لتعاملهم مع حادث العقار المنهار.. محافظ بورسعيد يشكر الأجهزة الأمنية والتنفيذية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد وعلى رأسهم اللواء مازن صبري مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، والجهات الأمنية ( الحماية المدنية والمرور) ، وذلك على جهودهم في التعامل السريع مع تداعيات حادث انهيار عقار بحي الشرق مساء أمس، والانتقال لموقع الحادث فور وقوعه، وسرعة البحث عن المصابين وجثامين الوفيات أسفل العقار و سرعة رفع حطام المبنى المنهار.
كما توجه بالشكر للأجهزة التنفيذية ببورسعيد ممثلة في جهاز الانقاذ والطوارئ ومديرية التضامن الاجتماعي وهيئة الاسعاف ، لسرعة انتقالهم الي مكان الواقعة لتأمين المكان والتعامل الفوري مع المصابين و المتوفيين.
وانتقل محافظ بورسعيد ، مساء أمس إلى موقع العقار المنهار بحي الشرق ، وذلك فور وقوع الحادث وتلقى غرفة العمليات الإشارة بإنهيار العقار، للوقوف على الحادث وتداعياته وحجم الإصابات و الوفيات ، وذلك بتواجد جميع الأجهزة والجهات الأمنية والتنفيذية المعنية بالمحافظة للتعامل مع تابعات الحادث علي أرض الواقع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التضامن الاجتماعي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد مدير أمن بورسعيد مديرية التضامن الاجتماعي محافظ بورسعید IMG 20231120
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي في بورسعيد.. الحاجة فاطمة عادت من العمرة إلى قدرها الأخير
في أحد أحياء القابوطي الجديد بمدينة بورسعيد، كانت السيدة فاطمة محمد أحمد إسماعيل تعرف بين الجيران بلقب "أم الطيبين"، سيدة سبعينية أنارت حياتها بالصلاة وحسن الخلق. كانت تحرص كل صباح على إلقاء التحية على الجيران، وتوزع ابتساماتها التي تحمل دعوات خفية بالخير.
منذ أسابيع قليلة فقط، عادت فاطمة من رحلة روحانية أدت فيها مناسك العمرة، وقد بدت وكأنها ولدت من جديد، مفعمة بالسكينة، مغمورة بالنور الداخلي. تحدثت إلى جاراتها عن رهبة الحرم، عن السكينة في جوار الكعبة، عن دعواتها لكل من عرفتهم بالصحة والسعادة.
لكن فاطمة، التي اعتادت أن تُحيي قلوب من حولها، استيقظت فجر اليوم على مصير لم تتوقعه، حينما امتدت يد الغدر داخل بيتها، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، استقبل مستشفى النصر السيدة جثة هامدة، مذبوحة من رقبتها، والصدمة كانت أن الاتهامات الأولية تشير إلى زوجها، الذي تقاسمت معه سنوات العمر الطويلة.
لم تصدق الجارات الخبر، وهرع الجميع إلى المستشفى والمكان الذي خيم عليه الحزن. كانت شهاداتهم واحدة: "فاطمة كانت ملاكًا يمشي على الأرض، لا تؤذي أحدًا، ولا تتحدث بسوء عن أحد"، كانت حياتها شاهدة على الجيرة الطيبة، وعلى سيرة عطرة تركت أثراً لا يمحوه الزمن.
التحقيقات ما زالت جارية، والنيابة باشرت عملها لكشف تفاصيل الحادث البشع، بينما الجثمان يرقد في برودة المشرحة، ينتظر كلمة عدل تُنصف دماء امرأة كانت تستحق أن تختم حياتها بسلام، لا بذبحٍ غادر.
وهكذا، تحولت رحلة العمرة التي حملت فاطمة روحًا متجددة إلى مشهد وداع موجع، وسط دموع مدينة بأكملها فقدت واحدة من أطهر نسائها.