موقع 24:
2024-07-03@04:17:16 GMT

كيف سيبدو شكل الهجوم الإسرائيلي في جنوب غزة؟

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

كيف سيبدو شكل الهجوم الإسرائيلي في جنوب غزة؟

تحول إسرائيل تركيز حملتها العسكرية إلى جنوب قطاع غزة، حيث من المرجح أن تواجه أصعب مرحلة في الحرب المستمرة منذ ستة أسابيع، في ظل استمرار جهودها لسحق حماس واستعادة الرهائن وسط أزمة إنسانية متفاقمة.

ما سنفعله هو إخلاء محلي لفترة قصيرة من الزمن


ونجحت القوات الإسرائيلية إلى حد كبير في السيطرة على شمال غزة.

لكنها لم تدمر سوى جزئيًا قدرات حماس العسكرية ولم تأسر أو تقتل العديد من كبار قادتها، كما يقول ضباط ومحللون إسرائيليون كبار.
وأشار القادة الإسرائيليون إلى التحول نحو الجنوب في الأيام الأخيرة، مما يشير بحسب "وول ستريت جورنال" إلى أن العديد من مقاتلي حماس فروا إلى هناك مع دخول القوات الإسرائيلية، وأن بعض القادة يختبئون في بلدات ذات كثافة سكانية عالية، أو في أنفاق تحت الأرض، تعرضت لغارات جوية أقل وقتالاً أقل من مدينة غزة شمالاً.
ويكاد يكون من المؤكد أن حماس سوف تثبت أنها خصم أكثر تصميماً في الجنوب، حيث لن يكون أمام المسلحين إلا القليل من الخيارات المتبقية غير ا

لقتال. ويقول ضباط إسرائيليون سابقون إن الرهائن هم أفضل وسيلة ضغط يمتلكها قادة حماس للبقاء على قيد الحياة في ظل التحول الإسرائيلي نحو الجنوب، حيث يسعى المسلحون إلى وقف القتال، على الأقل مؤقتًا.

الأمر سيكون معقداً

ويقول مسؤولون وقادة إسرائيليون إن خطة إسرائيل لمهاجمة حماس في الجنوب قد تشبه تقدمها في الشمال، لكن الأمر سيكون معقداً بسبب العدد الكبير من المدنيين المكتظين في المنطقة.

The Israeli military is preparing to take its hunt for Palestinian militants to Gaza’s crowded south, where Hamas will almost certainly prove to be a more determined adversary https://t.co/urrclc8hXY https://t.co/urrclc8hXY

— The Wall Street Journal (@WSJ) November 20, 2023


وقال الأدميرال دانيال هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة: "نحن مصممون على مواصلة المضي قدمًا... وهذا سيحدث أينما تتواجد حماس، وهو أيضًا في جنوب قطاع غزة".
ويفيد مسؤولون أمريكيون أنهم يحثون إسرائيل على تأخير عملياتها المتصاعدة في الجنوب حتى تفكر في خطط لحماية المدنيين الذين فروا إلى هناك بأعداد كبيرة هربا من القتال في الشمال.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جوناثان فاينر، يوم الأحد لبرنامج Face the Nation على شبكة سي بي أس: "نعتقد أن عملياتهم لا ينبغي أن تمضي قدمًا حتى يتم أخذ هؤلاء الأشخاص – هؤلاء المدنيين الإضافيين – في الاعتبار في تخطيطهم العسكري...سوف ننقل ذلك إليهم مباشرة وقد فعلاً ذلك أصلاً".
وأضاف أنه يتعين على إسرائيل تضييق "منطقة القتال الفعلي، وتوضيح الأماكن التي يمكن للمدنيين اللجوء إليها هربا من القتال" في الجنوب.

"Israel’s military estimated Friday it had killed around 1,000 Hamas fighters, a small portion of the force of more than 30,000 that it said were in the group’s ranks before the war."https://t.co/Y56ShalToV

— Steve Lookner (@lookner) November 20, 2023


ويعتبر مسؤولون إسرائيليون إنه ليس أمامهم خيار سوى غزو جنوب ووسط قطاع غزة لتحقيق هدف الحكومة الإسرائيلية المتمثل في إزاحة حماس من السلطة ردا على هجوم 7 أكتوبر.

تضاؤل الإمدادات الغذائية

ويعيش جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص تقريبا في المدارس ومخيمات اللاجئين والمنازل في الجنوب. ومنذ أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع في أكتوبر، تزايد اليأس بين المدنيين، مع تضاؤل الإمدادات الغذائية، ونقص المياه النظيفة، وانعدام الكهرباء، وفاضت مياه الصرف الصحي في الشوارع. ولن يؤدي ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين، مع مقتل أكثر من 12,000 شخص وفقاً للسلطات الصحية في غزة التي تديرها حماس، إلا إلى زيادة الضغوط الدولية لوقف القتال.
ويقول محللون ومسؤولون أمنيون إسرائيليون إن أحد أهداف إسرائيل في الجنوب سيكون إغلاق الحدود مع مصر، بما في ذلك الأنفاق تحتها، لمنع حماس من جلب المزيد من الأسلحة لإطالة أمد القتال ومنع قادتها من الفرار من غزة إذا استمر قتال المجموعة.
وقال ميري آيسين، النائب السابق لرئيس هيئة الاستخبارات القتالية في الجيش الإسرائيلي: "سيعيش الجزء الأكبر من قادة حماس الرئيسيين في وسط وجنوب غزة".
أهم أهداف إسرائيل هي يحيى السنوار، أبرز قادة حماس في غزة، ومحمد ضيف، القائد العسكري لحماس الذي اتهمته إسرائيل بتنسيق هجمات 7 أكتوبر.


المواصي

وأسقطت الطائرات الحربية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة مناشير في جنوب غزة تشجع السكان على الفرار إلى منطقة أصغر تسمى المواصي، وهي عبارة عن شريط من الأراضي الزراعية يبلغ عرضه حوالي نصف ميل وطوله 9 أميال على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتقول إسرائيل إنها تريد إقامة "منطقة إنسانية" آمنة في المنطقة، في حين يرى مسؤولون في الأمم المتحدة إن الفكرة غير قابلة للتنفيذ.
ويعترف بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بأنه سيكون من المستحيل حشد مليوني شخص من سكان غزة في المواصي، وهي بحجم مطار لوس أنجلس الدولي. ومع ذلك، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون إن العملية في الجنوب ستتطلب تهجير المدنيين الفلسطينيين من البلدات والأحياء الفردية.
وقال الميجور جنرال الاحتياطي تامير هايمان، المدير الإداري للمعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي: "ما سنفعله هو إخلاء محلي لفترة قصيرة من الزمن... في وقت لاحق عندما ننسحب، سنعيدهم. الأمر معقد جدا. أعرف كيف يبدو الأمر وأعرف كيف سيبدو، لكن ليس لدينا بديل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا بشرية

دعت الخارجية الأميركية إسرائيل مرة أخرى إلى التحقيق بسرعة وضمان المساءلة عن أي تجاوزات وانتهاكات، وقالت في بيان إنه تمت مشاهدة التقارير التي وصفتها بالمزعجة عن استخدام الجيش الإسرائيلي للمدنيين دروعا بشرية.

وأضافت الخارجية الأميركية، أن واشنطن ستواصل التوضيح لحكومة إسرائيل، أنها تتوقع منهم التصرف بما يتفق مع قانون النزاعات المسلحة.

وفي هذا الصدد، قالت الخارجية الأميركية أيضا، إن الجيش الإسرائيلي قال إنه يحقق في فيديو الجزيرة وإنه لا يعكس قيمه لأنه انتهاك لأوامره و إجراءاته.

وقال فيدانت باتل نائب المتحدث باسم الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقد في واشنطن: "لقد رأينا هذه التقارير المزعجة في الفيديو. الجيش الإسرائيلي قال إنه يجري تحقيقا في الحادث وإن ما تم تصويره في مقاطع الفيديو هذه لا يعكس قيمه وكان انتهاكا واضحا لأوامره وإجراءاته التنظيمية. سأترك الإسرائيليين يتحدثون، لكننا ندعو مرة أخرى إسرائيل إلى المسارعة في إجراء التحقيق وضمان المساءلة عن أي تجاوزات وانتهاكات، وسنواصل التوضيح لحكومة إسرائيل أن هناك بالطبع توقعات بأن عليهم التصرف بما يتوافق مع قانون الصراع المسلح".

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد اعتبرت أن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، داعية إلى محاكمته.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، في تصريح صحفي الأحد الماضي، إن استخدام جيش الاحتلال النازي، المعتقلين الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته الإرهابية في قطاع غزة، جريمة حرب مكتملة الأركان، واعتبر ذلك انتهاكا صارخا لكل قوانين الحروب وحقوق الأسرى، واستهتارا بكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا بشرية
  • نتنياهو يرفض ما أوردته صحيفة أمريكية حول حرب غزة
  • شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • مسؤولون أمنيون إسرائيليون: التهدئة مع حماس يمكن أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب
  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد
  • لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال
  • رويترز: نازحو الجنوب اللبناني محرومون من المساعدات.. ومخاوف من حرب شاملة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف مبنى قُصف سابقا في الجنوب
  • قطاع السياحة الإسرائيلي يخسر 80% من دخله بسبب الحرب