تحمل مفاعل نووي| غواصة بريطانية تعرضت لعطل أثناء مهمة لها وهذا مصيرها!!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت تقارير أن غواصة تابعة للبحرية الملكية البريطانية مجهزة بصواريخ ترايدنت النووية، تعرضت لعطل كبير أثناء أداء مهمة لها في المحيط الأطلسي مما أدى إلى غرق السفينة نحو عمقها الساحق.
كانت الغواصة من فئة فانجارد تحمل 140 من أفراد الطاقم عندما فشل مقياس العمق الخاص بها فجأة، لكن المهندسين بها تمكنوا من إيقافها ومفاعلها النووي من الغرق أكثر قبل لحظات قليلة من وقوع الكارثة، بحسب ما أفاد موقع ديلي ميل البريطاني.
حملت الغواصة صواريخ ترايدنت 2 النووية في دورية لها، بينما توقف مؤشر العمق الخاص بها عن العمل، لكن طاقمها اعتقد خطأ أن الغواصة مستوية بسطح البحر لكنها في الحقيقة كانت تغوص في أعماق المحيط.
بعد ذلك، عثر المهندسون في الجزء الخلفي بها على مقياس عمق ثاني يشير إلى أنهم يتجهون نحو "منطقة خطر" فأطلقوا ناقوس الخطر.
وفي حين أنه من غير المعروف العمق الذي وصلت إليه الغواصة، فإن الحد الأقصى للعمق التشغيلي لهذا النوع من السفن يبلغ حوالي 500 متر، وفقًا لموقع Military Today.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غواصة المحيط الأطلسي البحرية الملكية البريطانية
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعاني من 40 نوع حساسية مفرطة
تعاني مراهقة بريطانية من 40 نوعاً من الحساسية الجسدية المُفرطة، لكن أخطرها وأكثرها غرابة هو حساسيتها تجاه المياه، حتى أن الأمطار تتسبّب في تقشر جلدها.
وولدت كلوي رامزي (19 عاماً) مصابة بحساسية مفرطة تجاه العديد من الأطعمة، حيث قد تتعرّض لصدمة تحسسية نتيجة تناول أطعمة معينة مثل الموز، البطاطس، الفراولة، الكيوي، التوت والعنب.
حساسية متغيّرة ومتجدّدةوفي تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، ذكرت كلوي، وهي "مقدمة رعاية" من هامبشاير، أنها لم تعد بحاجة إلى دخول المستشفى بسبب الحساسية بفضل العلاجات التي تلقتها منذ طفولتها. ومع ذلك، فهي تمتلك الآن قائمة تحتوي على 40 مادة يمكن أن تتسبب في تورّم فمها، أو انتفاخ جلدها.
وأوضحت أن حساسيتها تتغيّر بشكل مستمر، حيث تظهر أنواع جديدة من الحساسية بشكل متكرّر، وقد تتفاوت شدّتها أيضاً. ولهذا، لجأت إلى استخدام جدول بيانات مرمّز بالألوان لتتبع أنواع الحساسية التي تعاني منها في كل فترة.
اكتشف والدا كلوي أول حساسية تعاني منها عندما كان عمرها 6 أشهر، بالتزامن مع بدء فطامها. فقد تغير لون جسدها إلى الأزرق بعد تناول البطاطس أو الموز، مما تسبب في فقدانها الوعي.
وفي أحدث تشخيص لحساسيتها، اكتشفت أنها تعاني من "متلازمة حبوب اللقاح"، التي ظهرت أعراضها في يونيو (حزيران) 2023. وتسببّت هذه المتلازمة في تفاعلها التحسسي مع مواد مشتقة من حبوب اللقاح والعطور.
رغم تعدّد أنواع الحساسية التي تعاني منها، تظل حساسيتها تجاه الماء الأكثر غرابة. وكانت قد اكتشفتها أكتوبر (تشرين الأول) 2022، حيث لاحظت أن الاستحمام دون العلاج اللازم يسبّب لها بثور على جلدها، مما جعلها تدرك حجم تأثير الماء عليها، حتى أن المطر يتسبب في شعورها بألم وحكة شديدة.
وذكرت أنّها لا تستطيع استخدام الشامبو المعطر ولا غسول الجسم، بعدما عانت في أحد الأيام من حساسية مؤلمة تمثلت بطفح جلدي، وشعور كأنّ النمل يزحف على بشرتها، عندها كان عليها المسارعة إلى حقن نفسها بعلاج الحساسية.
لكن في العام الماضي، تم تعريفها على دواء يتم حقنه شهرياً لعلاج الحساسية التي تعاني منها، بعد أن وافق مجلس طبي على الدواء القوي بسبب حالتها الخطيرة، ويتعيّن عليها استخدامه مرتين في الشهر لتجنب الإصابة بالحساسية.
سنوات العذاب
استعادت كلوي ما أسمته بـ "سنوات العذاب"، نتيجة رحلاتها المتكررة إلى المستشفى عندما كانت طفلة للحصول على الحقن والأدوية. ومع مرور الوقت، وبتطبيق تقنية "الجرعات الصغيرة"، ذكرت أن جسدها تمكّن من التكيف تدريجياً، وتقليل استجابته للحساسية المفرطة.
وكشفت أن بعض أنواع الحساسية اختفت فجأة، بينما ظهرت أنواع جديدة. وأصبحت عاجزة عن تناول الفاكهة، لأنها تتسبب لها في تورم شفتيها، واحمرار بشرتها، بالإضافة إلى شعور بالخدش عند التنفس.