أوضح أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن اجتماع رئاسة الأغلبية الحكومية، عرف مناقشةَ الأمناء العامين للأحزاب الثلاثة ونواب الأغلبية، للمشاريع التي قامت بها الحكومة، وقانون مالية سنة 2024، وكذا التضامن بين الأغلبية والحكومة في تنزيل هذه المشاريع.

وأضاف أن اجتماع الأغلبية، كان مناسبة لمناقشة الإشكالية التي يتخبط فيها التعليم، معتبرا أنها لم تنشأ مع هذه الحكومة، وإنما بدأت منذ أواخر الثمانينات مع إغلاق الدولة لمراكز تكوين الأساتذة، مما جعل غير المكونين يلجون هذه المهنة، إلى جانب وجود إشكاليات مرتبطة بالمنظومة التربوية، ومن إفرازاتها أن 30% من التلاميذ المغاربة يمضون 6 سنوات بالمدرسة ولا يعرفون القراءة والحساب، وهي كارثة وفق التويزي.

وقال إن آباء التلاميذ وأولياءَهم يعرفون هذا الواقع، وإن جميع الإصلاحات التي كانت من قبل مجرد “بريكولاج”، بينما الحكومة الحالية تريد إصلاحا جريئا، معتبرا أن هذا لن يكون ممكنا خارج إرادة الأساتذة الذين هم أساس أي إصلاح وانخراطهم ركيزة له.

واستدرك القيادي في حزب الجرار، بأن التكوين في المستقبل يفرض على الأستاذ التوفر على إجازة في مهن التدريس واجتياز مباراة وسنتين من التدريب، وذلك لتحصل المنظومة التعليمية ببلادنا على أساتذة بكفاءات وقدرات كبيرة.

وشدد على أن الحكومة قطعت مع استقطاب أي كان ليملأ الفراغ في التعليم، محملا مسؤولية ضعف تكوين بعض الأساتذة للحكومات السابقة التي لم تمكنهم من تكوين، على حد وصفه.

كما أكد أن الإضراب حق دستوري، لكن شريطة العودة إلى العمل بعد إشعار الحكومة أو الجهات المعنية بعدم الرضا عن أمر معين، مشيرا إلى تدخل رئيس الحكومة للإشراف على الحوار النؤسساتي وتنقيح النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.

ونبه التويزي في تصريح لموقع القناة على ضرورة عدم اختصار العملية الكبيرة لإصلاح التعليم في مرسوم النظام الأساسي المذكور، الذي هو جزء ينظم المهنة، موضحا أنه إذا كان في هذا النظام أي إشكال، فإن رئيس الحكومة مستعد لحله.

ودعا التويزي، النقابات إلى القيام بدورها في هذا الإشكال، مؤكدا على أن الوضع الحالي للتعليم لا يخدم مصلحة البلاد ولا الأساتذة ولا 88 في المائة من أبناء المغاربة الذين يتابعون دراستهم في التعليم العمومي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

محليات حزب الجيل: تمديد التصالح يعكس إرادة الدولة في دعم المواطن

أشاد عبدالرحمن بدوي، رئيس لجنة الإدارة المحلية بحزب الجيل الديمقراطي، بقرار مد فترة التصالح في مخالفات البناء لمدة 6 أشهر إضافية بدءًا من 5 مايو 2025، مؤكدًا أن القرار يعكس استجابة الحكومة لنبض الشارع المصري وحرصها على التخفيف من الأعباء الواقعة على كاهل المواطنين.

وأكد بدوي أن هذه الخطوة الإيجابية تعبر عن إدراك حقيقي من الحكومة لأهمية منح المواطنين فرصة واقعية لتسوية أوضاعهم القانونية، بما يدعم جهود الدولة في استعادة الانضباط العمراني دون المساس بحقوق المواطنين، ويُسهم في القضاء على ظاهرة العشوائيات وتحقيق بيئة عمرانية أكثر تنظيمًا واستقرارًا.

وأشار إلى أن قرار التمديد يمثل رسالة واضحة بأن الدولة تقف بجانب المواطن، وتوفر الوقت الكافي لتوفيق الأوضاع في إطار من العدالة والشفافية، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تقوم به الحكومة في تذليل العقبات وتقديم تسهيلات واقعية تشجع المواطنين على الإقبال على التصالح.

ودعا حزب الجيل الديمقراطي جموع المواطنين إلى اغتنام هذه الفرصة واستكمال إجراءات التصالح، بما يعزز جهود التنمية المستدامة ويخدم مستقبلًا حضاريًا ومنظمًا للأجيال القادمة

طباعة شارك عبدالرحمن بدوي لجنة الإدارة المحلية مخالفات البناء الحكومة

مقالات مشابهة

  • محليات حزب الجيل: تمديد التصالح يعكس إرادة الدولة في دعم المواطن
  • قنيدي: تشكيل حكومة موحدة هو المطلب الذي تؤيده الأغلبية
  • قنيدي: تشكيل حكومة موحدة مطلب الأغلبية والرافضون قلة ولا يجوز لتيته دعمهم
  • وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
  • رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي اعتصمت امام التربية
  • اعتصام لأساتذة التعليم الأساسي امام وزارة التربية
  • مصر تودع النائب ثروت فتح الله.. رمز العطاء البرلماني يرحل إثر حادث أليم
  • مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
  • غدًا.. محلية النواب تناقش إشكالية صب سقف الدور المتصالح عليه
  • البرهان يلتقي الوفد البرلماني الموريتاني