بنک الاستثمار الأوروبی وزارة التعاون الدولی ملیار یورو من خلال
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة تُكرم محافظ بني سويف في احتفالية كبرى
كرمت مؤسسة "حياة كريمة" خلال احتفالية كبرى أقيمت بالقاهرة، الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، تقديرًا للجهود المتميزة في دعم وتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا.
وأعرب المحافظ عن شكره لمؤسسة "حياة كريمة" على هذا التكريم، والذي يعتبر بمثابة تكريمًا لفريق العمل التنفيذي بمحافظة بني سويف على جهودهم المخلصة في دعم سير الأعمال لتنفيذ مشروعات المبادرة بأعلى كفاءة، مؤكدا أن المبادرة الرئاسية تُعد أضخم مشروع تنموي وخدمي في تاريخ مصر، حيث يتم تنفيذها وفق رؤية شاملة تهدف إلى النهوض بالمستوى المعيشي والخدمي لسكان القرى.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة بالمحافظة شملت مركزي ببا وناصر، حيث تجاوزت نسب التنفيذ 95%، ولم يتبق سوى الانتهاء من بعض مشروعات البنية التحتية الكبرى مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحي، مضيفا أن المحافظة تسير بالتوازي أيضا في التخطيط للمرحلة الثانية التي تشمل مراكز الواسطى والفشن وبني سويف لضمان وصول الخدمات والمشروعات إلى جميع القرى المستهدفة.
كما استعرض المحافظ المشروعات التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى، وتضمنت إنشاء 6 وحدات اجتماعية، و12 مجمع خدمات زراعية، و14 نقطة إسعاف، و42 وحدة صحية، و780 فصلًا دراسيًا، و82 مدرسة، و4 مراكز لتنمية الأسرة، و6 محطات مياه شرب، و66 مشروعًا للصرف الصحي، و8 محطات معالجة، بالإضافة إلى إنشاء 65 برجًا لشبكات المحمول وتوصيل شبكة الألياف الضوئية، و29 مركز شباب، و12 مجمع خدمات حكومية، و26 مكتب بريد، و12 نقطة شرطة، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة "حياة كريمة" في تنسيق الجهود بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدًا أن تكامل العمل بين كافة الأطراف يعزز من فرص نجاح المبادرة ويحقق طفرة حقيقية في القرى المستهدفة.
كما شهدت الاحتفالية تكريم بعض المحافظين والشخصيات والمؤسسات الفاعلة، ورؤساء الجامعات، بجانب تكريم عدد من الوزارات والهيئات الكبرى مثل وزارة الثقافة، وزارة الاتصالات، الهيئة العامة للبترول، صندوق مكافحة الإدمان، الأكاديمية الوطنية للتدريب، الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومؤسسة مصر الخير، بجانب تكريم فرق العمل المسؤولة عن تنفيذ مشروعات المبادرة، ومنهم فرق الشباب والرياضة ومكتبة الإسكندرية ومؤسسة عمال مصر، كما شهد الحفل تكريم الإعلامي أيمن مصطفى وتعيينه سفيرًا للعمل التطوعي.
واختتمت الاحتفالية بتكريم صور الراحلين من متطوعي "حياة كريمة" في لمسة وفاء إنسانية، مع التقاط الصور التذكارية للمكرمين، تأكيدًا على أهمية التعاون المجتمعي ودور الشخصيات والمؤسسات الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة المواطنين.