تعليق جون أوليفر بعد الفوز الكاسح لكائن اختاره بمسابقة "طائر القرن"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت السلطات في نيوزيلندا، بعد أسبوعين من الحملات الإعلانية الكبرى حول العالم، عن فوز الكائن "بوتيكيتيكي" بوصف "طائر القرن" في مسابقة يأمل المنظمون منها لفت الانتباه إلى الطيور المهددة بالانقراض في البلاد.
وكانت المسابقة شهدت نقطة تحوّل كبيرة مع تبني مقدم برنامج "لاست وييك تونايت" جون أوليفر لطائر بوتيكيتيكي، الذي وصفه أوليفر يوم أمس بـ"أفضل طائر سابق وحالي ومستقبلي".
وشملت حملة بوتيكيتيكي لافتات إعلانية في عدد من القارات العالم مع يافطات وملصقات على شاكلة أفلام شهيرة، توسطت أكثر الشوارع ازدحاماً في أماكن مثل الهند واليابان وفرنسا والبرازيل إضافة إلى نيوزيلندا، ما تسبب بتعطل الموقع الخاص للتصويت عن العمل أكثر من مرة.
وظهر المقدم التلفزيوني جون أوليفر بالأيام الماضية مرتدياً زي الطائر عبر برنامج The Tonight Show مع المقدم جيمي فالون، أحد أكثر البرامج الحوارية الفنية شهرة في الولايات المتحدة لدفع المزيد من التصويت للطائر الغريب.
وفي الحلقة برنامج "لاست ويك تونايت" الأخيرة أمس الأحد، أبدى أوليفر سعادته بفوز الطائر الذي دعمه، والذي حصل على 290374 صوتاً مقابل 13000 للطائر في المركز الثاني.
BEAKING NEWS: Pūteketeke pandemonium prevails! The pūteketeke Australasian crested grebe has won Bird of the Century 2023 @lastweektonight
Read more: https://t.co/bGKJPTV3AS
????: Tom Sainsbury pic.twitter.com/Xd7FpaGEmy
وقال أوليفر "عندما نتحدث عن مستويات تاريخية وأسطورية من الهيمنة، فإن الحديث الآن يبدأ وينتهي مع مايكل جوردان وليونيل ميسي وسيرينا ويليامز و'بوتيكيتيكي'.. هؤلاء الآن هم أعظم هذا الزمان، أفضل من سابقيهم بكثير".
وأوضح أوليفر أن الأصوات تدفقت من 195 دولة حول العالم "اثنتان أكثر من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
وقالت الرئيسة التنفيذية لـ"فورست آند بيرد" نيكولا توكي في إطلاق المسابقة: "نحن نبحث عن الطائر الذي استحوذ على قلوب النيوزيلنديين خلال القرن العشرين".. ومن بين هذه الأنواع المتنافسة طير هويا والبومة الضاحكة المعروفة أيضاً باسم "ويكاو"، مع العلم أنه تم إقصاء الببغاء كاكابو نظراً لفوزه مرتين في مسابقات أخرى في البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
(في أمر جلل يهز العالم والإنسانية: 93,3% نعم و 6,7% لا. فنطبق على العالم حكم %6,7 !!!)
هل عرف العالم إفلاسا أكثر من هذا للمنظومة الدولية، أخلاقيا وفكريا وديمقراطيا وقانونيا، عندما يعارض طرف واحد إجماع 14 عضوا في مجلس "الأمن" قرارا إنسانيا بالدرجة الأولى لوقف الإبادة الجماعية لشعب أعزل، إلا من قوة إرادته على الصمود والثبات في أرضه ومنازلته للمحتل بأقصى مما جاد الله عليه من ذكاء ووسائل إصرار وتوفيق في التصويب والتنكيل بالعدو!؟
يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.
إذن سموه ما شئتم إلا أن يكون مجلس "أمن" ! أين الأمن للضعفاء وللمحرومين وللمضطهدين! هذا مجلس تواطؤ ومجلس شرعنة قانون الغاب ومجلس تكريس منطق دوس القيم وكل المثل الانسانية من أجل شهوة متعطشين لسفك الدماء! ينبغي لأحرار العالم من دول ومنظمات وهيآت دولية ومجتمعية الثورة على هذا المنطق الاستعماري الذي تكوى به الانسانية منذ عقود من الزمن!
يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.ويدل هذا التصويت على الإفلاس الفكري للمنظومة الحداثية الغربية التي صدعت العالم لعشرات السنين، بعد الحرب العالمية الثانية بمشروعها "المبشر" بإنقاذ البشرية من التخلف ومن الكراهية ومن القمع والاستبداد ومن الإرهاب، فإذا هي تكشف عن حقيقتها بالدوس على ذلك كله، وإستدعاء عمقها الصليبي الاستعماري بتوظيف القوة، كل أنواع القوة المادية والاستخباراتية والابتزازية وغيرها من أجل التنكيل الممنهج بكل مطالب بحقه في الحرية وفي الانعتاق من الظلم والاستغلال والاحتلال.
كما يدل هذا التصويت على الإفلاس الديمقراطي السياسي، إذ كيف تتحكم نسبة 6,7% تمثلها الإدارة الأميركية في مصير شعب بأكمله تحت الإبادة الجماعية المستمرة وترفض إيقاف الحرب ونتجاهل 93,3% من أصوات ممثلي باقي دول العالم التي صوتت لإيقاف الحرب!!
كما يعبر هذا التصويت عن الإفلاس القانوني للمنظومة الدولية حين تعطل المحاكم الدولية كالمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ومهام المقررين الأمميين من أجل نزوات استعلائية تسلطية استعمارية موروثة من عهد بائد سيء الذكر، لخمسة من دول العالم، ويتم تجاهل رأي 188 دولة أخرى من بين 193 دولة عضوة الآن في الأمم المتحدة.
وإنك لتعجب أشد العجب وأنت تفتح الموقع الرئيس للأمم المتحدة على الأنترنيت وتجد التقديم التالي بالأحرف الكبيرة:
"الأمم المتحدة: السلام والكرامة والمساواة على كوكب ينعم بالصحة.
تعريف بنا: مكان واحد حيث يمكن لدول العالم أن تجتمع معا، وتناقش المشكلات الشائعة
و تجد حلولا مشتركة".
﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ٦ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٧ ٱلَّتِی لَمۡ یُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ٨ وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ٩ وَفِرۡعَوۡنَ ذِی ٱلۡأَوۡتَادِ ١٠ ٱلَّذِینَ طَغَوۡا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ١١ فَأَكۡثَرُوا۟ فِیهَا ٱلۡفَسَادَ ١٢ فَصَبَّ عَلَیۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ١٣ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ١٤﴾ [الفجر ]
*مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان/ المغرب