ديوكوفيتش يعزز رقمه القياسي في صدارة تصنيف لاعبي التنس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبدى النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش سعادة بالغة بالتواجد في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين للأسبوع الـ400، مواصلًا تعزيز رقمه القياسي، وذلك بعد أكثر من 12 عامًا من اعتلاء الصدارة للمرة الأولى.
أنهى ديوكوفيتش المتوج أمس الأحد بلقب البطولة الختامية للموسم في تورينو ليكون السابع له في سجل مشاركاته بالبطولة، الموسم في صدارة التصنيف العالمي للمرة الثامنة، وهما رقمان قياسيان.
وقال ديوكوفيتش في تصريحات نشرتها الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين عبر موقعها: "إنجاز جيد للغاية أن أحتل المركز الأول لـ400 أسبوع، هذا لم يحدث من قبل في التاريخ، شخص ما سيحطم هذا الرقم، لكن أتمنى أن يظل قائمًا لفترة طويلة".
وفي فبراير الماضي، حطم ديوكوفيتش رقم النجمة السابقة الألمانية شتيفي جراف التي احتلت صدارة التصنيف العالمي للاعبات لمدة 377 أسبوعًا، وأصبح النجم الصربي الأكثر تواجدًا في صدارة التصنيف على مستوى فئتي الرجال والسيدات.
وكان ديوكوفيتش تجاوز رقم النجم السويسري فيدرر في 2021، والمتمثل في احتلال صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس لمدة 310 أسابيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صدارة التصنیف العالمی فی صدارة
إقرأ أيضاً:
وكالة "موديز" ترفع التصنيف الائتماني لليونان مع نظرة مستقبلية مستقرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت وكالة (موديز) التصنيف الائتماني لليونان مع نظرة مستقبلية مستقرة، لتخرج اليونان من فئة ما يسمى بـ"المضاربة" وتغلق فصل أزمة الديون وتدخل فئة البلدان التي يمكن الاستثمار فيها، وذلك بعد قرارات مماثلة من وكالتي التصنيف الائتماني (ستاندرد آند بورز) و(فيتش) العام الماضي.
وذكرت الوكالة - في بيان أورده راديو (فرنسا الدولي) - "أن هذه الترقية تعكس وجهة نظرنا بأن الملف الائتماني السيادي لليونان أصبح قادرا الآن على الصمود بشكل أفضل في مواجهة الصدمات المستقبلية المحتملة، لذلك قررت وكالة التصنيف الائتماني، رفع تصنيف اليونان من Ba1 إلى Baa3، مع نظرة مستقبلية مستقرة، في ضوء التحسن في المالية العامة للبلاد بسرعة أكبر مما توقعنا".
ورحبت الوكالة بالتدابير التي اتخذتها الحكومة اليونانية والاستقرار السياسي في البلاد، والتي من شأنها أن تمكنها من الاستمرار في توليد فوائض أولية كبيرة وبالتالي خفض عبء ديونها تدريجيا، خاصة وأن صحة القطاع المصرفي تستمر في التحسن.
وأكدت أن التوقعات "مستقرة" وليست "إيجابية" لأن الإصلاحات المؤسسية سوف تستغرق وقتا حتى تؤتي ثمارها.
وخلال عقد الأزمة المالية (2008-2018)، والمعروف باسم "أزمة الديون" بسبب انفجار العجز العام والدين العام، ارتفعت أسعار الاقتراض في اليونان بشكل كبير، مما أدى إلى سلسلة من تخفيضات التصنيف الائتماني للبلاد من قبل وكالات التصنيف، كما حرم البلاد من الوصول إلى سوق السندات.
يشار إلى أن أثينا طبقت خطط تقشف صارمة طالب بها الدائنون وكان لها تأثير كبير تمثل في انخفاض بنسبة 25٪ في الناتج المحلي الإجمالي في 8 سنوات، وانفجار في البطالة، وإضعاف نظام الصحة العامة، وأخيرا خرجت اليونان من الأزمة في أغسطس 2018 بعد عودتها إلى النمو قبل عام.
وشهدت البلاد نموًا مرتفعًا في السنوات الأخيرة (5.6% في عام 2022، و2% في عام 2023، و2.3% في عام 2024) ويتوقع أن ينمو ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% هذا العام، وفقًا لتوقعات بنك اليونان، لكن العديد من اليونانيين ما زالوا يعانون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في حين تظل الأجور منخفضة.
ويعد انخفاض القدرة الشرائية أحد أسباب السخط بين اليونانيين، على الرغم من أن التضخم، بعد أن بلغ ذروته في عام 2022 بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة، انخفض إلى 3٪ في عام 2024.