تحمل مفاعل نووي| غواصة بريطانية تعرضت لعطل أثناء مهمة لها وهذا مصيرها!!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت تقارير أن غواصة تابعة للبحرية الملكية البريطانية مجهزة بصواريخ ترايدنت النووية، تعرضت لعطل كبير أثناء أداء مهمة لها في المحيط الأطلسي مما أدى إلى غرق السفينة نحو عمقها الساحق.
كانت الغواصة من فئة فانجارد تحمل 140 من أفراد الطاقم عندما فشل مقياس العمق الخاص بها فجأة، لكن المهندسين بها تمكنوا من إيقافها ومفاعلها النووي من الغرق أكثر قبل لحظات قليلة من وقوع الكارثة، بحسب ما أفاد موقع ديلي ميل البريطاني.
حملت الغواصة صواريخ ترايدنت 2 النووية في دورية لها، بينما توقف مؤشر العمق الخاص بها عن العمل، لكن طاقمها اعتقد خطأ أن الغواصة مستوية بسطح البحر لكنها في الحقيقة كانت تغوص في أعماق المحيط.
بعد ذلك، عثر المهندسون في الجزء الخلفي بها على مقياس عمق ثاني يشير إلى أنهم يتجهون نحو "منطقة خطر" فأطلقوا ناقوس الخطر.
وفي حين أنه من غير المعروف العمق الذي وصلت إليه الغواصة، فإن الحد الأقصى للعمق التشغيلي لهذا النوع من السفن يبلغ حوالي 500 متر، وفقًا لموقع Military Today.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غواصة المحيط الأطلسي البحرية الملكية البريطانية
إقرأ أيضاً:
تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
خلال ندوة صحافية أمس بمقر مجلس بلدية الرباط، قالت عمدة العاصمة، إن ما يجري في حي المحيط بالرباط من عمليات هدم، لا يتعلق بنزع ملكية، إنما بعمليات رضائية بين صاحب الملك والمشتري.
لكن من يكون المشتري؟ جواب العمدة هو إدارة أملاك الدولة التابعة لوزارة المالية. ولماذا تشتري جهة حكومية هذه العقارات وتهدمها؟ الجواب هو رغبة الدولة في تهيئة حي المحيط ليكون قطبا سياحيا، طبقا لمخطط التهيئة الحضرية.
لكن هناك سؤالا وجه إلى العمدة لم يلق ردا شفافا. إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة بيع وشراء رضائية، لماذا يقوم أعوان السلطة بالضغط على القاطنين وخاصة المكترين الذين قطنوا في الحي منذ سنوات من أجل المغادرة. العمدة لا علم لها بالضغوط، وتقول إن من يتعرض لضغط يمكنه تقديم شكاية. ولماذا يجري الحديث عن تحديد أملاك الدولة لسعر المتر في 13 ألف درهم للمتر المربع.
بعد شراء أملاك الدولة لهذه العقارات هل ستنجز فيها مرافق عمومية، أم ستفوتها إلى الخواص لبناء مشاريع سياحية، أو بنايات فخمة؟ العمدة لا توضح.
لقد اتضح من خلال الندوة الصحافية أن التفاوض مع أصحاب الملك لا يطرح مشكلة، لأن الملاك، خاصة غير القاطنين، وجدوها فرصة للتخلص من الكراء بأثمنة زهيدة، لكن المشكلة مع المئات من الأسر التي تكتري شققا، والتي يتم الضغط عليها للمغادرة، حيث يطلب منها الاتفاق مع صاحب الملك على تعويضها.
خلال تصوير « اليوم24 » مع بعض النساء المكتريات، اشتكين من السعي إلى إفراغهن، ولكن بعد انتهاء التصوير طلب عدد منهن عدم نشر الفيديو الخاص بتصريحاتهن، لأن عون سلطة هددهن مباشرة بعد التصوير بالبدء بإفراغهن إذا ظهرن في الصحافة.
حسب مصادر « اليوم 24″، فإن عمليات الهدم بدأت بمنطقة سانية غربية، وستستمر على طول الشريط الساحلي من فندق فورسيزن إلى مقبرة الشهداء. فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم توضحه عمدة الرباط؟ فهناك العديد من الملاك والمكترين الآخرين يتساءلون هل سيتم إفراغهم أيضا.
تبقى الفئات الهشة في الحي هي الأكثر تضررا، فهم يكترون شققا منذ سنوات عديدة بمبالغ زهيدة، وقد صرح بعض المكترين أن السلطات أبلغتهم بمنحهم شققا في مدينة تمارة بتعليمات ملكية. فهل هذا الإجراء يشمل جميع المكترين أم بعضهم؟ إذا صح ذلك، فإنه سيكون حلا منصفا لهذه الفئة حتى لا ترمى إلى الشارع.