بحضور نواب الحزب.. «مستقبل وطن» يكرم حفظة القرآن في البدرشين بالجيزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شاركت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز البدرشين، في تكريم حفظة القرآن الكريم، وسط حضور كبير من أهالي قرية زاوية دهشور والقرى المجاورة.
حزب مستقبل وطن يكرم حفظة القرآن الكريموشارك في حفل تكريم حفظة القرآن، أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، النائبين نادر الخبيري، وخالد تامر طايع، الأمناء المساعدين للحزب بالجيزة، والنائب عماد الدرجلي، والنائب حازم عويان، عضوا مجلس النواب، وشعبان هيكل، أمين الحزب بمركز البدرشين، بمشاركة المهندس محمود شنب، رئيس مجلس مدينة البدرشين، ورجل الأعمال علاء قمر، وعمر رحومة، الأمين المساعد للحزب بالمركز، وجمال نوفل، أمين الشؤون القانونية، وأحمد الحمزاوي، أمين الشباب، ومشايخ الأوقاف، وعدد من أعضاء الحزب.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وشهدت تكريم عدد كبير من حفظة القرآن الكريم في جميع المستويات، وتقديم الهدايا لهم.
وقال شعبان هيكل، أمين حزب مستقبل وطن بالبدرشين، إن الاحتفال يهدف إلى تشجيع وتحفيز الأطفال على حفظ القرآن الكريم.
الأهالي يشيدون بجهود حزب مستقبل وطنوفي نهاية الحفل، أشاد الأهالي بجهود حزب مستقبل وطن، وحرصهم الدائم على تشجيع الطلاب على حفظ القرآن الكريم، متوجهين بالشكر لقيادات الحزب بالمركز محمد إمبابي والحاج عصام إمبابي، لدعمهما الدائم لقرية زاوية دهشور.
يأتي ذلك في إطار السياسة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن، لدعم مؤسسات الدولة المصرية، من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفعاليات، لتلبية احتياجات المواطنين للتخفيف عنهم في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن حفظة القرآن البدرشين حزب مستقبل وطن حزب مستقبل وطن القرآن الکریم حفظة القرآن
إقرأ أيضاً:
أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
قال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم كما نعلم جميعًا لا ينضب معينه، وقد تربينا على هذه المائدة العلمية لافتا إلى إننا نعيش في زمن يتسم بتغيرات هائلة، والقرآن ثابت لا يتغير، لكن علينا أن نتكيف مع هذه التغيرات بشكل يحافظ على جوهر الدين ويواكب العصر.
القرآن الكريم مناسب لكل عصروأوضح الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة العصر تتمثل في كيفية تطبيق النصوص الثابتة للقرآن والسنة في واقع متغير بسرعة، مشيرًا إلى أن هذا التفسير جاء نتيجة اجتهاد يهدف إلى وضع النصوص في سياق العصر الحديث.
لا يمكن الاعتماد على فتوى قديمة منذ 400 عاموتابع: «لا يمكن أن نقتصر على فتوى قديمة صدرت منذ 400 عام في زمن مختلف تمامًا، الظروف التي نعيش فيها الآن لا تشبه تلك التي كانت موجودة في العصور السابقة، ولذلك يجب أن نقرأ النصوص المقدسة بطريقة تتناسب مع الواقع المعاصر».
وأكد الدكتور عبد الشافي أن العلماء قد وضعوا لنا المنهج الذي يمكننا من التعامل مع النصوص بحكمة ووعي، وأنه يجب علينا أن نكمل هذا البناء العظيم بما يتناسب مع متغيرات العصر.
وأضاف: «القرآن الكريم كتاب شامل، لكن فهمه يجب أن يتجدد ليظل ملائمًا لكل الأزمنة، وهذا هو الهدف من تفسيرنا للقرآن الكريم».