موسكو تعلق على نتائج الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكدت موسكو احترامها لإرادة شعب الأرجنتين واستعدادها لمواصلة تطوير العلاقت مع هذا البلد بعد فوز السياسي اليميني خافيير ميلي بالانتخابات الرئاسية التي جرت هناك أمس الأحد.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في معرض تعليقه على نتائج الانتخابات في الأرجنتين إن روسيا تحترم اختيار الشعب الأرجنتيني، وإنها حريصة على تطوير العلاقات مع الأرجنتين.
وأضاف بيسكوف أن الكرملين انتبه إلى بعض التصريحات التي أطلقها الرئيس الأرجنتيني الجديد قبل الانتخابات، لكن روسيا ستركز على تصريحاته ما بعد التنصيب.
إقرأ المزيد "أبو المنشار".. ما لا تعرفه عن رئيس الأرجنتين الجديد خافيير ميليومن المقرر إجراء مراسم تنصيب الرئيس الأرجنتيتي المتنخب في 10 ديسمبر المقبل.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الاتحاد قسطنطين كوساتشيف: "طرح ميلي وعودا انتخابية في غاية الراديكالية، وهذا لا يمكن إلا أن يكون مثيرا للقلق. ومع ذلك، فإن المسؤولية عن السلطة في كثير من الأحيان تقلل بشكل كبير من التطرف الذي يظهر خلال الحملة الانتخابية. لذلك سنحكم بالأفعال، وليس بالأقوال".
وتابع: "حقا أرغب وآمل بأن الرئيس المنتخب سيعمل لصالح جميع شعب الأرجنتين، ولن يركز فقط على شريحة تركز حصريا على القيم الليبرالية المتطرفة"، معتبرا أنه "بات واضحا أن زمن مثل هذه القيم في السياق العالمي أصبح شيئا من الماضي، ولا ينتمي إلى مستقبل البشرية".
وخلص كوساتشيف إلى أن "مستقبل البشرية يكمن في التعددية القطبية، ولا ينبغي للأرجنتين أن تنزلق إلى العزلة الذاتية المتمثلة في أحادية القطبية".
وشدد على أن روسيا، ستكون دائما على استعداد لمواصلة إيجاد لغة مشتركة مع الأرجنتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية انتخابات مجلس الاتحاد الروسي الكرملين دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف.. فيديو
عرضت فضائية "يورونيوز عربي"، فيديو تحت عنوان "متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي".
في مثل هذا اليوم.. منتخب الأرجنتين يفوز بكأس العالم بقيادة ميسيرونالدو و مهاجم ارجنتيني ... ايه حكاية الاهلى مع صفقات كاس العالم للانديةوأوضحت أنه تجمع عدد من المتظاهرين، بينهم متقاعدون وأعضاء ومؤيدو الأحزاب المعارضة، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس للاحتجاج على تدابير التقشف التي فرضها الرئيس خافيير ميلي.
وأشارت إلى أنه بعد عام من توليه منصب الرئاسة، اتخذ ميلي سلسلة من الإجراءات المالية الصارمة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد شملت تقليص الدعم للطاقة والنقل، وتخفيض الأجور والمعاشات التقاعدية بما يقل عن معدلات التضخم، بالإضافة إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة وتعليق مشروعات البنية التحتية العامة.