اسرائيل تعلن اغتيال ثلاثة قادة سرايا تابعة لكتائب القسام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين، انه تمكن من اغتيال ثلاثة قادة سرايا في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس خلال غارة شنتها احدى طائراته في قطاع غزة، وذلك في وقت يواصل فيه توسيع عملياته العسكرية في القطاع.
اقرأ ايضاًوقال بيان للجيش الاسرائيلي ان قادة السرايا الثلاثة الذين تم اغتيالهم هم زكريا زرندح وابراهيم ابو بكرة واحمد ابو كميل، والذين عملوا على التوالي قادة سرايا في كتائب غرب جباليا ودير البلح والنصيرات.
واشار البيان الى ان زرندح وابو كميل قادا مخططات هجومية في شمال قطاع غزة خلال العملية البرية التي بدأها الجيش الاسرائيلي في شمال قطاع غزة في 27 تشرين الاول/اكتوبر.
ولم يذكر الجيش في بيانه الموقع الذي تم اغتيال الثلاثة فيه، مكتفيا بالقول ان العملية نفذتها طائرة مقاتلة.
وتعلن إسرائيل باستمرار اغتيال قادة لحركة حماس سواء على المستويين العسكري والسياسي خلال غارات وقصف يستهدف مناطق مكتظة ويذهب ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.
وفي الغضون، اعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين، مقتل جنديين اخرين خلال المعارك في شمال قطاع غزة، ما يرفع الى 67 حصيلة قتلاه منذ بدء عملية التوغل البري، وذلك بحسب وسائل اعلام عبرية.
وفي المجمل، ارتفع الى 380 عدد العسكريين الاسرائيليين الذين قتلوا منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الاول/اكتوبر، وقتلت خلاله مئات المستوطنين والجنود.
وغالبية العسكريين القتلى كانوا قد سقطوا في اليوم الاول للهجوم، والذي ردت عليه اسرائيل بحملة قصف وغارات مدمرة على قطاع غزة اسفرت حتى الان عن استشهاد اكثر من 13 فلسطيني معظمهم اطفال ونساء.
ويشكك مراقبون في الارقام التي يعلنها الجيش الاسرائيلي بخصوص خسائره البشرية، ويرجحون ان تكون الاعداد اكبر بكثير في ضوء التسجيلات المصورة التي تبثها حركتا حماس والجهاد الاسلامي وتظهر تدمير واعطاب اليات عسكرية للجيش الاسرائيلي وكذلك استهداف جنوده بشكل مباشر خلال المعارك.
واعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين، انه يواصل تدمير بنى تحتية واكتشاف عتاد ووسائل قتالية في اطار جهوده الرامية الى القضاء على مقاتلي حماس، واستعادة 239 رهينة احتجزتهم الحركة خلال هجومها المباغت.
اقرأ ايضاًوفي هذا الاطار، فقد اعلن انه كثف ضرباته الجوية مساء الاحد، وسط معارك ضارية دارت وسط مدينة غزة وشاركت فيها الدبابات التي قصفتها حماس بالصواريخ.
والاحد ايضا، استشهد اكثر من اربعين شخصا من عائلة واحدة في قصف اسرائيلي دمر منزلا في حي الزيتون وسط مدينة غزة.
والاثنين، استشهد نحو 12 شخصا واصيب العشرات في قصف شنته دبابات اسرائيلية على المستشفى الاندونيسي في غزة بحسب ما افادت وزارة الصحة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الاسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطىء بـ”كتائب القسام”
#سواليف
اعترف المتحدث باسم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بأن المعلومات الاستخبارية عن نجاح #اغتيال #قائد_كتيبة_الشاطئ في حركة #المقاومة_الإسلامية (حماس) هيثم الحواجري لم تكن صحيحة.
وأكد المتحدث أن الأدلة التي اعتمد عليها في إعلان اغتيال الحواجري “لم تكن دقيقة”.
جاء ذلك بعد تقارير إسرائيلية أكدت أن الحواجري شارك في عملية تسليم المحتجز الإسرائيلي كيث سيغال التي تمت اليوم السبت بميناء غزة.
مقالات ذات صلة محلل عسكري إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة بشكل كامل 2025/02/01وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 3 ديسمبر/كانون الأول 2023 اغتيال الحواجري في هجوم نفذته طائرة حربية، واتهمه بقيادة “جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء” وقيادة القتال ضد الجيش الإسرائيلي.
وفي 22 يناير/كانون الثاني الماضي ظهر حسين فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام في مقطع فيديو بعد 8 أشهر من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله شمال قطاع غزة.
وتضمّن الفيديو لقطات لفياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية في القطاع.
وتحدث القيادي عن الحرب، مشيرا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.
وفي مايو/أيار الماضي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال فياض بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوضح في حينه أن “فياض كان مسؤولا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة”.
وسلمت “وحدة الظل” في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” -صباح اليوم السبت-الأسير كيث سيغال -الذي يحمل جنسية مزدوجة أميركية إسرائيلية- للصليب الأحمر الدولي في ميناء مدينة غزة، وذلك بعيد تسليمها الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبعد تسليم “القسام” للأسرى الثلاثة، ستطلق دولة الاحتلال 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين ينتظر أن يُعاد اليوم السبت تشغيل معبر رفح لمغادرة عدد من المرضى والجرحى.
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!