الإحصاء: انخفاض نسبة الإناث المختنات إلى 12% عام 2021
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، 18 نوفمبر، عن انخفاض نسبة الاناث المختنات في الفئة العمرية من (0 - 17سنة) من 18 % عام 2014 الي 12% عام 2021.
وبلغت نسبة الفتيات اللاتي تنوي أمهاتهم أن يتم ختانهن في المستقبل في الفئة العمرية من (0 - 17 سنة) 13.6%.
وأشار الإحصاء الي انخفاض نسبة عمالة الأطفال في العمر (5 -17 سنة) الذين قاموا بأنشطة اقتصادية أو أعمال منزلية حيث سجلت 4.
بمقارنة نسبة عمالة الأطفال بين الذكور والاناث اتضح أن نسبة عمالة الأطفال في الذكور هي الأعلى حيث بلغت 6.8% مقابل 2.8% للإناث عام 2021.
وارتفع عدد دور الحضانة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي الى 25.2 ألف دار، كما بلغ عدد الملتحقين بها حوالي 1.5 مليون طفل وذلك في عام 2022.
كما بلغ عدد الحضانات الإيوائية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية 43 دار، كما بلغ عدد الملتحقين بها 507 طفل وذلك في عام 2022.
بينما بلغ عدد الاسر المستفيدة من معاش الايتام من وزارة التضامن 9438 اسرة، كما بلغت القيمة المنصرفة لهم حوالي 38 مليون جنية.
وبلغ عدد الاسر المستفيدة من معاش الطفل المعاق من وزارة التضامن 2591 اسرة، كما بلغت القيمة المنصرفة لهم حوالي 12 مليون جنية.
ونوه الجهاز انه بلغ عدد أندية الطفل 359 نادي من إجمالي الجمهورية وبلغ عدد الأطفال المستفيدين منها 13.8 ألف طفل.
وبلغ عدد مكتبات الأطفال 499 مكتبة من إجمالي الجمهورية وبلغ عدد الأطفال المستفيدين منها 22.9 ألف طفل.
كما بلغ عدد حدائق الأطفال 53 حديقة في إجمالي الجمهورية وبلغ عدد الأطفال المستفيدين منها 55.3 ألف طفل.
وتهتم الدولة بالأطفال بشكل كبير حيث يعتبر الطفل هو اللبنة الأساسية لبناء الأجيال المستقبلية ويتجلى هذا الدور من خلال القيام بالعديد من المبادرات والتي منها:
وأطلقت وزارة الاتصالات، مبادرة اشبال مصر الرقمية في مايو 2022 من أجل إعداد جيل متميز من النشء قادر على استشراف آفاق جديدة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحقيق الرؤية الرقمية لمصر في مُواكبة علوم ومتطلبات سوق العمل المستقبلية .تستهدف المبادرة تنمية المهارات التكنولوجية لعدد 3 الاف طالب من المتفوقين بكافة المدارس المصرية في جميع المحافظات وذلك بالتعاون مع الجهات المتخصصة محليًا ودوليًا في العلوم التكنولوجية المختلفة لتغطية النواحي العلمية والتعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة لتنمية المهارات الشخصية والقيادية .
كما تم إطلاق تطبيق الكتروني "إتكلم عربي" ضمن فعليات مبادرة رئاسية تحت عنوان "إتكلم عربي" التي أطلقت في ديسمبر عام 2020 لربط أبناء المصريين بالخارج بوطنهم وتعليم اللغة العربية وتستهدف المبادرة الفئات العمرية من 3 إلى 6 سنوات كمرحلة أولى، ومن 6 إلى 12 سنة مرحلة ثانية، ومن 12 إلى 18 سنة مرحلة ثالثة.
وأطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة جديدة تحت شعار "من إنسان لإنسان" ترتكز المرحلة الأولى من المبادرة على مشاركة الأطفال في تجهيز المساعدات الموجهة لفلسطين، وتأتي تحت شعار "من طفل لطفل" حيث تستهدف هذه المبادرة رفع التوعية لدى الأطفال والنشء حول أهمية القضية الفلسطينية ودور مصر القيادي في دعمها على مدار التاريخ.
أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة المرحلة الثانية من مبادرة تمكين الطفل المصري، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني، ومنظمة اليونيسيف، والتي تهدف إلى إكساب الطفل المصري السلوكيات الإيجابية ومهارات الاجتماعية التي تمكنه من أن يكون مبادر ومشارك في حل مشاكل مجتمعه، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات " دوي" والتي ترعاها السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء حقوق الطفل کما بلغ عدد وبلغ عدد عام 2021
إقرأ أيضاً:
لا تلبي لطفلك كل احتياجاته.. حنانك الزائد قد يصيبه بالإحباط
حنان الأم تجاه أبنائها أمر فطري، يدفعها لتقديم كل ما تملك وما في مقدرتها لرؤيتهم سعداء وفي أفضل حال، وعلى الرغم من أهمية تقديم مشاعر الحنان والحب بشكل كافي لدعم الطفل وإشباعه ومنحه الثقة والأمان الكافيين، فإن الإفراط في هذه المشاعر أو وضعها في غير محلها يعود على الطفل بنتيجة عكسية فيما بعد.
التدليل الزائد للأطفالأوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن منح الطفل الحب والرعاية أمر ضروري، بل وتدليله بالقدر الكافي يمثل أهمية كبيرة، لا سيما بالنسبة للفتيات، ولكن التدليل الزائد يضر الأطفال أنفسهم، مؤكدًا أن الأمهات يحتجن أحيانًا إلى السيطرة على مشاعرهن بشكل جيد وعدم الانسياق وراء رغبات الطفل.
وأضاف «هندي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الإفراط في تقديم الحنان للطفل وتلبية كل طلباته دون حدود يعود على الطفل بتأثيرات سلبية كثيرة، لا سيما مع تقدمه في السن، ومنها صعوبة التعامل مع الإحباط؛ إذ أن الأطفال المدللين يجدون صعوبة في التعامل مع المواقف التي لا تسير كما يريدون، ما يؤدي إلى إصابتهم بنوبات غضب وانهيارات عصبية، كما يتسبب الحنان المفرط في انعدام الشعور بالمسؤولية؛ فقد ينشأ لدى الطفل شعور بأنه محور الكون وأن عليه فقط أن يطلب ليحصل، ما يؤدي إلى صعوبة في تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات.
من التأثيرات السلبية الأخرى للحنان المفرط هي صعوبة تكوين العلاقات؛ فالأطفال المدللون قد يجدون صعوبة في تكوين علاقات صحية مع أقرانهم؛ إذ يعتادون على أن يكونوا محور الاهتمام دائمًا، إلى جانب انخفاض الثقة بالنفس، فعلى الرغم من أن الدلال قد يعطي الطفل شعورًا مؤقتًا بالثقة، فإنه في الحقيقة قد يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس على المدى الطويل؛ إذ يعتمد الطفل على الآخرين في تلبية احتياجاته، حسب تأكيد «هندي»، الذي أضاف أن الحنان المفرط يخلف أيضًا صعوبة في التكيف مع الحياة؛ فقد يجد الطفل المدلل صعوبة في التكيف مع متطلبات الحياة الواقعية؛ إذ قد يواجه مواقف لا يستطيع فيها الحصول على كل ما يريد.
ولتجنب كل هذه التأثيرات السلبية وحماية الطفل وفي الوقت ذاته تقديم الحب والحنان الكافيين له، نصح استشاري الصحة النفسية باتباع النصائح التالية في أثناء التعامل مع الطفل:
وضع حدود واضحة للطفل وتعليمه احترامها. تشجيع الطفل على الاعتماد على نفسه وتلبية احتياجاته بنفسه قدر الإمكان. تعليم الطفل تحمل مسؤولية أفعاله ونتائجها. توفير بيئة آمنة للطفل للتعبير عن مشاعره، سواء كانت إيجابية أو سلبية. تقديم الحب والدعم؛ إذ لا يعني وضع الحدود أن نمنع الطفل من الشعور بالحب والدعم، بل يجب التوفيق بين الحزم والحنان.وأكد «هندي» في نهاية حديثه، أن الحب الحقيقي هو الذي يجعل الطفل قويًا ومستقلًا، ولا يكمن في تلبية جميع رغباته، بل في مساعدته على النمو والتطور ليصبح شخصًا مستقلًا وسعيدًا.
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تُشارك في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور في قطر