لقاء عماني سوري يستعرض التطورات في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رصد – أثير
التقى معالي الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوريين مع سعادة السفير السيد تركي بن محمود البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية العربية السورية في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين.
جاء ذلك عبر خبر نشرته وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية ورصدته “أثير”، حيث تم خلال اللقاء إحياء الذكرى الـ 53 للعيد الوطني لسلطنة عمان بحضور كبار المسؤولين في وزارة الخارجية والمغتربين.
وبهذه المناسبة أكّد الوزير المقداد عمق العلاقات الأخوية والصادقة التي تجمع شعبي وقيادتي البلدين والحرص المشترك على تعزيزهما في كافة المجالات، وهو الأمر الذي أكده سعادة السفير السيد تركي داعيًا إلى متابعة العمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين.
وتم التركيز خلال اللقاء على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية وتواصل مسلسل الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وكان الرأي مشتركًا حول أهمية الاستمرار في تنسيق موقفي البلدين لردع سلطات الكيان الإسرائيلي عن التمادي بممارساتها اللاإنسانية ونسفها لجميع القيم والأعراف والمبادئ التي توافقت عليها شعوب العالم.
وفي هذا الإطار، شدّد الوزير المقداد على ضرورة العمل الفوري عربيًا ودوليًا لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أطفالًا ونساءً وشيوخًا على مرأى من كل شعوب العالم ودولها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الخارجیة والمغتربین
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.