جراحي جدة ينهون معاناة فتاة من اعوجاج حاد بالعمود الفقري
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تمكن فريق طبي متخصص في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرين في مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، من القيام بإنجاز طبي استثنائي، حيث أنهى معاناة شابة في العقد الثاني من عمرها من إعوجاج حاد في العمود الفقري.
تشخيص الحالة وتفاصيل الجراحةوأوضح الفريق الطبي أن الفتاة كانت تعاني من آلام مزمنة في الظهر وصعوبة في أداء حياتها اليومية، بسبب إنحناء في العمود الفقري منذ سن المراهقة، ومع مرور الوقت تفاقمت حالتها حتى وصلت إلى مرحلة تتطلب تدخل جراحي، وبعد الكشف الدقيق والتقييم الشامل لحالتها، قرر الفريق الطبي المتخصص إجراء عملية جراحية معقدة، وتم تشريح الفقرات المتضررة وتثبيتها بمسامير طبية باستخدام أحدث التقنيات وجهاز مراقبة وتخطيط الأعصاب للحفاظ على سلامة الحبل الشوكي والأعصاب المحيطة.
شكل الحالة - اليوم
استغرقت العملية ست ساعات من التركيز والدقة المتناهية ولم تسجل أي مضاعفات سلبية، وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة للفتاة لضمان استقرار حالتها الصحية، وبعد ثلاثة أيام فقط من العملية تمكنت من مغادرة المجمع الطبي وهي تتمتع بصحة جيدة وثقة في مستقبلها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة اطباء عملية العمود الفقري
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان وتشاد تردان على تهديدات الفريق ياسر العطا
ردت كل من جنوب السودان وتشاد على تصريحات الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني التي توعد فيها الدولتين بالانتقام على ما اعتبره مشاركة في الحرب الجارية في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ منتصف أبريل/نيسان العام الماضي.
تأتي هذه التصريحات التي اعتبرت تهديدا في وقت حساس، حيث تتواصل الحرب في السودان مع تقدم واضح للجيش في الأسابيع الأخيرة استطاع فيها استرداد العديد من المواقع الحيوية من بينها القصر الرئاسي والوزارات السيادية.
في خطاب مساء يوم الأحد، قال الفريق ياسر العطا، إن مطارات تشاد في نجامينا وأم جرس ستكون "أهدافًا عسكرية شرعية" متهما جنوب السودان بإيواء "الخونة". وأضاف الفريق العطا أن هذه الدول تتدخل في الشؤون السودانية، وخاصة تشاد وجنوب السودان.
وأكد العطا، الذي يعد من الشخصيات العسكرية المؤثرة في السودان، أن هذه الدول يمكن أن تصبح أهدافًا في حال استمرت تدخلاتها في الشأن السوداني.
وذكر في تصريحاته أن "السودان سيضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة استقراره الداخلي".
وقد أثارت هذه التصريحات القلق بشكل خاص في نجامينا وجوبا، اللتين تتخذان مواقف واضحة في دعم بعض فصائل المعارضة السودانية.
إعلان الرد التشاديوردت الحكومة التشادية على هذه تصريحات العطا ببيان رسمي نددت فيه بشدة بما وصفته بـ"التصريحات الاستفزازية"، مشيرة إلى أن تشاد ستظل تحمي حدودها وحقوقها السيادية.
وأشارت بعض المصادر إلى أن التهديدات السودانية تثير توترات إضافية على الحدود بين البلدين، التي تشهد بالفعل وجودًا مكثفًا للنازحين بسبب النزاع في السودان.
من جانبها نددت حكومة جنوب السودان في بيان أمس الاثنين بالتصريحات باعتبارها "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، وأعادت تأكيدها التزامها بالسلام، لكنها أكدت أن أي تهديدات ضد أراضيها ستواجه برد قوي.
وتستمر الخشية من تحول النزاع السوداني إلى صراع إقليمي أكبر، خاصة أن السودان وجنوب السودان يشتركان في تاريخ طويل من التوترات الحدودية والصراعات المسلحة.
وأكدت الحكومة في جوبا، أنها تتابع الموقف من كثب وأنها ستظل ملتزمة بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
دعوات للتهدئةمن جانبها، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى وقف التصعيد العسكري في السودان، مؤكدين على ضرورة العودة إلى الحلول الدبلوماسية.
في هذا السياق، صرح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة بأن التصعيد العسكري في السودان يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، ويعطل جهود الحل السلمي التي كانت قد بدأت تشهد تقدمًا محدودًا قبل تصاعد الأزمة.