سجون الاحتلال تتمادى في انتهاك حقوق الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، من أن إدارة سجون الاحتلال ما زالت تتمادى في انتهاك حقوق الأسرى الفلسطينيين، لا سيما المرضى منهم، وتتعمد إهمال أوضاعهم الصحية الصعبة، والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم، ما أدى الى تفاقم في وضعهم الصحي.
وأشارت إلى أن 14 معتقلًا فلسطينيًا يقبعون فيما يسمى "عيادة سجن الرملة"، يعانون أوضاعًا صحية حرجة، وبحاجة إلى تدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن الحالات المرضية في عيادة سجن "الرملة" هي الأصعب في سجون الاحتلال، فهناك مصابون بالرصاص، ومقعدون، ومصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون في ظروف قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض.
800 أسير مريضولفتت الهيئة، إلى أن المعتقلين القابعين في "عيادة سجن الرملة"، هم: منصور موقدة، ومعتصم رداد، وإياد رضوان، وسامر أبو دياك، ونور جربوع، وعاصف رفاعي، ووليد دقة، ووبشار زعرور، وعلي أبو كشك، وأسيد صالح، ومصطفى واقد، وأبو زيد ردايدة، ومحمد طقاطقة، ورأفت فنونة.
يذكر أن أكثر من 800 أسير مريض يقبعون في سجون الاحتلال، من بينهم نحو 250 معتقلًا يعانون أمراضًا مزمنة، منهم 24 معتقلًا يعانون مرض السرطان، والأورام بدرجات متفاوتة، وتُعد حالة المعتقل عاصف الرفاعي أصعبها وأشدها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة عيادة سجن الرملة الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في أحد مستشفيات الداخل المحتل
استشهد الأسير الفلسطيني أشرف محمد فخري عبد أبو وردة، البالغ من العمر 51 عامًا من قطاع غزة، الأحد، في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إنهما علمتا باستشهاد الأسير أبو وردة بعد نقله من أحد سجون النقب إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
كان أبو وردة معتقلا منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 ٬ وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية.
وبعد استشهاده ارتفع عدد الشهداء المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة إلى 50، وأوضحوا في بيان، أن هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا في هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وأضافت اللجنة والنادي أن قضية استشهاد الأسير أبو وردة تشكل جريمة جديدة في السجل المؤسسي للفظائع الإسرائيلية التي بلغت ذروتها منذ بداية حرب الإبادة المستمرة حتى اليوم.
وأكدوا أن ما يحدث بحق المعتقلين هو مجرد الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المزيد من الإعدامات والاغتيالات، مؤكدين أن أعداد الشهداء تتزايد بوتيرة متزايدة حيث قُتل آلاف المعتقلين ويواجهون تحولا أخطر من خلال احتجازهم في سجون الاحتلال واستمرار تعرضهم للجرائم النظامية، وخاصة التعذيب والتجويع ومختلف أشكال الاعتداء والجرائم الطبية والاعتداء الجنسي.
وتحمل لجان الأسرى وأندية الأسرى وكافة الجهات قوات الاحتلال وحدها المسؤولية عن استشهاد الأسير أبو وردة.
وطالبت اللجنة والنادي المنظمات الدولية لحقوق الإنسان باتخاذ قرارات فعالة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض العقوبات على الاحتلال.
واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين في تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الاخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال٬ وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلاً، و3428 معتقلاً إدارياً.
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملة عسكرية وصفت بأنها إبادة جماعية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وتفاقمت الكارثة الإنسانية جراء دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في مشهد يصنف كواحد من أسوأ الأزمات الإنسانية المعاصرة.