الركراكي يراهن على ثنائية جديدة ضد تنزانيا ويختار رأس الحربة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يواصل المنتخب المغربي الأول، تحضيراته في مدينة دار السلام استعداداً لمواجهة منتخب تنزانيا، في إطار الجولة الأولى من تصفيات بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام بشكل مشترك بين أميركا وكندا والمكسيك، في الوقت الذي يأمل منتخب “أسود الأطلس” تحقيق نتيجة إيجابية والعودة بفوز مهم.
وفي هذا الإطار، وحسب معلومات من مرافق لبعثة المنتخب المغربي في تنزانيا، تفيد بأن المدرب، وليد الركراكي، يراهن على ثنائية، حكيم زياش، لاعب فريق غلطة سراي التركي، وأمين عدلي، لاعب فريق باير ليفركوزن الألماني من أجل مواجهة المنتخب التنزاني، إذ يريد الاعتماد على اللاعبين كأساسيين دفعة واحدة، أحدهما كجناح أيمن والآخر جناح أيسر، وهو الأمر الذي عمل عليه كثيراً في تدريبات المنتخب المغربي منذ وصوله إلى تنزانيا.
وفي سياق متصل، يسير المدرب، وليد الركراكي، تجاه الاعتماد على مهاجم نادي إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري، كرأس حربة في الخط الأمامي للمنتخب المغربي، إذ لا يريد مدرب منتخب “أسود الأطلس” المغامرة بإشراك عدد كبير من المهاجمين، خصوصاً بعدما درس طريقة لعب منتخب تنزانيا الذي تفوق، السبت، على منتخب النيجر بهدف نظيف.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هل يكون ضمن منتخب الساجدين؟!!
منذ الأمس وحتى نهاية مارس القادم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم سيخوض العديد من المشاركات الرياضية ويتطلب منه الهمة في تحقيق الفوز والتأهل، حيث البداية المشاركة في بطولة كأس الخليج التي انطلقت أمس السبت في دولة الكويت بنسختها السادسة والعشرين، وتستمر من السبت 21 ديسمبر 2024 وحتى 3 يناير 2025، وكذا منافسات الدور الثالث النهائي من ملحق التصفيات النهائية الآسيوية 2027، والتي ستنطلق في شهر مارس المقبل 2025، والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
منتخبا الشباب والناشئين الملقبان بمنتخبا الساجدين، كان لاعبوهما كلما تمكنوا من تسجيل هدف انطلقوا إلى إحدى زوايا الملعب للسجود وهي عادة وأسلوب رائع اعتادوا عليه تعبيرا منهم عن الحمد والشكر لله على التوفيق في تحقق حلم اللاعبين في تسجيل الأهداف والفوز والنجاح والطموح للانتقال للدور التالي، كم كان هذا الأسلوب يثلج صدري والجمهور الرياضي اليمني معجبين بهؤلاء الأبطال الساجدين، وما أحلى العبارات التي يصدح بها المعلقون الرياضيون مدحا بسجود اللاعبين.
المنتخب الوطني الأول يبدأ اليوم منافسات بطولة الخليج العربي حيث يخوض اليوم الأحد مباراته الأولى أمام نظيره المنتخب العراقي، فهل سيكون من الساجدين كما يفعلها منتخبا الشباب والناشئين، عن نفسي أتمنى أن يخوض اللاعبون معركة المنافسة بشجاعة وأقدام ويحققوا نتائج مشرفة ومختلفة عن كل المشاركات السابقة للمنتخب في بطولة الخليج والموسومة دوما بالهزائم، وأن يعبروا عن فرحتهم بالسجود بعد كل هدف عسى أن يذهب عنهم النحس، وحتى تكتمل الصورة وتكتمل التسمية بمنتخب الساجدين.
ظل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لسنوات ومنذ دخوله بطولة الخليج العربي وهو يسمى بمنتخب أبو نقطة وأبو هدف وحيد في البطولة وحتى هذه اللحظة، ومشاركة المنتخب الأول هذه المرة، يجب أن تكون مختلفة، ويحاول أن يغير تلك النظرة السوداوية والتي ظلت لصيقة وقائمة تلاحقه اينما شارك ونافس في البطولات، نتمنى أن يتجاوز منتخبنا الأول اليوم وفي مواجهاته كل الصعاب ويثبت قدرته وقوته ويتوج بالفوز، وتبتعد عنه كل الأخطاء والنقاط السود طوال مراحله السابقة، وتكون مشاركته في هذه الدورة إيجابية وبمثابة هدية للجميع.
فهل يفعلها المنتخب الوطني الأول وتكون سابقة في تاريخه وهدية أولى نتمنى ذلك، وبالمناسبة أيضا أملنا والجمهور الرياضي اليمني أن تتكرم إحدى القنوات الفضائية اليمنية بنقل مباريات المنتخب الوطني، والأمل كبير بصحوة ضمير المهنة الإعلامية لدى المسؤولين في قنواتنا المحلية الكثيرة ولقلة برامجها وغيابها عن جمهور كبير كالجمهور الرياضي فهل تفعلها هذه القنوات، نتمنى ذلك أيضا.