32 قتيلا في هجمات في منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الخرطوم - أسفرت سلسلة هجمات في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان عن مقتل 32 شخصا بينهم نساء وأطفال وجندي دولي على ما أفاد مسؤولون محليون.
وندد مسؤول حكومي في منطقة أبيي الغنية بالنفط عند الحدود بين البلدين بهذه الهجمات التي وقعت الأحد 19-11-2023 في منطقتين ونفذتها ميلشيات مسلحة وجنود يرتدون بزات جيش جنوب السودان.
وأضح بوليس كوش اغوار اجيت وزير الاعلام في أبيي والناطق باسم سلطات جنوب السودان في المنطقة في بيان نشر مساء الأحد "خلال هذه الهجمات قتل 32 شخصا بينهم أطفال ونساء حرقوا في أكواخهم فيما أصيب أكثر من 20 شخصا بجروح".
وأضاف في بيان "قتل جندي في قوة الأمم المتحدة الأمنية الموقتة في أبيي" من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وتقع منطقة أبيي بين السودان وجنوب السودان وتشكل بؤرة توتر منذ استقلال الجنوب في العام 2011.
في وقت سابق من الشهر الحالي، أعربت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لمنطقة القرن الإفريقي هانا تيتيه عن خشيتها من اقتراب المعارك الدائرة في السودان من حدود جنوب السودان وأبيي وزعزعة الوضع الهش أساسا في المنطقة.
وأدت الحرب في السودان "إلى تعليق" المفاوضات بين البلدين حول هذه المنطقة المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل، وخلفت أكثر من 10 آلاف قتيل وفق تقدير متحفظ لمنظمة "أكليد".
وأقر مجلس الأمن الدولي بالاجماع خلال الشهر الحالي تمديد مهمة القوة الدولية في أبيي المنتشرة منذ 12 عاما والبالغ عديدها حاليا أربعة آلاف عنصر.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدافع عن هجمات إسرائيل واحتلالها أراض في سوريا
دافعت الولايات المتحدة عن الهجمات الإسرائيلية واحتلالها لأراض في سوريا بذريعة "حقها في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات المحتملة جراء فراغ السلطة في المنطقة".
جاء ذلك على لسان نائب متحدث وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، الأربعاء.
وقال باتيل: "نريد أن نرى استقرارا دائما بين إسرائيل وسوريا".
وأردف: "ذكرت إسرائيل أن مثل هذه الإجراءات والخطوات الرامية إلى حماية حدودها مؤقتة".
باتيل، الذي توفر بلاده دعما عسكريا ودبلوماسيا مطلقا لتل أبيب في المنطقة، ادعى أن إسرائيل أقدمت على هذه الخطوات العسكرية بشكل مؤقت للحفاظ على حدودها آمنة في ظل فراغ السلطة في المنطقة بعد سقوط نظام الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعلى إثر ذلك زعمت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، كما استغلت هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية دمرت خلالها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.