طالبت إسرائيل، هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بالاعتذار عما ذكرته أنه لا يوجد دليل على استخدام مستشفى الشفاء من قبل حركة حماس.

جاء ذلك على طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر، الأحد، في معرض حديثه عن مزاعم عثور قوات بلاده على نفق بطول 50 مترا مع باب مصفح معزز تحت مجمع الشفاء، بالإضافة إلى الإعلان عن وجود أسلحة نارية ومعدات اتصالات وقذائف آر بي جي.

وقال ليرنر: "كذبت ونفت وزارة الصحة التابعة لحماس أن الحركة تسيء استخدام المستشفى.. ونتوقع أن تدين منظمة الصحة العالمية ذلك"، متسائلا: "هل ستعتذر خدمة (بي بي سي)؟، وهل سيقول جيريمي بوين إنني كنت مخطئا؟".

وسبق أن فضحت "بي بي سي" تلاعب إسرائيل بالأدلة، بشأن استخدام مستشفى الشفاء من قبل حماس لإدارة عملياتها.

اقرأ أيضاً

مجمع الشفاء بات منطقة موت.. ودلائل على تزييف إسرائيل لمشهد الأسلحة داخله

ونشر بوين الأسبوع الماضي، تقريرا عبر فيه عن شكه في وجود أي أدلة لدى الجيش الإسرائيلي على وجود مقر لحماس في مستشفى الشفاء.

فيما قال روس أتكينز، إن "إسرائيل وصفت مستشفى الشفاء بأنه المقر الرئيسي لعمليات حماس، لكن ما نراه في فيديوهات الجيش الإسرائيلي الصادرة من المستشفى لا يعكس ذلك".

كما ذكر تقرير سابق لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، أن "آلة العلاقات العامة الإسرائيلية بذلت جهدا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة، للتأكيد على أن قصفها لغزة كان ضروريا ونُفذ بطريقة تهدف لتقليل الضحايا بين المدنيين"، لافتا إلى أنه بالرغم من ذلك، فإن إسرائيل "أصدرت معلومات غير دقيقة أو متضاربة".

فيما أظهر تحليل لشبكة "سي إن إن"، لمقطع فيديو للجيش الإسرائيلي، أنه ربما نقل أسلحة أو وضعت في مجمع الشفاء، قبل وصول طواقم الأخبار، عقب اقتحامه.

اقرأ أيضاً

مستشار سابق للبيت الأبيض: إسرائيل لم تثبت وجود مركز لحماس بمستشفى الشفاء

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بي بي سي إسرائيل جيش الاحتلال مجمع الشفاء حماس مستشفى الشفاء مجمع الشفاء بی بی سی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين ويقتل شابا في قلنديا

قتل فلسطيني وأصيب آخران، ليل الأحد، في استمرار هجمات الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصا قتل وأصيب اثنان برصاص إسرائيلي قرب مخيم قلنديا، شمالي القدس.

كما ذكر التلفزيون الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المستشفى الحكومي بمدينة جنين، وفجرت منزلا جديدا في مخيم جنين.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم شعفاط شمالي القدس.

وفي وقت سابق من الأحد، شيع العشرات في قرية مثلث الشهداء قرب جنين جثمان الطفلة ليلى الخطيب (عامان ونصف العام)، التي قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مساء السبت "استشهاد الطفلة ليلى محمد أيمن الخطيب (عامان ونصف) متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص الاحتلال في رأسها بمنطقة مثلث الشهداء في جنين".

ولف جثمان الطفلة بعلم فلسطين، قبل أن تودعها والدتها التي تشبثت بالجثمان وسط بكاء النسوة حولها.

وكان الجيش الإسرائيلي بدأ الثلاثاء عملية عسكرية في مدينة جنين، قتلت القوات الإسرائيلية في يومها الأول 10 فلسطينيين، ثم امتدت إلى مناطق أخرى من الضفة.

ويشن الجيش الإسرائيلي هجمات متكررة على مناطق في شمال الضفة الغربية المحتلة، تصاعدت حدتها منذ السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم حماس المباغت.

ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون ما لا يقل عن 858 فلسطينيا في الضفة، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.

في المقابل، أسفرت هجمات نفذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا في الفترة نفسها، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العبث الإسرائيلي في الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • تواصل العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.. تدمير المنازل والبنية التحتية
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى بجنين ويقـ.تل شابا في قلنديا
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين ويقتل شابا في قلنديا
  • شكوى في بولندا تطالب باعتقال وزير التعليم الإسرائيلي أثناء مراسم الهولوكوست
  • ‏بيان لحماس: "نحمّل إسرائيل مسؤولية تعطيل تنفيذ الاتفاق ونتابع مع الوسطاء التوصل إلى حل يفضي إلى عودة النازحين
  • إسرائيل تطالب بـأربيل يهود وتتهم حماس بالإخلال بالاتفاق
  • مصدر يكشف رسالة من إسرائيل لحماس مع تجمع مقاتلي القسام بساحة فلسطين بغزة لبدء عملية تسليم الرهائن