نجوى إبراهيم.. إعلامية قديرة وفنانة شاملة تنوعت مسيرتها بين التمثيل والتقديم التليفزيوني والدوبلاج، لفترة تزيد عن خمسة عقود، منذ المرة الأولى التي ظهرت فيها على الشاشة وعاهدت نفسها ألا تنقطع عن الجمهور، وبالتزامن مع تقديمها حاليا برنامج إذاعي تعرضت للكثير من الهجوم أبرزه تعليقات سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي.

نجوى إبراهيم تكشف إصابتها بمرض خطير

كعادة المشاهير، تجاهلت نجوى إبراهيم هذه التعليقات مرارا، حتى خرجت الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم عن صمتها، وردت على كل التعليقات السلبية التي تقرأها، ووجهت رسالة لكل من يسمعها عبر برنامجها الإذاعي "بيت العز".

ست الكُل.. لقاء الخميسي تتضامن مع نجوى إبراهيم بعد إعلان إصابتها بالسرطان عيانة وعندي سرطانات.. كيف ردت الإعلامية نجوي إبراهيم على منتقديها| فيديو

التعليقات والنقد السلبي المتزايد كان سببا في حديثها، إذ أعلنت الإعلامية الكبيرة «نجوى ابراهيم» عن مرضها واقتراب وقتها عبر برنامجها الإذاعي (بيت العز) منتقدة تعليقات بعض المهاجمين الذي يطلبون منها أن تعتزل، و يقولون "كفاية كده" وتقدم نحوى البرنامج عبر أثير إذاعة نجوم إف إم، وكان هذا الرد في ليلة أمس الأحد.

ردت نحوى ابراهيم لأول مرة على التعليقات والانتقادات السلبية من متابعيها، وعبرت عن صدمتها من شدة رغبتهم في اعتزالها أثناء بثها لحلقة يوم الأحد الماضي ببرنامجها الذي يبث على إذاعة نجوم إف إم.

وقالت: "لأول مرة أقرأ التعليقات.. يا نهار أبيض على اللي اتقال، روحوا يا جماعة اتعالجوا"، وأضافت: "عايزني أعتزل؟، ضروري هعتزل، أنا عندي 80 سنة، وعندي سرطانات وأجريت عمليات عديدة وسأموت قريباً".

واستكملت في رسالتها لأصحاب التعليقات السلبية: "في ناس تستكتر الابتسامة على الوجوه، يستكثرون الصيت ولا الغنى، عاوزين ايه ؟، إيه اللي يريحكم، هدوا نفسكم شوية أنا مش جاية أعمل مستقبل وأربي عيالي، أنا جاية فرحانة بيكم وبتونس بيكم.. حبوا بعض شوية".

سيرة ماما نجوى

عن مسيرة الإعلامية نجوى إبراهيم، كانت قد ولدت في 28 أبريل عام 1946 وعملت كـ ممثلة ومذيعة مصرية، حتى ولت من المكانة الاجتماعية والفنية رقى واهتمام وتقدير من كافة الشعب المصري.

تألقت في برنامج  «عصافير الجنة» الذي قدمته في الثمانينات للمذيعة سلوى حجازي، وشهد ميلاد شخصية «بقلظ»، وهو عبارة عن أرواجوز خشبي صوته حاد، شارك برنامج «ماما نجوى» في تعليم ملايين الأطفال حول الوطن العربي، لتتذكره الأجيال المتعاقبة حتى وقتنا هذا.

رسائل دعم نجوى إبراهيم 

لم تخض نجوى إبراهيم المعركة بمفردها. حيث تلقت دعمًا قويًا من قبل مستمعيها ومتابعيها والفنانين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم العديد منهم الدعم والتشجيع لها وأعربوا عن تقديرهم لمسيرتها الاعلامية الطويلة والمتميزة.

وكانت قد حققت الإعلامية نجوى إبراهيم نجاحًا كبيرًا على مدار مسيرتها الاعلامية، وتعد من أبرز الأصوات النسائية في عالم الإعلام العربي. قدّمت العديد من البرامج الناجحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتقادات اللاذعة انتقادات نجوى إبراهیم

إقرأ أيضاً:

حطيط: العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي شهداء مرفأ بيروت

 أشار رئيس "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" إبراهيم حطيط في كلمة خلال الوقفة الشهرية للتجمع، عصر اليوم، أمام بوابة الشهداء، رقم 3 للمرفأ، إلى أن "العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي الشهداء المقتولين ظلما وعدوانا".

وقال حطيط: "55 شهرا، وأهالي شهداء المرفأ ينتظرون الحقيقة والعدالة، مثل طالب الدبس من طبقة سياسية أمنية، قضائية وإعلامية نخرها الفساد حتى النخاع، فأصبحت قضيتنا الوطنية والإنسانية بينهم، ككرة نار يتقاذفونها بينهم، كل بحسب انتمائه وتبعيته السياسية، بعيدا من الحقائق والأدلة و القوانين، غير مبالين بآلامنا وعذاباتنا ودموع أيتامنا وأراملنا وثكالانا ومعاناتهم اليومية، بعدما فقدوا السند والعضد والمعين، الذي كانوا يستندون عليه".

أضاف: "الجميع راهنوا على تعبنا وتيئيسنا بشتى السبل، بل واستغلال البعض لتنفيذ أجندات حزبية وسياسية أدت إلى تفرقتنا وتفريقنا كأولياء دم، ولو أن المحقق العدلي راعى المهنية ووحدة المعايير في استدعاءاته وابتعد عن الإستنسابية طلبا للشعبوية ورضوخا لبعض السفارات التي كان بعض سفرائها يزوره في مكتبه ومنزله، ولو أنه استدعى كل من يجب عليه استدعاءه ممن كانوا في سدة المسؤولية منذ إدخال نيترات الأومنيوم إلى حين إنفجارها من رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء وقادة أجهزة أمنية وقضائية، فضلا عن مسؤولين في مرفأ بيروت كانت لهم اليد الطولى في حجز الباخرة و إنزال النيترات بطريقة أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة، لكنا اليوم أمام خواتيم أحكام المجلس العدلي وأمام الحقيقة والعدالة المرجوة التي وحدها قد تبرد قلوب أهالي الشهداء المقتولين ظلما وعدوانا".

وتابع: "اليوم، وبعد مرور 1650 يوما على المجزرة الفاجعة، تتقاذفنا المخاوف والهواجس من أن تزداد التجاذبات السياسية، فتحول قضيتنا إلى مسرحية تنتهي بتسويات على حساب دماء فلذات أكبادنا، بعدما أمعن المحقق العدلي طارق البيطار بتمييع قضيتنا، وهو المكفوفة يده والعائد بعد غياب طويل، والمتهم بانتحال صفة والمدعى عليه باغتصاب سلطة و الهارب من المثول أمام العدالة، فها هو يستدعي متهمين يعلم مسبقا أنه لا يستطيع توقيف أحد منهم بحسب القانون، مهما كان جرمه أو درجة تورطه بالمجزرة". 

وتوجه برسالة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وقال: "فخامة الرئيس جوزاف عون أعتذر مسبقا على صراحتي وشفافيتي، فما اعتدت الكذب و المداهنة. لقد استبشرنا خيرا كأهالي شهداء بخطاب القسم، كما بالاجتماعات واللقاءات التي عقدتموها وشددتم خلالها على حرصكم على الحقيقة والعدالة بقضية انفجار المرفأ، وأخيرا سمعنا تصريحا لكم تقولون فيه إنكم تواصلتم مع القاضيين فادي صوان وطارق البيطار واضعين نفسكم تحت المساءلة من دون حصانة لو أرادا ذلك، وهو كلام نقدره ونثني عليه. فهل تكون يا فخامة الرئيس مثالا أعلى وتساعدنا، لنصل إلى الحقيقة و العدالة؟".
 

مقالات مشابهة

  • دينا الشربيني تروي لحظات انهيارها.. أصيبت بجلطة بعد وفاة والدها
  • حطيط: العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي شهداء مرفأ بيروت
  • طارق لطفي ضيف أسما إبراهيم فى حبر سري اليوم
  • التكبالي: تأسيس قسم لحماية الآداب في بنغازي خطوة لحماية المجتمع من الظواهر السلبية
  • الكرملين: موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته بإحلال السلام في أوكرانيا
  • ربطها في السرير.. مقلب خطير من رامز إيلون مصر في زينة
  • تركيا تحطم أرقاما قياسية بعدد الطائرات الخاصة
  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • داليا مصطفي ضيفة ثالث حلقات برنامج حبر سري مع أسما إبراهيم
  • ذي قار تسجل أول اصابة بمرض الحمى النزفية في العام 2025