بالصور.. تنظيم حفل لدعم زواج الفتيات اليتيمات بمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شاركت جمعية الأورمان مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الغربية فى تنظيم حفل بقاعة نادى المعلمين بطنطا وذلك لدعم عدد (25) فتاة يتيمة بمبالغ مالية بلغت 375ألف جنيه بواقع 15 ألف لكل فتاة يتيمة مقبلة على الزواج، وذلك لمساعدتهن في إتمام زفافهن وإدخال السعادة على قلوبهن، وذلك تنفيذاً لتعليمات الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية.
وأكد الأستاذ أحمد حمدى عبدالمتجلى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
مشيدًا بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، والتي تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا، من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن نشاط دعم زواج الفتيات اليتيمات نشاط خيري إنساني أطلقته الأورمان قبل سنوات من الأن ومستمرة فيه لما له من أهمية كبيرة فى دعم الفتيات اليتيمات غير القادرات فى بناء حياة جديدة، ويتم اختيار الفتيات وفق عدة اشتراطات أهمها ان يكون تم عقد قرانها ووفاة عائلها وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الأورمان لها.
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 12415 في غزة والضفة الغربيةموضحًا ، أن فرق عمل الأورمان المنتشرة في محافظة الغربية نجحت في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة وبخاصة القرى الأكثر احتياجاً وأنها سوف تستثمر قاعدة البيانات هذه في دعم هذه الشريحة وتقديم خدمات متنوعة لها.
رئيس المحلة: غلق 8 محلات و14 ورش لمخالفة المواعيد الرسميةوالجدير بالذكر أن جمعية الأورمان فى محافظة الغربية بدأت نشاطها فى دعم زواج اليتيمات قبل عدة سنوات واستمرت فى هذا النشاط حتى الآن دون انقطاع، حيث تم دعم عدد 802 فتاة يتيمة بمحافظة الغربية، فضلا عن تنظيم أكبر احتفالات الزفاف الجماعى لزفاف المئات من الفتيات اليتيمات وتستمر الجمعية فى تقديم مساعدات الزواج لليتيمات شهريأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي بالغربية التضامن الاجتماعي الدكتور طارق رحمي التضامن الاجتماع المستهدفة المجتمع المدني المجتمع المدن اللواء ممدوح شعبان بمحافظة الغربية الفتیات الیتیمات
إقرأ أيضاً:
الحب زاد رغم الفراق.. «صبحة» ترملت بعد عامين زواج واختارت أصعب طرق الوفاء
ضربت صبحة السيد، صاحبة الـ48 عاما، نموذجا للمرأة الريفية الوفّية لزوجها، سواء في حياته القصيرة التي قضاها معها أو حتى بعد وفاته، فسرعان ما أخذه الموت في ريعان شبابه، لم يقض معها سوى عامين فقط، تاركًا لها القليل من الذكريات والكثير من الحب، الذي نتج عنه طفلتين صغيرتين، تولت تربيتهن وحدها.
قصة حب صبحة«اتجوزت وأنا عندي 20 سنة تقريبًا، هو كان في نفس سني.. الموت خده بدري أوي، بعد سنتين بس من جوازنا»، وفق ما روته صبحة لـ«الوطن»، إذ تعرفت عليه وهي في سن صغيرة عن طريق الأهل، وسرعان ما ألف الحب بين قلبيهما، حتى أقيم لهما حفل زفاف كبير جمع الأقارب والأصدقاء في مقر إقامتهما بإحدى قرى طنطا بمحافظة الغربية: «كان راجل طيب وعشرته طيبة، وده خلاني أحبه أكتر بعد الجواز».
رُزقت صبحة وزوجها بطفلتين خلال عامين من زواجهما، وكانا دائمًا ما يخططان سويًا لتعليمهن وتربيتهن بأفضل طريقة، حتى يصبحن فخرًا لهما ولقريتهن: «ملحقش يفرح بيهم معايا.. مات فجأة بعد سنتين وسبنا لوحدنا، ودي كانت أكبر صدمة في حياتي»، إذ دخلت صبحة في حالة اكتئاب شديدة، إثر وفاة زوجها الذي لم تر منه سوى الحب والاهتمام.
وفاء وأمل.. سر «صبحة» في الحياةبعد وفاة زوجها بفترة قصيرة، بدأ أقاربها وأهل القرية يتوافدون عليها بالعرسان، حتى تختار أحدهم وتتزوج مرة أخرى، لأنها كانت بالنسبة للجميع فتاة صغيرة في ريعان شبابها، ومن الطبيعى أن تتزوج ثانية من شخص يتولى مسؤوليتها هي وبناتها، وفق حديثها، لكنها رفضت بشدة واختارت الطريق الصعب وقررت أن تعيش وفيّة لذكرى زوجها، على أن تتفرغ وتكافح لتربية ابنتيه بالطريقة التي كان يحلم بها.
«جوزي كان راجل فلاح ولما مات مكنش عندنا أي دخل»، لذا قررت صبحة أن تقوم بدور الأب والأم على مدار أكثر من 26 عاما، حيث استأجرت قطعة أرض وزرعتها بمجموعة من المحاصيل كالطماطم والفلفل والجرجير، واشترت عدد من المواشي لتربيتها والاستفادة من إنتاجها، لتقضي بذلك كل وقتها خارج المنزل من الساعة 4 فجرًا حتى العشاء: «الحمد لله علمت بناتي زي ما أبوهم كان عايز.. واحدة معاها مؤهل متوسط واتجوزت وعندها ولد والتانية مؤهل عالي».
تحرص صبحة دائمًا على إحياء ذكرى زوجها، فاعتادت منذ وفاته أن تأخذ بناتها مرة أسبوعيًا لزيارة قبره وقراءة القرآن والدعاء له: «دي عادة أسبوعية، كبرت بناتي على حب أبوهم، كنت بحسسهم دايمًا إنه معانا في كل خطوة في حياتهم»، ونتيجة لهذا اعتاد ابنتيه على توزيع الصدقات على روحه والحكي عنه وعن أخلاقه الطيبة أمام الجميع.