ليبيا – نشرت منظمة الهجرة الدولية ومجلة “ذا لانسيت” الطبية البريطانية تقريرين بشأن أوضاع المتضررين من الفيضانات الضاربة مؤخرًا لليبيا.

التقريران اللذان تابعتهما وترجمت أبرز ما ورد من معطيات خبرية فيهما صحيفة المرصد أكدا وجود قرابة الـ44 ألفا و862 شخصًا أي نحو 8 آلاف و907 أسرة نزحت بسبب الفيضانات و93% منهم في 18 بلدية بشمال شرق ليبيا والمتبقين في غربها.

وبحسب المعطيات نزح ألف و715 من المهاجرين غير الشرعيين أيضًا في ذات البلديات في وقت تستضيف فيه مدينة درنة 25 ألفا و994 من النازحين ومنطقتا الجبل الأخضر 5 آلاف و430 وبنغازي 4 آلاف و275.

وبين التقريران أنه واعتبار من أكتوبر الفائت يعيش 52% من هؤلاء في مساكن مستأجرة ذاتية الدفع و45% مع أسر مضيفة في وقت يكمن فيه القلق الرئيسي من آثار الفيضانات على الصحة العامة فالمياه الجوفية تلوثت بـ”الإشريكية القولونية”.

وأضاف التقريران إن 55 طفلًا عانوا من الأمراض المنقولة مائيًا في مدينة درنة فالأمراض غير المعدية هي السبب الرئيسي للوفيات بعد الكوارث الطبيعية مع التشديد على تركيز تدابير الوقاية والسيطرة على دعم سلامة نظام الرعاية الصحية.

وشدد التقريران على وجوب أن يشمل التركيز إستراتيجيات تقييم المخاطر الفعالة والتأهب لحالات الطوارئ وبناء القدرات وتعزيز المراقبة وبرامج التحصين في وقت تشمل فيه فيه الأولويات الأخرى إدارة الإصابات والدعم النفسي للأطفال والكبار.

وتابع التقريران إن من بين هذه الأولويات أيضًا الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها وإدارة غير المعدية منها في وقت يتأثر فيه مرضى السرطان السكري والقلب والفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن سلبا بسبب انقطاع خدمات الرعاية الصحية المناسبة.

وتحدث التقريران عن إمكانية التغلب على النقص في قطاع الرعاية الصحية عبر إعادة توزيع الموظفين إلى جانب الاستشارات عن بعد مع أهمية تدريب المهنيين الصحيين والمتطوعين والمنظمات الطبية غير الحكومية بشكل مناسب.

وأضاف التقريران أن هذا التدريب يتم من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي والندوات عبر الإنترنت والتعليم عن بعد وتحسين الوعي العام وإجراءات الاستجابة وعبر التثقيف العام وتدريبات الإخلاء ومحاكاة الكوارث وتوفير الملاجئ الآمنة.

ونبه التقريران لوجوب التركيز على وجوب تحضير برامج التطعيم ضد الأمراض بعد الكوارث الطبيعية كالحصبة والأنفلونزا استجابة للأزمات المستقبلية وتحسين الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار نواقل الأمراض وتقييم جودة المياه وضمان إمدادات النظيف منها.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی وقت

إقرأ أيضاً:

«الرعاية الصحية»: حصول 27 منشأة طبية على اعتماد GAHAR خلال 3 شهور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن نجاح 27 منشأة طبية في  الحصول على الاعتماد وفقًا لدرجات الاعتماد المختلفة طبقًا للمعايير القومية GAHAR والمعترف بها من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية  ISQua، وذلك خلال الربع الأول من عام 2025.

وأوضح الدكتور أحمد السبكي أنه بذلك يرتفع إجمالي المنشآت الطبية المعتمدة بدرجاتها المختلفة في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان" ليصل إلى 261 منشأة طبية،  مؤكدًا أن ذلك يعكس استراتيجية الهيئة الرامية لتعزيز جودة الخدمات الصحية، وضمان توفير رعاية صحية آمنة وفق أعلى معايير الجودة العالمية للمتعاملين مع نظام التأمين الصحي الشامل.

ولفت الدكتور أحمد السبكي أن هيئة الرعاية الصحية تُعد أكبر جهة في مجال الرعاية الصحية بالقطاعين الحكومي والخاص تمتلك منشآت صحية معتمدة وفق درجات الاعتماد المختلفة طبقًا لمعايير GAHAR والمعترف بها دوليًا من منظمة الإسكوا ISQua العالمية، منوهًا إلى المنشآت الحاصلة على درجة الاعتماد الكلي بلغت 178 منشأة طبية تابعة للهيئة، فيما بلغ إجمالي المنشآت الصحية المعتمدة مبدئيًا 83 منشأة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، معربًا عن فخرة باعتماد 82% من إجمالي المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل.

وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن حصول المنشآت على درجة الاعتماد القومية المعترف به دوليًا يعني مطابقة المنشآت لأعلى المعايير العالمية ويؤكد جودة الخدمات الصحية المقدمة وجودة مخرجات النظام الصحي بمنشآت هيئة الرعاية الصحية وتوافقها مع المواصفات القياسية الدولية، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بمحور الصحة.

وأشار إلى أن شهادة الاعتماد هى البوابة الرئيسية لدخول المنشأة الصحية إلى منظومة التأمين الصحى الشامل لتقديم خدماتها إلى المنتفعين، فضلاً عن الميزة التنافسية التى تمنحها شهادة "GAHAR" للمنشأة الطبية كجهة معتمدة عالمياً، وهو ما يضمن الالتزام بأعلى مستوى من السلامة والأمان والجودة للخدمات الصحية المقدمة بمنشآت هيئة الرعاية الصحية، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر (2030) من الإرتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصرى.

ونوه السبكي، أن تطبيق معايير الاعتماد داخل منشآت الهيئة ساهم في تحسين سلامة المرضى من خلال رفع مستوى جودة الخدمات الطبية المقدّمة من قبل مقدمي الرعاية الصحية ضمن أروقة المنشآت الصحية على اختلاف مسمياتهم، لافتًا إلى سعي الهيئة الدائم لرفع جودة حزم الخدمات الصحية المقدمة داخل كل منشآتها بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك بما يضمن استدامة تطوير الآداء لتقديم خدمات صحية متميزة ذات جودة تليق بمنتفعي منظومة التأمين الصحى الشامل وصولاً للمعايير العالمية.

مقالات مشابهة

  • أبريل المقبل.. بدء المسح الوطني للأمراض غير المعدية
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع «ساندوز مصر» توفير أدوية الأورام وتوطين الصناعة
  • لجنة الطوارئ تتابع مدى جاهزية مستشفى سرس الليان لتقديم الخدمات الصحية
  • "النبراوي": النقابة تسعى لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمهندسين
  • صحة الخرطوم تقف على أوضاع المراكز الصحية بغرب الولاية
  • الرعاية الصحية: 27 منشأة طبية حصلت على الاعتماد خلال الربع الأول من 2025
  • الرعاية الصحية: حصول 27 منشأة طبية جديدة على اعتماد GAHAR
  • «الرعاية الصحية»: حصول 27 منشأة طبية على اعتماد GAHAR خلال 3 شهور
  • محافظ الدقهلية يكلف بتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لحالة بلا مأوى
  • 33,5 % من مراكز الرعاية الصحية الأولية.. خارج اعتماد "سباهي"