RT Arabic:
2024-10-04@23:35:06 GMT

موسكو تعلق على نتائج الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين؟

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

موسكو تعلق على نتائج الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين؟

أكدت موسكو احترامها لإرادة شعب الأرجنتين واستعدادها لمواصلة تطوير العلاقت مع هذا البلد بعد فوز السياسي اليميني خافيير ميلي بالانتخابات الرئاسية التي جرت هناك أمس الأحد.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في معرض تعليقه على نتائج الانتخابات في الأرجنتين إن روسيا تحترم اختيار الشعب الأرجنتيني، وإنها حريصة على تطوير العلاقات مع الأرجنتين.

وأضاف بيسكوف أن الكرملين انتبه إلى بعض التصريحات التي أطلقها الرئيس الأرجنتيني الجديد قبل الانتخابات، لكن روسيا ستركز على تصريحاته ما بعد التنصيب.

إقرأ المزيد "أبو المنشار".. ما لا تعرفه عن رئيس الأرجنتين الجديد خافيير ميلي

ومن المقرر إجراء مراسم تنصيب الرئيس الأرجنتيتي المتنخب في 10 ديسمبر المقبل.

بدوره، قال نائب رئيس مجلس الاتحاد قسطنطين كوساتشيف: "طرح ميلي وعودا انتخابية في غاية الراديكالية، وهذا لا يمكن إلا أن يكون مثيرا للقلق. ومع ذلك، فإن المسؤولية عن السلطة في كثير من الأحيان تقلل بشكل كبير من التطرف الذي يظهر خلال الحملة الانتخابية. لذلك سنحكم بالأفعال، وليس بالأقوال".

وتابع: "حقا أرغب وآمل بأن الرئيس المنتخب سيعمل لصالح جميع شعب الأرجنتين، ولن يركز فقط على شريحة تركز حصريا على القيم الليبرالية المتطرفة"، معتبرا أنه "بات واضحا أن زمن مثل هذه القيم في السياق العالمي أصبح شيئا من الماضي، ولا ينتمي إلى مستقبل البشرية".

وخلص كوساتشيف إلى أن "مستقبل البشرية يكمن في التعددية القطبية، ولا ينبغي للأرجنتين أن تنزلق إلى العزلة الذاتية المتمثلة في أحادية القطبية".

وشدد على أن روسيا، ستكون دائما على استعداد لمواصلة إيجاد لغة مشتركة مع الأرجنتين.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية انتخابات مجلس الاتحاد الروسي الكرملين دميتري بيسكوف

إقرأ أيضاً:

وثيقة تكشف أدلة جديدة عن محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020

كشفت وثيقة قانونية، نشرت الأربعاء الماضي، عن ما وصف بـ"أدلة جديدة تدين الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مساعيه لقلب نتائج انتخابات 2020".

وأظهرت الوثيقة، التي أعدها فريق المستشار الخاص، جاك سميث، أن "ترامب روّج لمزاعم حول تزوير الانتخابات، ولجأ إلى "ارتكاب جرائم" ضمن محاولاته الفاشلة للاحتفاظ بالسلطة رغم خسارته"، وكذا "رؤية المدعين حول ما سيقدَّم في حال وصول القضية الجنائية ضد ترامب إلى المحكمة".

وتأتي هذه الوثيقة بحسابات جديدة لم يتم الكشف عنها سابقًا من أقرب مساعدي ترامب؛ وذلك على الرغم من كل التحقيقات السابقة التي أجراها الكونغرس على مدار شهور، إضافة إلى قرار الاتهام الذي وثّق تفاصيل جهود ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات.

إلى ذلك، تروي الوثيقة نفسها تفاصيل حادثة يوم 6 كانون الثاني/ يناير من عام 2021، حينما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأميركي في محاولة لوقف عملية التصديق على نتائج الانتخابات. 

وتشير الوثيقة، أيضا، إلى أن "ترامب تجاهل نصيحة مستشاريه الذين أخبروه أن المحامين الذين يديرون شؤونه القانونية لن يتمكنوا من إثبات مزاعمه أمام المحاكم، ورد ترامب حينها قائلاً: التفاصيل لا تهم".


يُزعم أن ترامب، بحسب الوثيقة، قد "أسّس الأرضية" لرفض نتائج الانتخابات قبل أن تنتهي المنافسة، إذ قال لمستشاريه إنه في حال حصل على تقدم مبكر، فإنه سوف يعلن "الانتصار قبل أن يتم فرز جميع الأصوات". كما ورد في الوثيقة أن ترامب كان يعلم بأن مزاعمه عن تزوير الانتخابات ليست صحيحة، ومع ذلك استمر في نشرها.

تظهر الوثيقة، أنه بحلول 5 كانون الأول/ ديسمبر 2020، بدأ ترامب بالتركيز على دور الكونغرس في التصديق على النتائج، حين طرح لأول مرة فكرة أن مايك بنس يمكنه الطعن في نتائج الانتخابات خلال الجلسة المشتركة لمجلس النواب.

وفي السياق ذاته، تكشف الوثيقة أن ترامب استغل حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر آنذاك) من أجل نشر مزاعم كاذبة حول التزوير، مهاجمًا أي شخص يُفند تلك المزاعم. وحث أنصاره على القدوم إلى واشنطن لحضور مراسم التصديق على نتائج الانتخابات في 6 كانون الثاني/ يناير 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن الوقت الذي نشرت فيه الوثيقة الكاشفة للأدلة الجديدة، يوصف بكونه "حساس" إذ يتنافس ترامب مجددا في السباق الرئاسي لعام 2024. فيما يسعى الديمقراطيون إلى جعل رفض ترامب نتائج انتخابات 2020 مركز حملتهم ضده، مُطالبين في الوقت ذاته بإثبات عدم أهليته للترشح للرئاسة مرة أخرى.


كذلك، تزامن تقديم هذه الوثيقة مع قرار المحكمة العليا الذي منح الرؤساء السابقين حصانة واسعة عن الأفعال التي قاموا بها أثناء وجودهم في المنصب، وهو ما أدى إلى تضييق نطاق القضية ضد ترامب وألغى إمكانية محاكمته قبل انتخابات 2024.

وكانت القاضية تشوتكان، قد سمحت بنشر نسخة منقحة من الوثيقة للجمهور، على الرغم من اعتراضات الفريق القانوني لترامب الذي اعتبر توقيت نشرها غير عادل، خاصةً قبيل الانتخابات الرئاسية.

ومن المتوقع أن تُحدد القاضية تشوتكان مدى مسؤولية ترامب عن هذه الأفعال، سواء كانت رسمية أو خاصة.

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة عن محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • ندوة بمركز النيل للإعلام حول المبادرات الرئاسية ودعم التنمية البشرية وبناء الإنسان