ليبيا – قالت القيادية في المجلس الأعلى للأمازيغ، وحيدة الحشان،إنه لا يمكن اتهام حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة لوحدها بالمسؤولية عن تعثر الانسداد الحاصل حاليًا في البلاد، لأن جميع الأجسام السياسية الفاعلة في المشهد لها أيضًا جزء من المسؤولية في ذلك.

الحشان وفي تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية”، أشارت إلى أن من مصلحة هذه الأجسام السياسية بقاء الوضع على حاله حفاظًا على مصالحها السياسية والمكاسب التي غنمتها في عهد الأزمة التي تعيشها البلاد، وعليه ستسعى لعمل أي شيء يعرقل الانتخابات.

ورأت الحشان أن الحل الوحيد في ليبيا حاليًا يتمثل في حل هذه الأجسام السياسية التي لا تملك أي شرعية ولا قاعدة شعبية والذهاب إلى تنظيم انتخابات تشريعية ثم رئاسية قبل التفرغ لاستكمال مشروع مسودة الدستور.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأجسام السیاسیة

إقرأ أيضاً:

رابتور.. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!

أعلنت "AFWERX"، حاضنة الابتكار التابعة لسلاح الجو الأميركي، عن تمويل تطوير أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تتبع الأجسام في المدار الأرضي المنخفض حتى أثناء المناورة أو محاولات التخفي، وفقاً لموقع "AIR &SPACE FORCES" الإلكتروني.

 

الأداة التي تحمل اسم "رابتور" RAPTOR (التحليل السريع للمسارات الضوئية للتعرّف على الأجسام الفضائية وسلوكها)، تُطوّرها شركة Slingshot Aerospace الأميركية، وتستند إلى تقنية تعلم آلي لتحليل البيانات الضوئية المنعكسة من الأقمار الصناعية.


 

تحديات متزايدة في مراقبة الفضاء


يقول "ديلان كيسلر"، نائب رئيس علوم البيانات في الشركة، إن مهمة الوعي بالمجال الفضائي أصبحت أكثر تعقيدًا في السنوات الأخيرة بسبب الازدحام المتزايد في المدار الأرضي المنخفض، خصوصًا مع إطلاق آلاف الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية. ويضيف: "بعض هذه الأقمار أصبحت قادرة على المناورة والاقتراب من أجسام أخرى، وأحيانًا تُخفي حركتها عن عمد".

 

شبكة تلسكوبات عالمية.. وتحليل بنقطة ضوئية واحدة

أخبار ذات صلة أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية مسار جديد لقيادة الذكاء الاصطناعي في أوروبا



يعتمد "رابتور" على بيانات تُجمع عبر شبكة تضم 200 تلسكوب متقدم منتشرة حول العالم، حيث تلتقط الضوء المنعكس من الأجسام الفضائية وتحلل طيفه. ورغم أن هذه الأجسام تظهر كنقطة ضوئية واحدة فقط، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على استخلاص "بصمة ضوئية" فريدة لكل جسم، تُساعد على تعقّبه حتى إن غيّر مداره.


اقرأ أيضاً.. عندما تتحدث الأرض.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟


خطوة نحو فهم النوايا الفضائية


إضافة إلى تتبع المواقع، تهدف الأداة مستقبلًا إلى التنبؤ بسلوك الأجسام الفضائية وحتى نواياها. ويشير كيسلر إلى أن المشروع يشمل أيضًا بناء "محرك محاكاة" يتيح توليد بصمات ضوئية للأقمار الصناعية استنادًا إلى بياناتها التصميمية قبل إطلاقها.

 

 

ويوضح كيسلر: "لسنا بصدد مجرد تجربة تقنية لسلاح الجو، بل نبني نظامًا فعليًا سيدمج في شبكة الاستشعار الفضائي التابعة لشركتنا". كما ستتمكن الشركات التجارية بدورها من استخدام RAPTOR لمراقبة أقمارها أو تعقب أنشطة المنافسين الذين لا يشاركون معلوماتهم.


إسلام العبادي(أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • رابتور.. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون
  • خطاب: بناء منظومة تشريعية تستند إلي مبادئ حقوق الإنسان أمر جوهري
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • ونيس: الإنفاق العشوائي يؤكد صحة تصنيف ليبيا ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً
  • بعد تفعيل قرار تنظيم الاتصالات.. كيف يتم تشغيل الهواتف الموقوفة مجددا؟
  • الغابون تترقب نتائج أول انتخابات رئاسية بعد سقوط بونغو
  • ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الرسمية يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية”
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية