نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تناقش الدور التنويري والصحفي للمفكر العربي والعالمي أ.د. أبو بكر السقاف
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
بمناسبة الذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني المجيد نظمت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين اليوم الاحد في مقر النقابة بمديرية التواهي بعدن، ندوة بعنوان "دور المفكر العربي والعالمي أ.د. أبو بكر السقاف في نشر الفكر التنويري صحافيا".
وشارك في الندوة الصحفية المخضرمة رضية شمشير وعدد من طلاب الصحافة والاعلام وجمع من الإعلاميين والصحفيين المهتمين.
وفي مستهل الندوة قدم نقيب الصحفيين الجنوبيين عيدروس باحشوان كلمة تطرق فيها الى مراحل وادور المفكر العربي السقاف التي كان من خلالها يواجه نظام صنعاء وواقع الاستبداد الذي طغى على الجنوب بعد الوحدة وحرب الغزو واحتلال ارض الجنوب.
وقال باحشوان ان المفكر السقاف كان يملك الشجاعة في الطرح الصحفي ويتحدث عن واقع يعيشه الجنوب وما سياتي في المستقبل في ظل وحدة الاستبداد.
وقدم الباحث والمؤرخ نجمي عبد المجيد رئيس فرع اتحاد ادباء وكتاب الجنوب بالعاصمة عدن ورقة نقاشية تناول فيها الأدوار الصحفية والنضالية للمفكر د. ابوبكر السقاف، كما تحدث المؤرخ نجمي عن شخصية وسيرة هذا المفكر العربي ومحاولته نشر الفكر التنويري في الشمال ابان حكم عفاش لما شاهده ولمسه من واقع أخر تحكمه القبيلة وليس القانون، و اصطدم المفكر بهذا الواقع الذي لا يقبل ذلك الفكر، وعرضته محاولته هذه حسب مالمسناه من الندوة، الى المضايقات والمطارده الى حد وصوله الى السجن.
بدورها تحدثت الصحفية القديرة رضية شمشير عن ابرز مراحل النضال التنويري الذي كان يقوده المفكر الكبير ابوبكر السقاف في مواجهة نظام الامامة والقبيلة المسيطر على الجنوب.
كما أشار الأستاذ نصر باغريب نائب الأمين العام لنقابة الصحفيين الجنوبيين الى شخصية المفكر السقاف وأسلوب طرحه الصحفي التنويري.
وطالب باغريب ان تأخذ جامعة عدن كتب واطروحات المفكر العربي السقاف وتعتمد كمنهج نظرا لأهميتها السياسية في تاريخ الجنوب في الماضي والمستقبل.
وشهدت الندوة تفاعل ونقاشات من قبل الحاضرين حول المناضل الصحفي الدكتور السقاف ومشواره تجاه الجنوب والأنظمة القبلية التي حكمت الجنوب بمنظور الامامة والقبيلة.
.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المفکر العربی
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.