حاملا رسالة مهمة.. وزير الدفاع الأميركي يصل أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
وصل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الإثنين، وذلك في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا بهدف ما وصفه "إيصال رسالة مهمة".
وكتب أوستن عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أنا هنا اليوم لإيصال رسالة مهمة – ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب أوكرانيا في كفاحها من أجل الحرية ضد العدوان الروسي، الآن وفي المستقبل".
وقال البنتاغون في بيان، اليوم الإثنين، إن أوستن يزور كييف "للاجتماع مع القادة الأوكرانيين وتعزيز دعم الولايات المتحدة القوي لكفاح أوكرانيا من أجل الحرية".
وستركز المناقشات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، بما في ذلك ضمان حصول القوات المسلحة الأوكرانية على القدرات الميدانية التي تحتاجها لفصل الشتاء والدفاع عن بلادها ضد التهديدات الروسية المستقبلية، طبقا للبيان.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيستضيف الوزير أوستن أيضا الاجتماع الـ 17 لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية افتراضيا من البنتاغون، لمواصلة العمل الحيوي للتنسيق والدعم الدوليين لأوكرانيا مع توقع مشاركة ما يقرب من 50 دولة.
وتقود الولايات المتحدة الجهود الدولية لدعم أوكرانيا بتنسيقها مساعدات من عشرات الدول من خلال اجتماعات شبه شهرية لمجموعة الاتصال.
ووفر داعمو أوكرانيا تدريبات لقوات كييف فيما فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات شديدة على موسكو.
والولايات المتحدة أكبر الجهات المانحة لمساعدات عسكرية لأوكرانيا، وقدمت 43,9 مليار دولار منذ الغزو الروسي، ساعدت كييف في استعادة أراض استولت عليها موسكو.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نسبة كبيرة من الأوروبيين تعتقد أن ترامب سيوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
يعتقد سكان الدول الأوروبية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتوقف عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2025.
ووفق دراسة أجرتها مؤسسة YouGov على سكان المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد وإسبانيا وإيطاليا، فإن أكثر من نصف المشاركين من ألمانيا (62%)، وإسبانيا (60%)، وبريطانيا (56%)، والدنمارك (59%)، وفرنسا (52%)، وإيطاليا (51%) يعتقدون أن ترامب سيوقف المساعدات المالية لكييف. وفي السويد، عبر ما يقرب من نصف المشاركين عن هذا الرأي – 48%.
وفي الوقت نفسه، فإن 19% إلى 20% فقط من الألمان والإسبان والدنمركيين والبريطانيين والفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن مثل هذا السيناريو غير مرجح. وأعرب 24% من الإيطاليين و31% من السويديين عن نفس الرأي - فهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن يتوقف ترامب عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا.
وأجريت الدراسة في الفترة من 3 إلى 18 ديسمبر بين 2119 شخصا بالغا في المملكة المتحدة، و1014 في فرنسا، و2198 في ألمانيا، و1005 في الدنمارك، و1003 في السويد، و1064 في إسبانيا، و1011 في إيطاليا.
وكان ترامب قال في وقت سابق إنه سيكون قادرا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض للصراع الأوكراني. وقد صرح مرارا بأنه قادر على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد. وتعتقد موسكو أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط لها كهذا.
وفي وقت سابق، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أشار ترامب، إلى أنه في ظل الإدارة الجديدة، لا ينبغي لكييف أن تتوقع نفس حجم المساعدة من واشنطن كما كان الحال خلال رئاسة جو بايدن.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
أول تواصل بين الإدارة السورية الجديدة وحكومة طالبان الأفغانية
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني لنظيره الأفغاني مولوي أمير خان متقي خلال اتصال هاتفي أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني.
وذكرت وكالة "سانا" على قناتها في "تلغرام" أن الوزير متقي "بارك للشعب السوري انتصاره على النظام البائد متمنيا الخير والاستقرار للسوريين وللقيادة الجديدة".
كما أكد "دعم بلاده للخطوات الحكيمة التي اتخذتها إدارة سوريا الجديدة، والتي تصب في مصالح السوريين".
من جانبه أكد الشيباني أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني، وزيادة التنسيق بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين.
وأعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا السبت الماضي تكليف الشيباني بحقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة.