تعرف على برنامج هندسة البرمجيات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تعرف على برنامج هندسة البرمجيات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان، أعلنت كلية الحاسبات و الذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، عن أهداف وشروط برنامج هندسة البرمجيات، حيث تعد هندسة .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعرف على برنامج هندسة البرمجيات بكلية الحاسبات و الذكاء الاصطناعي جامعة حلوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، عن أهداف وشروط برنامج هندسة البرمجيات، حيث تعد هندسة البرمجيات واحدة من أهم التخصصات الحديثة التي نشأت لمواكبة التطور السريع في تكنولوجيا المعلومات وتحليل البرمجيات وتصميمها، ويعمل البرنامج على تطوير خطط وبرامج للتعامل مع هذا التطور، وتقديم الأفضل والاحدث من الناحيتين العملية والنظرية، وتعتبر الدراسة في البرنامج أكثر شمولًا من الأقسام الأخرى، تحت إشراف الدكتور أسامة إمام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
ومن خلال البرنامج يصبح الطالب أكثر دراية بكل ما يتعلق بمشروعات البرامج بدءً من متطلباتها إلى التحليل والتطوير والاختبار والصيانة، بحيث يمكن للطالب العمل في أي مرحلة من مراحل تطوير البرمجيات ؛ وكذلك أنواع مختلفة ومتعددة من البرامج، كما يهدف البرنامج إلى ربط الطالب بسوق العمل منذ بداية القبول في البرنامج، ويتم التدريب المناسب لكل مستوى من بدءً من المستوى الأول من خلال شركات البرمجيات الكبرى، مما يضيف أثرً وزخما إيجابيا لمستوى الطلاب في البرنامج في السنوات الأخيرة.
ويهدف البرنامج إلى: ١- تصميم وتطوير برنامج اكاديمي فى هندسة البرمجيات وفقا لمعايير الجوده بما يدعم تميز وتنافسية الخريج على المستوى المحلى والإقليمى ٢- التفاعل مع اصحاب المصلحه فى المجتمع فى مجال الصناعه ٣- إعداد الطلاب لسوق العمل المحلى والإقليمى وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ٤- عمل نموذج لبرنامج اكاديمي متميز يعتمد على نظام الساعات المعتمده وفقا معايير الجودة ٥- اثراء البحث العلمى من خلال اعضاء هيئة التدريس ورفع مستوى وعى الطلاب نحو البحث العلمى ومواكبة التطور العلمى فى مجال هندسة البرمجيات بالكليه. ٦- تنمية مهارات اعضاء هيئة التدريس بما يدعم الفاعليه التعليميه فى مجال هندسة البرمجيات ٧- تطوير النظم الإداريه الداعمه لبرنامج هندسة البرمجيات
وتعد كلية الحاسبات بجامعة حلوان هي أول كلية حاسبات ومعلومات في مصر أنشأت هذا البرنامج المعتمد في عام 2006 والذى يتصف بأنه برنامج متميز علي مستوى العالم ويعتبر إضافة علمية لطلاب الكلية، فضلا عن ذلك يلقى أبناؤنا الطلاب مزيجا من الرعاية الفائقة في سائر الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية إضافة إلى ما تقدمه الجامعة من خدمات طلابية تتمثل في المطاعم والملاعب وغيرها.
وتعتمد الدراسة في البرنامج على الساعات المعتمدة بمعدل ١٣٢ ساعة مقسمة إلى ثمانية فصول دراسية، كما يختار مجلس إدارة البرنامج الأساتذة المتخصصين في مجالات مختلفة ومتنوعة من داخل الكلية ومن الجامعات المصرية المختلفة من أجل إثراء العملية التعليمية وتبادل الخبرات المختلفة في البرنامج.
بالإضافة إلى تقديم منحًا للدراسة وذلك للطلاب المتفوقين في الدول الأجنبية لفصل دراسي واحد أو فصلين دراسيين متتاليين، وفرص التدريب للطلاب في شركات البرمجيات الكبيرة من أجل تأهيل الطالب لسوق العمل. ويرشح مجلس إدارة البرنامج خريجي البرنامج للعمل في كبرى الشركات والتوجيه الأكاديمي لمساعدة الطلاب على اختيار مواد الدورة التدريبية وحل مشكلاتهم الأكاديمية.
و للتقديم في البرنامج للطلاب المستجدين: يرجى التواصل على الهاتف التالى أو البريد الإلكترونى.
البريد الألكترونى: [email protected]
ويشترط الحصول علي ثانويه عامه حديثه. وورقه الترشيح من التنسيق لكليه الحاسبات جامعه حلوان أو اي كليه للحاسبات لاي جامعه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس فی البرنامج
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة لورا فريجينى، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية" (HCI) ، في العاصمة السعودية الرياض، والذي تنظمه هيئة تنمية القدرات البشرية بهدف تطوير رأس المال البشري وتعزيز فرص التعليم المستدام.
نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي و الذكاء الاصطناعيوفي مستهل اللقاء، أكد الوزير أن الشراكة العالمية من أجل التعليم تُعد من الشراكات الاستراتيجية المهمة التي تحرص الوزارة على توطيدها، مشددًا على التزام الوزارة بتفعيل هذا التعاون بما يدعم تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ويحقق أهداف التنمية المستدامة 2030، وفقًا لمعايير الجودة الدولية، وبرنامج الحكومة المصرية نحو بناء إنسان قادر على التنافس محليًا وعالميًا.
بحث آفاق التعاون الدولي لتطوير المنظومة
وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك فرصة فريدة لتوسيع نطاق التدريب على المهارات الرقمية داخل نظام التعليم العام، ولجذب استثمارات من القطاع الخاص، بما يعزز جهود التحول الرقمي، موضحًا أن التحول الرقمي لا يمثل مجرد تطوير تقني، بل هو ركيزة رئيسية لتحقيق تعليم أكثر كفاءة ومرونة واستجابة للتحديات المستقبلية.
كما أكد الوزير أن مصر لا تنظر إلى التطوير التعليمي بمعزل عن محيطها الإقليمي، بل تضع ضمن أولوياتها دعم التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم الرقمي، ومن خلال العمل مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) والشركاء الإقليميين، يمكن لمصر أن تساهم في صياغة إطار تعليمي رقمي شامل للوطن العربي، يدعم تبادل المعرفة، ويتيح الوصول المفتوح لمنصات التدريب، ويعزز مبادرات الارتقاء بالمهارات، بما يسهم في خلق مجتمع تعليمي عربي متكامل قادر على مواجهة التحديات الحديثة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف لا يقتصر على الجانب التمويلي فحسب، بل يرتكز على رؤى موحدة وقيم العدالة والتضامن الإقليمي، مشيرًا إلى استعداد مصر لتكثيف جهودها في هذا المجال، بمساندة الشراكة العالمية باعتبارها شريكًا موثوقًا في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
ومن جهتها، أعربت الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، عن تقديرها العميق لما تبذله مصر من جهود للنهوض بالمنظومة التعليمية، مؤكدة أن التقدم الملحوظ في السياسات التعليمية والتوسع في مشروعات التحول الرقمي يعكس رؤية طموحة لبناء نظام تعليمي أكثر شمولًا وابتكارًا، مضيفة أن مصر تُعد من الدول الفاعلة والمؤثرة داخل الشراكة، بما تمتلكه من إرادة حقيقية للإصلاح وقدرة على إحداث أثر ملموس على مستوى التعليم الوطني والإقليمي.
وأكدت لورا فريجينى، أن الشراكة العالمية، تضم 90 دولة، وتركز على ضمان التعليم والتعلم للجميع بجودة وإنصاف، من خلال دعم أنظمة تعليمية فعالة وقادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة، لاسيما المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشددة على أهمية بناء أنظمة تعليمية مرنة تدعم الابتكار وتتكيف مع احتياجات المستقبل.
وقد ناقش اللقاء الاستراتيجية المستقبلية للشراكة للفترة من 2025 إلى 2030، وسبل التعاون لتنفيذ خطط إصلاح التعليم في مصر، وخطط التمويل الداعمة للمشروعات التعليمية التي تستهدف تحسين نواتج التعلم، وتنمية المهارات الأساسية ومهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الفني وتطوير قدرات المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في العملية التعليمية.