نقيب الأطباء يطالب بسرعة إقرار قانون عادل للمسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قضت محكمة جنح أول الرمل بالإسكندرية، أمس الأول السبت ١٨ نوڤمبر، ببراءة أستاذ التخدير والرعاية المركزة بطب الإسكندرية د. تامر غنيم، في القضية رقم 23739 لسنة 2022 جنح الرمل أول، من تهمة الإهمال الطبي، والتسبب في وفاة الطفل أيوب.
نقيب الأطباء: نسعى لإصدار قانون منضبط وحديث للمسئولية الطبية نقيب الأطباء: الوضع في غزة مأسوي لأبعد الحدودوكان قد تم إتهام د.
وقامت النيابة العامة بحبسه احتياطا على ذمة القضية في 20 نوفمبر 2022، ونظرت محكمة جنح أول الرمل أولى جلسات المحاكمة 26 نوفمبر 2022، تلاها العديد من الإجراءات القانونية، والجلسات حتي صدور حكم ببراءة الطبيب أمس الأول السبت.
من جهته، قال نقيب الأطباء د. أسامه عبد الحي، إن الدكتور تامر غنيم، تعرض لمعاناة كبيرة وضغط عصبي ونفسي شديدين، على مدار عام ونصف، جراء اتهامه بالإهمال الطبي بحق طفل الإسكندرية، مما أثر سلبا على حياته الشخصية، وأيضا على عمله كطبيب، وحرم العديد من المرضى من تلقي الرعاية الطبية على يديه.
وأضاف عبد الحي في بيان له اليوم، أن ما تعرض له د. غنيم من ألم، ويتعرض له أطباء آخرون، نتيجة محاولتهم علاج وإنقاذ المرضى، ينذر بكارثة مستقبلية على القطاع الصحي بالكامل؛ لأنه إما سيدفع الأطباء إلى اللجوء للطلب الدفاعي، وعدم التعامل مع الحالات الحرجة، خوفا من تعرضهم للحبس والإبتزاز، أو الهجرة خارج مصر، بحثا عن بيئة عمل آمنة.
نقيب الأطباء: غياب المسؤولية الطبية السبب المباشر في المأساةواعتبر، أن غياب قانون المسؤولية الطبية هو السبب المباشر في تلك الأحداث المؤسفة التي يتعرض لها الأطباء، مشيرا إلى أن هذا القانون مطبق في كل دول العالم، حتى الدول العربية الشقيقة ودول الخليج.
وطالب نقيب الأطباء، بسرعة إقرار قانون عادل للمسؤولية الطبية، يضمن وجود هيئة مستقلة لتحديد المسؤولية الطبية، وأن يقوم بالتحقيق مع الأطباء لجنة فنية متخصصة، وتكون العقوبات فيه مدنية (تعويضات) وليست جنائية، مؤكدا أن هذا الأمر سيصب في صالح المريض والطبيب معا.
من جهته، أكد د. أحمد مبروك الشيخ مقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء، أن النقابة وقفت منذ اليوم الأول بجوار د. تامر غنيم، وكلفت المستشار القانوني للنقابة محمود عباس، بالتنسيق مع الدفاع الخاص بالطبيب وأسرته.
وأضاف الشيخ، أن مجلس نقابة الأطباء كلف فريق الدفاع بالنقابة بالوقوف بجوار أي طبيب يتعرض لمثل هذا الموقف، مشددا على أنه لا بديل ولا تنازل عن قانون "عادل ومتوازن للمسؤولية الطبية، من أجل مصلحة الطبيب والمريض على حد سواء، ولتحقيق بيئة عمل مناسبة وآمنة".
وأكد أن المنظومة الصحية بجميع أطرافها لن تستقر إلا بقانون للمسؤولية الطبية، ينص على عدم حبس الأطباء في الأخطاء الطبية طالما الطبيب يعمل في تخصصه وفي مكان مُرخص وملتزم بقانون مزاولة مهنة بالبلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الاطباء أسامة عبد الحي الإهمال الطبى
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري