رودريجو: حزين من أجل فينيسيوس وسأحاول تعويض غيابه
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تلقى نادي ريال مدريد ضربة مؤلمة في صفوفه عقب إصابة فينيسيوس جونيور.
وأصيب فينيسيوس خلال مواجهة منتخب البرازيل مع كولومبيا هذا الأسبوع بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم المقبلة.
وأشار رودريجو جوس، نجم ريال مدريد، أنه حزين من أجل فينيسيوس وسيعمل على تعويض غيابه سواء مع البرازيل أو مع ريال مدريد.
وبحسب التقارير الأخيرة فإن جونيور سوف يغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر.
وقال رودريجو: "أعتقد أن الجميع في ريال مدريد والبرازيل سيتوقعون مني المزيد".
وعن لقاء الأرجنتين صباح يوم غدا الثلاثاء أضاف رودريجو: "دائما ما تكون مواجهة الأرجنتين صعبة وغير متوقعة، حيث يسود الاحترام بين الفريقين.أعتقد أنهم سيحترموننا، تمامًا كما سنحترمهم نحن".
وعن ليونيل ميسي، نجم منتخب الأرجنتين أتم رودريجو: "لا توجد طريقة لإنكار ذلك. إنه أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم وعلينا أن نكون حذرين للغاية معه، مواجهة الأرجنتين ضمن أهم ثلاث مباريات في مسيرتي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصفيات أمريكا الجنوبية رودريجو ريال مدريد فينيسيوس كأس العالم منتخب البرازيل ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.