الدي جي خالد يتجاهل حرب غزة.. ويروِّج للقمار!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قرر النجم الأمريكي ذو الأصول الفلسطينية الدي جي خالد التزام الصمت إزاء ما يتعرض له أهالي قطاع غزة من تنكيل وقتل وإبادة جماعية تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم.
اقرأ ايضاًالفنان الفلسطيني الأصل دي جي خالد يتعرّض لهجوم بسبب صمته: "باع روحه من أجل وجبة هامبرغر"دي جي خالد يروِّج للقمارولم يشارك خالد أي منشور يدعم فيه شعبه الذي ينحدر منهم منذ بداية أحداث طوفان الأقصل، بل قرر الوقوف محايدًا رغم أنه لطالما تفاخر بأصوله أكان بارتداء الكوفية، أو طبخ المأكولات الشعبية مثل "المقلوبة"، أو حتى تأدية رقصة الدبكة الفلسطينية.
ومؤخرًا، هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي خالد لتجاهله ما يحدث من مجازر بحق أطفال غزة، وعوضًا عن ذلك انشغل بالإعلان لتطبيق ألعاب مختص بـ"القمار".
???????? It’s nice to know that while DJ Khaled’s fellow Palestinians are being slaughtered, he’s busy making poker ads. ♥️♠️
Wow… pic.twitter.com/1oR3Qd5WB4
وكتب أحد المتسخدمين ساخرًا: "من الجميل معرفة أن رفاق الدي جي خالد الفلسطينيين يتعرضون للذبح، بينما هو مشغول بصنع إعلانات للـ"قمار"."
وأضاف آخر: "حينما ينسيك المال هويتك، أنت بمثابة جسد دون روح"، وعلَّق أحدهم: "لقد قلت هذا مراراً وتكراراً إنه عار، الترويج للحرام بينما يموت الأبرياء، أناس مثل هؤلاء لا يمكنهم أن يؤمنوا بالله، وإلا فسيكونون قلقين كالجحيم".
اقرأ ايضاًدي جي خالد يؤدي مناسك العمرة.. ويبكي بشدّة عند الكعبةويأتي صمت الفنان العالمي ذو في الوقت الذي حرص فيه العديد من المشاهير حول العالم التعبير عن آرائهم ودعم الاطفال والمدنيين في فلسطين.
وكان عدد من المشاهير قد وقعوا عريضة مشتركة وأرسلوها إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن للمطالبة بإيقاف دعم إسرائيل وإيقاف العنف ضد أبناء غزة من أبرزهم جواكين فينيكس، وكيت بلانشيت، وجون ستيوارت، وكريستين ستيوارت، وسوزان ساراندون، وماهرشالا علي، وريز أحمد، ورامي يوسف، وكوينتا برونسون.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دي جي خالد التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف عن تصوّرات مصرية لـ "اليوم التالي": مفاوضات غزة عالقة
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن التشاؤم المصري بشأن التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة لا يزال ماثلاّ، وسط استمرار تعثر المفاوضات بسبب العديد من النقاط الخلافية.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتصالات الاستخباراتية المصرية تتواصل من أجل الضغط على حركة « حماس » و«سلطة رام الله » لصياغة اتفاق يضمن إنفاذ سيادة فلسطينية على غزة ضمن إطار "السلطة الوطنية الفلسطينية".
اقرأ أيضا/ الخارجية الألمانية تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو
ووفقا لمصادر تحدثت للصحيفة، سعى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الذي سافر إلى روما بعد زيارة سريعة أجراها إلى الكويت، إلى «تأمين حشد دولي بشأن إدارة فلسطينية للقطاع وانسحاب إسرائيلي شبه كامل من القطاع، أو على الأقل إدارة فلسطينية مع تواجد إسرائيلي «منظم» داخله بشكل يمنع الاحتكاك مع الفصائل الفلسطينية».
اقرأ أيضا/ الاتحاد الأوروبي: التجويع يُستخدم سلاحا ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة
وعلى خط موازٍ، كثّفت القاهرة اتصالاتها مع كل من إدارة جو بايدن ومسؤولين محتملين في إدارة دونالد ترامب المقبلة، في مساعٍ لـ«تقديم تصور متكامل قابل للتطبيق»، ويعمل مسؤولو المخابرات المصرية حالياً على استكمال صياغته، علماً أنه يتضمن، بحسب المصادر، «إشرافاً مصرياً على طريقة إدخال المساعدات وتوزيعها داخل القطاع». وفيما تجري عمليات تنسيق مصرية - إماراتية بهذا الخصوص، يُحتمل أن يقوم وفد ديبلوماسي وأمني إماراتي رفيع المستوى بزيارة لإسرائيل، في محاولة لإحداث خرق في ذلك الملف. وفق الصحيفة
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,235 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,638 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : صحيفة الأخبار اللبنانية