ايران ترفض اتهامات نتنياهو الفارغة لها بالضلوع في خطف الحوثيين للسفينة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وصفت ايران بـ"الفارغة" الاثنين، اتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لها بالضلوع في احتجاز الحوثيين اليمنيين سفينة شحن يملكها رجل اعمال اسرائيلي.
اقرأ ايضاًعاجل.. الحوثيون يختطفون سفينة إسرائيليةوالاحد، اكد المتمردون الحوثيون انهم احتجزوا السفينة في البحر الاحمر، وذلك بعد يوم من تهديدهم باستهداف السفن المرتبطة باسرائيل في اطار تضامنهم مع الفلسطينيين الذين تشن عليهم الاخيرة حربا مدمرة في قطاع غزة.
ومن فوره، اتهم نتنياهو الحوثيين الاحد، بتنفيذ عملية الخطف بناء على اوامر من ايران، واعتبر بالتالي ان العملية هي بمثابة هجوم من قبل الجمهورية الاسلامية على سفينة دولية.
ورد ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين، واصفا اتهامات نتنياهو بانها "فارغة"، وناجمة عن الظروف المعقدة التي تواجهها الدولة العبرية.
وقال كنعاني الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي ان هذه المزاعم تاتي كمحاولة لالقاء اللوم على الاخرين نتيجة ظروف معقدة "يواجهها الصهاينة" في اشارة الى الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 45 يوما.
واعلنت اسرائيل الحرب على قطاع غزة انتقاما من هجوم شنته حركة حماس ضدها انطلاقا من القطاع في 7 تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله 1200 شخص.
وطالما نفت طهران ان يكون لديها علم مسبق بالهجوم الذي شنته حليفتها الفلسطينية، وايضا نفت تقديمها اي دعم مباشر للحركة على صعيد المجهود الحربي.
وشدد كنعاني على ان طهران اكدت مرارا ان المقاومة في منطقة الشرق الاوسط تقرر بناء على مصالح دولها وشعوبها باعتبارها تمثل هذه الدول والشعوب.
اقرأ ايضاًالحوثيون يتوعدون بضرب سفن إسرائيل في البحر الأحمروخلص الى ان اسرائيل، عدوة ايران اللدودة، لا تستطيع تقبل فشلها في مواجهة المقاومة، والذي وصفه بانه فشل استراتيجي ومتعدد الجوانب.
وفي سياق اعلانهم التضامن مع الشعب الفلسطيني، اطلق الحوثيون منذ بدء الحرب في قطاع غزة صواريخ باليستية ومسيرات باتجاه اسرائيل.
وتقول اسرائيل انها تمكنت من اعتراض وتدمير معظم تلك الصواريخ والمسيرات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.
وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.
واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.
واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.
ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.